قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بهجمات متفرقة.. واغتيال رئيس بلدية في درعا

قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بهجمات متفرقة.. واغتيال رئيس بلدية في درعا

شهدت محافظة درعا سلسلة هجمات متفرقة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وأسفرت عن مقتل رئيس إحدى البلديات برصاص مجهولين، إضافة لخسائر بشرية في صفوف ميليشيا أسد، في وقت سجّلت فيه مناطق الشمال السوري قصفاً متبادلاً بين الميليشيات والفصائل المحلية دون وقوع خسائر بشرية.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر محلية من درعا لأورينت نت، اليوم، أن مجهولين أطلقوا النار على رئيس بلدية بلدة المسيفرة بريف درعا عبد القادر الزعبي الملقب بـ "أبو علاء" عند ساعات الصباح، ما أسفر عن مقتله على الفور.

واطّلعت أورينت على صورة توضح اللحظات الأولى لمقتل رئيس البلدية مرمياً على الأرض ومضرّجاً بدمائه، وتعتذر عن عرض الصورة لما تحمل من مشاهد قاسية، في حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.

 

هجوم على الميليشيات

سبق ذلك، استهداف سيارة عسكرية لميليشيا أسد من نوع (زيل) بعبوة ناسفة من مجهولين قرب حاجز الرادار التابع للمخابرات الجوية في بلدة النعيمة شرق درعا، يوم أمس، وأسفر عن قتلى وجرحى في السيارة التي تُقل نحو 15 عنصراً من الميليشيا بحسب (تجمع أحرار حوران).

فيما زعمت إذاعة (شام إف إم) الموالية أن الهجوم على السيارة العسكرية من قبل مسلحين على طريق حاجز الرادار ببلدة النعيمة، أسفر عن أضرار مادية فقط، في حين أكدت الإذاعة إصابة عنصر من الميليشيا بهجوم آخر نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة واستهدف محيط سجن غرز شرق درعا.

وفي سياق الاغتيالات، قُتِل الشاب حماد حسن الإبراهيم برصاص مجهولين في مدينة الحراك يوم أمس، وبحسب الشبكات المحلية فإن الشاب مدني ولا يتبع لأي جهة عسكرية أو أمنية، كما عُثِر صباح اليوم على جثة مجهولة لشاب وعليها آثار التعذيب وإطلاق الرصاص على طريق دمشق درعا بين بلدتي صيدا والغرية الغربية بريف درعا.

 

قتلى بهجمات متفرقة

كما قُتِل عنصران من ميليشيا أسد من مرتبات (اللواء 17) جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية نوع (زيل) على طريق تدمر في البادية السورية يوم أمس، وبحسب مصادر خاصة فإن السيارة كانت متوجهة إلى إحدى النقاط العسكرية في البادية في عملية تمشيط واستطلاع ليتم تفجيرها.

وفي السياق، نعت صفحات موالية منها (الدفاع الوطني) أحد عناصر ميليشيا أسد (قوات خاصة) المدعو مهند أبو علي، والذي قُتل على يد الفصائل المحلية في كنسبا بريف اللاذقية الشمالي أمس، وينحدر العنصر من منطقة الرحيبة شرق دمشق.

 

قصف وتصعيد

وإلى ريف حلب، تعرّض مشفى مارع شمال حلب لقذائف مدفعية أطلقتها ميليشيا قسد يوم أمس، واقتصرت الأضرار على الماديات، في وقت شهدت فيه محاور ريف حلب قصفاً متبادلاً بين الميليشيا والفصائل دون معلومات حول خسائر بشرية.

فيما شهدت أرياف اللاذقية وإدلب وحلب قصفاً مدفعياً متبادلاً بين الفصائل المحلية وميليشيات أسد وإيران يوم أمس، حيث كررت الميليشيا قصف بلدات ريف إدلب بالمدفعية والصواريخ وطال بلدات كفر عويد والفطيرة وسفوهن وكنصفرة وفليفل والرويحة ودير سنبل بمنطقة جبل الزاوية.

كما طال القصف بلدات وقرى كفرعمة وكفرتعال وتقاد ومكلبيس والشيخ سليمان والهباطة بريف حلب الغربي، ومحاور الكبانة وكفريدين شمال اللاذقية، فيما استهدفت فصائل (الفتح المبين) مواقع ميليشيا أسد في أرياف حلب وإدلب واللاذقية رداً على التصعيد المتواصل على الشمال المحرر.

 

ضحايا التعذيب

وإلى دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن الشاب (أحمد مهيدي صالح الناصر) من أبناء مدينة موحسن، قُتل تحت التعذيب بعد اعتقال دام لنحو 7 سنوات في سجون ميليشيا أسد في دمشق، حيث جرى اعتقاله سابقًا على أحد حواجز الميليشيا في محافظة الحسكة.

وفي ريف العاصمة، ذكر مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا حزب الله اللبناني اعتقلت أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بمحيط مدينة الكسوة غرب دمشق يوم أمس، وذلك أثناء مروره على أحد الطرق الفرعية القريبة من نقاط انتشار الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية نقل عنها المراسل، فإن عملية الاعتقال سبقتها مشادة كلامية بين الحاجز والعنصر بسبب رفض الأخير إثبات شخصيته أثناء مروره على الحاجز، ليتحول الأمر إلى اعتقاله ويتبع ذلك توتر أمني وبعض الاستنفار في المنطقة.

 

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    ماشاء الله... الضربات الساحقة الماحقة تتوالى على مليشيات العصابة النصيرية الحاكمة و يتم تسفير أفرادها إلى جهنم نظير الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب المسكين المسحوق.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات