ميليشيا قسد تخسر قياديين بارزين.. وعدوان روسي متجدد على الشمال السوري

ميليشيا قسد تخسر قياديين بارزين.. وعدوان روسي متجدد على الشمال السوري

جدّد طيران الاحتلال الروسي عدوانه الجوي على مناطق الشمال السوري خلال الساعات الماضية، فيما ردّت الفصائل المحلية على التصعيد بقصف مدفعي وصاروخي على مواقع ميليشيا أسد، في وقت خسرت فيه ميليشيا قسد عدداً من قياداتها البارزين بقصف للطيران التركي المسيّر في القامشلي بريف الحسكة.

وأفاد مراسلنا بريف حلب، مهند العلي أن الطيران الحربي الروسي استهداف بعدة صواريخ المنطقة الشرقية بين بلدتي الأتارب وكفرنوران بريف حلب الغربي خلال ساعات الليل الفائت، إضافة لإطلاق صواريخ (جو -جو) في أجواء المنطقة، دون معلومات حول خسائر بشرية جراء القصف.

سبق ذلك غارات صباحية نفّذها الطيران الروسي على تجمعات مخيمات النازحين على أطراف قرية كلبيت في منطقة سرمدا شمال إدلب، بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وأسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين وحالات هلع وخوف لدى الأطفال والنساء، بحسب مراسلنا في إدلب مناف هاشم.

كما ذكر مراسلنا أن ميليشيا أسد استهدفت غرفة (المنظومة الطبية) في مشفى المغارة بمدينة الأتارب بقذيفة مدفعية واقتصرت الأضرار على المادّيات، حيث لم تنفجر القذيفة، إضافة لقصف مدفعي استهدف قرى ريف حلب الغربي.

 

الفصائل تردّ

بدورها، أعلنت الفصائل المحلية تكثيف القصف على مواقع ميليشيات أسد وإيران في الشمال السوري رداً على التصعيد المتواصل تجاه المنطقة، وذكر المراسل أن الفصائل استهدفت موقعاً للميليشيات على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي بقذائف مدفع عيار (122مم) وأعلنت تحقيق إصابات محقّقة في صفوف الميليشيات.

كما استهدفت الفصائل دشمة رشاش لميليشيا أسد على محور جبل أبو علي شمال اللاذقية يوم أمس، من خلال قصفها بمدفع عيار B9، إضافة لاستهداف غرفة عمليات للميليشيات على محور الشيخ عقيل شمال حلب بصاروخ مضاد للدروع من قبل (الجبهة الوطنية للتحرير).

وفي السياق، ذكر إعلام أسد أن مدنياً أصيب بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية مصدرها "المجموعات المسلحة" على قرية شحطة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الخاضعة لسيطرته.

مقتل قياديين من قسد

وإلى الحسكة، قُتل اثنان من قيادات ميليشيا قسد البارزين بقصف نفّذته طائرة مسيّرة تركية أمس، وذكر موقع (باسنيوز) أن القصف استهدف سيارة تُقلّ قيادات بريف القامشلي، وأسفر عن مقتل رئيسة إدارة سجون قسد زينب صاروخان، والرئيس المشترك للإدارة الذاتية، هفال يلماز.

واعترفت الميليشيا بخسائرها وقالت في بيان إنها فقدت اثنين من قيادييها “وذلك أثناء جولة عمل على المراكز، عبر استهدافهم من قبل الجيش التركي عبر مسيّراته”.

في الوقت ذاته، شيّعت قسد اثنين من عناصرها من مرتبات (الحزب الماركسي اللينيني الشيوعي MLKP)، بعد مقتلهم بهجمات تركية خلال الساعات الماضية.

في حين أفاد مراسلنا مهند العلي أن قسد اعتقلت ما يعرف بمسؤول لجنة الداخلية التابع لها المدعو (هافال جمال) ونائبه (هافال أبو صطيف الحمداني) وذلك "بتهم الفساد والدعارة"، كما اعتقلت 6 أشخاص من لجنة الداخلية في مدينة منبج.

وعلى صعيد مختلف، أعلنت قوات التحالف الدولي يوم أمس، نقل إمدادات حيوية عبر طائرة عسكرية للمرة الأولى للأراضي السورية، وقال قائد غرفة العمليات المشتركة الجنرال تيودو: "إنه لأول مرة يمكن لقوات التحالف أن تنتشر في أي مكان وفي أي وقت في مهمتنا لتمكين شركائنا".

قتلى من ميليشيا أسد

وإلى الرقة، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن عبوة ناسفة انفجرت أمس بسيارة لميليشيا الحرس الجمهوري في المنطقة الواقعة غرب مطار الطبقة، وأسفرت عن مقتل اثنين من صفوف الميليشيا.

كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة للميليشيا على الطريق العام بين مدينتي حمص وتدمر بمناطق البادية السورية يوم أمس، ما أسفر عن مقتل عنصرين على الأقل وإصابة آخرين.

وفي ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن مجهولين استهدفوا حاجزاً لميليشيا الأمن العسكري بالأسلحة الخفيفة على أطراف بلدة الدرخبية بريف دمشق الغربي، وذلك بعد أيام من تمركز حواجز جديدة للميليشيا وتعزيزها بعشرات العناصر وفرض تشديد أمني كبير في محيط بلدات المنطقة.

وبحسب المراسل، انتهى الاستهداف دون إصابات تُذكر، بينما شهدت المنطقة استنفاراً ضمن الحاجز والحواجز المحيطة دون تسجيل اعتقالات.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات