اثنان منهم بحالة حرجة.. هجوم مسلح على 3 لاجئين سوريين في لبنان

اثنان منهم بحالة حرجة.. هجوم مسلح على 3 لاجئين سوريين في لبنان

تعرض عدد من اللاجئين السوريين لإطلاق نار خلال عملية سطو مسلّح من قبل عصابة مجهولة بإحدى المناطق اللبنانية، في إطار جرائم متكررة يتعرض لها اللاجئون الذين يعانون شتى المضايقات وحملات العنصرية في لبنان.

وذكرت مواقع لبنانية منها (بنت جبيل) اليوم، أن مجهولين أقدما على إطلاق النار باتجاه دراجة نارية على متنها 3 لاجئين سوريين (ش. خ و م.خ و ص) في محلة طريق القناة مزرعة بيت الطشم، بمنطقة قضاء الهرمل، في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله جنوب البلاد.

وفي التفاصيل، أوضح الموقع أن الشبان السوريين كانوا يستقلون دراجة نارية ويسلكون الطريق من جهة مشاريع القاع باتجاه الهرمل "عندما اعترض طريقهم شخصان في محاولة لسلبهم، وعند عدم امتثالهم ومحاولتهم الفرار أقدموا على إطلاق النار باتجاههم، فأصيبوا واثنان منهم في حال حرجة".

ويضم لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيه، ويتعرض العديد منهم للانتهاكات والجرائم المختلفة التي تصل للقتل والسطو المسلح والتهديد من قِبل بعض العنصريين اللبنانيين وخصوصاً في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني وحلفائها من التيار الوطني الحر.

آخر تلك الانتهاكات كانت الأسبوع الماضي، حين تعرضت عائلة سورية لاجئة في لبنان لتهديد من قبل مالك مزرعة كانت تقيم لديه في منطقة البقاع إثر رفعها دعوى قضائية ضده بعد إقدامه على قتل أطفالها بإطلاق الرصاص على العائلة، بحسب مراسلة أورينت في لبنان إيلينا بو نعمة.

وأوضحت العائلة حينها أن عائلة مؤلفة من 12 شخصاً في منطقة البقاع تعيش حالة مأساوية بعدما دخلت في خلاف مع ابن صاحب المزرعة الذي تقيم في منزله، حيث هددها الأخير بالقتل وطردها من المنزل وأصاب عدداً من أطفالها بجروح بالغة بعدما أطلق النار عليهم من سلاحه.

وتذّرع الجاني وهو من عائلة شهاب بأن العائلة السورية قامت بتبديل أحد الخرفان التي يملكها مساء العيد ليثور غضبه ويقوم بمحاولة قتل أطفال العائلة الـ9 حيث أصاب طفلتين بجروح بالغة.

وفي حزيران الماضي، تعرّضت عائلة سورية للخطف في منطقة البقاع اللبنانية من قبل إحدى العصابات بغرض طلب فدية مالية ضخمة تجاوزت مبلغ 25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم، دون أي معلومات عن هوية العائلة التي ظهر أحد أفرادها وهو يتعرّض لتعذيب شديد.

وتقف النخب السياسية الحاكمة وراء تلك الانتهاكات وحملات التمييز العنصري الممنهجة تجاه اللاجئين السوريين في لبنان، والتي وصلت لإحراق مخيمات والهجوم الجماعي على المنازل السكنية، في وقت مازالت السلطة الحاكمة في لبنان تتاجر بأزمات السوريين وتحمّلهم أزماتها الداخلية وفساد مسؤوليها.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات