اغتيال عناصر من ميليشيا أسد في درعا.. وقسد تقصف مخيمات النازحين بريف حلب

اغتيال عناصر من ميليشيا أسد في درعا.. وقسد تقصف مخيمات النازحين بريف حلب

واصلت ميليشيا قسد عدوانها على المناطق المدنية وتجمّعات النازحين بريف حلب الشمالي، بينما شهدت مناطق دير الزور هجمات مختلفة وعمليات اعتقال طالت مدنيين، في وقتٍ سجّلت فيه درعا عمليات اغتيال جديدة برصاص مجهولين وطالت عناصر من ميليشيا أسد.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مهند العلي، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة جرت ليلة أمس بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على محوري كلجبرين وكفر خاشر شمال حلب، دون معلومات حول الخسائر جراء تلك الاشتباكات.

سبق ذلك قصفاً صاروخياً من قبل قسد استهداف مخيم (كويت الرحمة) للنازحين في جبل ترنده على أطراف منطقة عفرين شمال حلب، وأسفر عن أضرار مادية في ممتلكات النازحين.

في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، تحييد 7 عناصر من مسلحي قسد شمال سوريا، وذلك ردا على مقتل شرطى تركي بمنطقة درع الفرات بريف حلب الشمالي، كما أعلنت الوزارة أمس اعتقال "15 إرهابيا" بينهم قياديون من تنظيم داعش وميليشيا قسد PKK/YPG بمناطق شمال شرق سوريا.

 

توتر ضد قسد

من جهة أخرى، شهدت قرية عون الدادات بمنطقة منبج توتراً على خلفية محاولة دورية تابعة لقسد اعتقال (هزاع الزكوري) وهو المسؤول الأول عن عمليات التهريب من وإلى مناطق سيطرة الجيش الوطني.

وأوضح مراسلنا أن دورية لقسد مؤلفة من 8 عناصر حاولت اعتقال الزكوري أمس، لكن أقاربه تصدوا للدورية ومنعوا اعتقاله، فيما أمهلت قسد أقاربه حتى ظهر اليوم لإطلاق عناصر الدورية "وإلا ستقتحم القرية"، وسط تعزيزات عسكرية استقدمتها الميليشيا إلى منطقة معمل الزعتر استعداداً لعملية الاقتحام.

 

اغتيال عناصر أسد

وجنوباً، شهدت محافظة درعا هجمات وعمليات اغتيال جديدة خلال الساعات الماضية، وذكر تجمع أحرار حوران أن هجوماً بعبوة ناسفة استهدف دورية روسية أثناء مرورها على طريق علما - الصورة بريف درعا الشرقي صباح اليوم، دون تسجيل إصابات بشرية في الهجوم المجهول.

وذكرت صفحات موالية لنظام أسد، أن الهجوم استهدف دورية (روسية - سورية) مشتركة في المنطقة واقتصرت الأضرار على الماديات.

وعلى صعيد الاغتيالات، تعرّض مسؤول الدراسات الأمنية في بلدة عتمان، وأبرز عملاء الأمن العسكري، المساعد أحمد عويض الملقب "أبو نورس" لجروح بليغة، جراء استهدافه بالرصاص المباشر يوم أمس من قبل مجهولين في البلدة.

فيما قُتِل العنصر المتطوع في ميليشيا أمن الدولة (طه أحمد الحريري) برصاص مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، دون تبنّي أي جهة لعملية الاغتيال، كما قُتل المجند في ميليشيا أسد (محمود علي أحمد سفر) إثر استهدافه برصاص مباشر من قبل مجهولين بالقرب من جامع الروضة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.

 

هجمات مجهولة

وإلى دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن هجوماً من قبل مجهولين استهدف صهاريج تابعة لميليشيا القاطرجي قرب بلدة البوعمر شرق دير الزور أمس، وطال الهجوم عناصر حماية الصهاريج، فيما تمكن المهاجمون من الفرار دون معرفة هويتهم.

وأضاف المراسل، أن ميليشيا أسد استقدمت تعزيزات عسكرية لمكان الهجوم الذي يُعدّ الأول من نوعه خلال العام الجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

في حين نجا القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسد المدعو (أحمد السعيد) من محاول اغتيال، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته ومرافقيه في بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور يوم أمس.

وبحسب المراسل، فإن العملية أسفرت عن إصابة القيادي وعنصرين من المرافقة بجروح خطيرة، وفق صور نشرتها شبكات محلية، فيما لم تُعرف الجهة المهاجمة حتى الساعة.

وعلى صعيد آخر، شنت ميليشيا قسد مدعومة بالتحالف الدولي حملة مداهمات في بلدة زعير جزيرة غرب دير الزور أمس، وجرى خلالها اعتقال 3 اشخاص على الأقل، حيث أفرجت الميليشيا فيما بعد عن اثنين منهم واحتفظت بشخص يدعى (محسن العادل).

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات