سقوط طائرة إيرانية في إدلب.. والفرقة الرابعة تقتل عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني بريف دمشق

قُتل أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني برصاص الفرقة الرابعة في ريف دمشق الغربي، وفي السويداء ألقى مجهولون قنبلة على مركز افتتحه النظام للتسويات، أما شمالاً فقد سقطت طائرة استطلاع مسيّرة للميليشيات الإيرانية في مدينة بنّش بسبب عطل فني. 

الفرقة الرابعة تقتل عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت في ريف دمشق، ليث حمزة، بمقتل عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" يدعى محمد محمود شعلان برصاص عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة خلال اشتباك بين مجموعة مهربين بينهم "شعلان" و عناصر الرابعة في جرود الجبة بجرود القلمون الغربي بريف دمشق خلال كمين نصبته الرابعة ضمن أحد الجرود.

وفي ريف دمشق الغربي أيضاً، اعتقلت حواجز مؤقتة لميليشيا أسد 6 شبان بمحيط مدينة الزبداني وقرب منطقة مفرق مضايا والتكية بزعم تخلفهم عن الخدمة الإلزامية.
 
وفي سياق آخر، نقلت ميليشيا حزب الله اللبناني نحو 30 عنصراً من عناصرها من جبل المانع بمحيط مدينة الكسوة غرب دمشق باتجاه جرود فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق لإجراء دورة عسكرية تدريبية على الفنون القتالية والرمي ضمن أحد معسكراتها.

استهداف مركز تسوية بالسويداء

وفي درعا أفاد تجمع أحرار حوران بإلقاء مجهولين قنبلة يدوية على منزل الشاب "زياد الفلاح" في بلدة معرْبة شرق درعا، دون وقوع إصابات. وبحسب المصدر فإن "الفلاح" عنصر في اللواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية.

كما هزّ انفجار الليلة الماضية مدينة السويداء وبالتحديد محيط دوار الشعلة، فيما أشارت شبكة السويداء 24 أن الانفجار ناجم عن القاء مجهولين قنبلة يدوية، على صالة السابع من نيسان، التي يتخذ منها النظام مركزاً للتسويات.

سقوط مسيرة إيرانية

إلى الشمال السوري، حيث أفاد مراسلنا مناف هاشم بسقوط طائرة استطلاع مسيّرة للميليشيات الإيرانية في مدينة بنّش بسبب عطل فني.

فيما استهدفت ميليشيا قسد بالقذائف الصاروخية أطراف بلدة دابق بريف حلب الشمالي، بينما قامت المدفعية التركية باستهداف مواقع لقسد في بلدة الشيخ عيسى شمال حلب.

وفي سياق آخر، خرجت مظاهرة في مدينة الباب شارك فيها عشرات المدنيين من مدن الباب وبزاعة وقبّاسين ضد قوات الشرطة والأمن العام  وذلك على خلفية مقتل الشاب دحام جنيد برصاص دورية تتبع للشرطة أثناء مطاردته للقبض عليه.

وإلى الشرق السوري،أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي باندلاع اشتباكات بين داعش وميليشيات أسد قرب السخنة بريف حمص الشرقي، تدخّل فيها الطيران الحربي للنظام، كما شهدت المواجهات مشاركة ميليشيا الحرس الجمهوري قبل أن تنسحب بشكل مفاجئ نحو منطقة الكوم.

 وفي سياق ذي صلة، أرسلت ميليشيا أسد خلال 48 ساعة الماضية تعزيزات نحو منطقة التنف من الجهة المحاذية للعراق، تزامناً مع وصول رتل ضخم لميليشيا فاطميون للمحطة الثالثة بالبادية.

وفي ريف الحسكة الشمالي، اندلعت اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا قسد على طول شريط المنطقة الفاصلة بين الطرفين، ولاسيما منطقة زركان بين الدرباسية ورأس العين، ترافق مع قصف تركي طال قرى بوبي وأم حرملة والأسدية في ريف زركان.

اجتماعات روسية مع وجهاء عشيرة العجيل

أما في محافظة الرقة، فقد شهدت مدينة الطبقة اجتماعين متتالين خلال 48 ساعة لضباط روس مع شيوخ ووجهاء من عشيرة العجيل للتنسيق فيما بينهم لعمل عسكري واستخباراتي.

وبحسب مصادر أورينت، طلب الروس تجنيد عدد من شبان العشيرة لصد هجمات داعش، وكذلك التعاون مع النظام ومخابراته.