بعد علي الديك.. تيم حسن يفضح نفسه: أمواله في بنوك لبنان وأبناء مدينته طرطوس شامتون (فيديو)

بعد علي الديك.. تيم حسن يفضح نفسه: أمواله في بنوك لبنان وأبناء مدينته طرطوس شامتون (فيديو)

اعترف الممثل الموالي تيم حسن باحتجاز أمواله في المصارف والبنوك اللبنانية وعدم تمكّنه من سحبها جراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف في لبنان منذ أكثر من عامين، نتيجة سياسة ميليشيا حزب الله، مستنجداً المساعدة في الحصول عليها.

وخاطب حسن الحضور خلال افتتاح فيلم "الهيبة" في بيروت، الأربعاء، قائلاً: “يلي بيقدر يساعدني طالع مصرياتي من البنك بعطيه 10 بالمية” وسط ضحك الحاضرين.

ولم يكشف الممثل الموالي الذي طالما عُرف بتأييده لنظام أسد عن إجمالي أمواله المجمدة في البنوك اللبنانية، إلا إنه وفق وسائل إعلام تقاضى ما لا يقل عن مليوني دولار أميركي عن الأجزاء الخمسة من مسلسل الهيبة فقط، ما يعني أن ثروته تُقدّر بملايين الدولارات.

الموالون غاضبون

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو لتيم حسن المنحدر من مدينة طرطوس، مبدين استياءهم من إيداع أمواله في لبنان لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمناطق النظام.

وكتب أحد المعلقين الموالين على صفحة شبكة أخبار طرطوس: "خرجك الله لا يردك انت وامثالك بكون حاكم مصرف لبنان عديم الفهم إذا بيعطي اي سوري فرنك واحد".

وقال آخر: "خرجك ليش مو حاطن ببنوك بلدك"، وأضاف ثالث: "بتستاهلو ليش ما بتحطوا (الأموال) بسوريا".

فيما علّق أحدهم ساخراً بالقول: "لو حطيت مصاريك ببلدك ماكنت هكلتوا للهم"، وسخر آخر: "أنا بساعدك بس بدي 25 % لا تهكلو للهم امورك بتكون بالسليم".

فيما أبدى العديد من المعلقين من أبناء طرطوس شماتتهم بالممثل الموالي متمنين أن لا تعود أمواله إليه بعد رفضه إيداعها في مصارف حكومة ميليشيا أسد.

تيم حسن يتوسّل بعد علي الديك

وجاء توسّل تيم حسن للإفراج عن أمواله في البنوك اللبنانية بعد أشهر قليلة على اعتراف المغني الموالي علي الديك بضياع جزء كبير من ثروته فيها، إذ قال على شاشة قناة MTV اللبنانية، إن الرقم الذي خسره كبير وإنه اضطُر إلى خسارة 4 ملايين دولار مقابل تحصيل مليون.

ورفض الديك حينها الكشف عن إجمالي أمواله المجمدة في البنوك اللبنانية، واصفاً تلك الأموال "بشقى العمر"، كما أكد أن المصارف أخذت مبالغ خيالية وحجزت على أمواله كغيره من الفنانين والمواطنين.

وقال: "ما في مال حلال بروح"، معرباً عن اعتقاده أن الأموال ستعود يوماً، وأن لبنان يمر بظروف استثنائية ولابد أن تنتهي.

الأزمة الاقتصادية في لبنان

وخلال شهر أيلول الجاري، اقتحم العديد من المودعين اللبنانيين بنوكاً لبنانية، وذلك في محاولات لاسترداد جزء من ودائعهم، بعدما أجبرتهم الظروف الاقتصادية والسياسية التي تسبّبت بها الحكومة اللبنانية (المسيطر عليها من قبل ميليشيا حزب الله) على ذلك.

وفي 16 من الشهر ذاته، ذكرت وكالة فرانس برس، أنه تم اقتحام 9 بنوك في لبنان خلال 48 ساعة فقط، فيما ارتفع عدد المقتحمين إلى 7 أشخاص.

وفي أواخر عام 2019، مُنع معظم عملاء البنوك في لبنان من سحب أو تحويل أموالهم بالدولار الأمريكي، عندما تسبّب نقص العملة الأجنبية في انهيار النظام المالي في البلاد، وشاهد الكثيرون مدخراتهم وهي تتبخر، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 80 في المئة من قيمتها السوقية في غضون أشهر.

وتُعتبر الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان الأسوأ في تاريخه منذ استلام ميليشيا حزب الله السلطة، حيث بات أكثر من 80 بالمئة من سكان لبنان تحت خط الفقر، ولامس معدل البطالة نحو 30 بالمئة. وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها أمام الدولار.

وكان رأس النظام بشار الأسد أكد في تشرين الثاني من العام 2020 أن السبب الجوهري لتفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا يعود إلى حجز ودائع بمليارات الدولارات تعود لسوريين في البنوك اللبنانية، مقدراً تلك المبالغ بـ 20 إلى 42 مليار دولار.  

 

 

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 5 أشهر
    هؤلاء الممثلين قد كونوا الثروات من وراء مايسمونه فن و هو شيء دخيل علينا وعلى ثقافتنا و ديننا و أخلاقنا و كونوا ثرواتهم من المال الحرام و(المال الحرام يذهب و صاحبه) و فهمكم كفاية!!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات