تعرض طفل سوري يتيم (15عاماً) لاعتداء عنصري وحشي بالضرب، وسرقة هاتفه المحمول من قبل 6 شبان كنديين، بسبب أصوله العربية والإسلامية.
وبحسب مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وثق لحظة الاعتداء على الطفل، حيث سأله المعتدون "عمّا إذا كان عربياً أو مسلماً"، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح والشتم ومن ثم سرقة هاتفه المحمول".
وجرى الاعتداء العنصري على الطفل السوري في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي قرب مدرسته الثانوية بالعاصمة الكندية أوتاوا، في ثالث يوم تعليمي له فيها.
في حين قالت شرطة مدينة أوتاوا الكندية في بيانٍ لها، "إن التحقيقات في حادثة الاعتداء على الطفل السوري معقدة".
وأضافت الشرطة في بيانها أن المعتدين يواجهون "تهمة الاعتداء بدوافع الكراهية بما في ذلك السرقة والترهيب بالعنف".
وتزاد الكراهية وحوادث العنف ضد المهاجرين في كندا وخاصة المسلمين البالغ عددهم نحو مليون نسمة؛ ففي عام 2017، قتل 6 من المسلمين في إطلاق نار في مسجد بمدينة كيبيك، كما تم إصدار قرار بمنع ارتداء الحجاب بأماكن العمل.
وبحسب دائرة الهجرة و اللاجئين والمواطنة الكندية، فإن عدد اللاجئين السوريين الذين تم توطينهم في كندا منذ بدء الثورة السورية في عام 2011 بلغ 73 ألف لاجئ سوري فقط.
التعليقات (3)