إصابات في صفوف ميليشيا أسد بقصف للفصائل بحلب.. وقسد تستهدف مدنيين غرب الباب

إصابات في صفوف ميليشيا أسد بقصف للفصائل بحلب.. وقسد تستهدف مدنيين غرب الباب

كثّفت ميليشيا قسد هجماتها الصاروخية ومحاولات التسلل تجاه مناطق الجيش الوطني بريف حلب خلال الساعات الماضية، في وقت سجّلت فيه مناطق ريف دمشق فرار عناصر من ميليشيا أسد هرباً من الموت على الجهات العسكرية وبسبب التضييق المتواصل من قادة الميليشيا.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مهند العلي أن ميليشيا قسد استهدفت بالصواريخ الموجّهة سيارتين مدنيتين على طريق حزوان – عبلة غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد منتصف الليل، دون معلومات حول الخسائر البشرية في الهجومين.

كما أعلن الجيش الوطني التصدّي لمحاولة تسلل من قبل قسد على محور قرية عبلة قرب مدينة الباب، تخلل ذلك اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، حيث أعلنت الفصائل وقوع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا قسد.

إلى ذلك، استهدف الجيش التركي نقاطاً عسكرية تابعة لقسد يوم أمس، بمحيط منطقة بير عرب غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة، إضافة لاستهداف مواقع مماثلة في قرية تل اللبن بريف تل تمر شمال الحسكة.

 

ضحايا التعذيب

وعلى صعيد آخر، قُتل (عبد الرحمن الحجي) تحت التعذيب في سجون ميليشيا قسد بعد اعتقاله قبل مدة وتعرضه لتعذيب شديد في مدينة منبج شمال حلب، وبحسب مصادر خاصة نقل عنها مراسلنا، فإن قسد اعتقلت الشاب قبل فترة أثناء مشاجرة مع دورية تابعة لها وأسفرت عن مقتل عنصرين من الميليشيا داخل المشفى ليتمكن بعدها عبد الرحمن من الهرب.

وأضافت المصادر أن قسد اعتقلت عبد الرحمن مجدداً بعد هربه في حي الحزوانة بمدينة منبج من خلال إطلاق النار عليه بكثافة حينها، وبعد مقتله أمس، سلمت الميليشيا جثته لأهله وسمحت لوالدته فقط برؤيته وحضور دفنه.

 

تصعيد متواصل

وفي الشمال، أفاد مراسلنا مناف هاشم، اليوم، أن ميليشيا أسد جددت قصفها المدفعي على المنطقة، وطال القصف محيط قرية الشيخ سنديان غرب إدلب، إضافة لقصف محيط قريتي بحفيس وتقاد غرب حلب، وقرى سهل الغاب بريف حماة.

كما طال القصف أمس محيط قريتي قليدين والعنكاوي بريف حماة الغربي، وبلدة معارة النعسان شمال شرق إدلب، وطال قصف مدفعي مماثل محيط قرية كفرتعال غرب حلب.

بدورها، أعلنت الفصائل المحلية استهداف تجمعات ميليشيا أسد على محور الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي بقذائف الهاون عيار (120مم)، وكذلك استهداف دشمة للميليشيات على جبهة بسرطون غرب حلب وتحقيق إصابات في صفوف العناصر.

كما أعلنت الفصائل تمكنها من قنص عنصر من ميليشيا أسد على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، وذلك رداً على التصعيد المتواصل على مواقع وقرى الشمال السوري خلال الأيام الماضية.

 

انتهاكات قسد

وإلى دير الزور، اعتقلت ميليشيا قسد يوم أمس، 3 شبان عائدين من مناطق سيطرة الجيش الوطني، وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن الشبان المعتقلين كانوا مُرحَّلين من تركيا وجرى اعتقالهم قرب بلدة جزرة ميلاج غرب دير الزور.

فيما نفذت ميليشيا قسد عملية أمنية جديدة بمساندة التحالف الدولي في بلدة الصبحة شرق دير الزور يوم أمس، واستهدفت تاجر سلاح معروفاً بحسب زعمها، حيث جرى اعتقاله وسوقه إلى جهة مجهولة.

 

فرار عناصر أسد

وفي دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن سبعة عناصر من ميليشيا أسد من أبناء ريف دمشق الغربي، فرّوا من الخدمة العسكرية بسبب صعوبة الوضع المادي وخوفاً من زجّهم على جبهات القتال.

وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن العناصر الفارّين ينحدرون من مناطق وقرى وادي بردى والديماس ومدينة الزبداني، وبينهم 3 عناصر من صفوف الأمن الجنائي والشرطة العسكرية التابعة لميليشيا أسد.

أما العناصر الأربعة الآخرون، ففرّوا من جبهات درعا والبادية السورية وكذلك ريف اللاذقية، خاصة أن قرار التسريح الأخير الصادر عن الميليشيا لم يشملهم، بحسب المراسل.

وإلى درعا، قُتل أحد عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة ويدعى (رأفت القمحاني) جراء استهدافه برصاص مباشر من مجهولين في بلدة اليادودة غرب المحافظة، وهو من أبناء بلدة الصبورة التابعة لمنطقة الزبداني بريف دمشق.

كما ذكر تجمع أحرار حوران، اليوم، أن مجهولين استهدفوا المساعد في صفوف ميليشيا أسد المدعو (أحمد عويض) في بلدة عتمان شمال مدينة درعا، وجرى نقله إلى مشافي المنطقة بعد إصابته بجروح بالغة.

ويعد المساعد الملقب "أبو نورس" مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في البلدة ويتبع لميليشيا الأمن العسكري.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات