توسع رقعة الاحتجاجات ضد نظام الملالي داخلياً وخارجياً و"عبد اللهيان" يهاجم أمريكا

توسع رقعة الاحتجاجات ضد نظام الملالي داخلياً وخارجياً و"عبد اللهيان" يهاجم أمريكا

واصل عدد كبير من الإيرانيين الاحتجاج لليوم العاشر على التوالي، حيث توسعت رقعة المظاهرات المناهضة لنظام الملالي في عدة مدن إيرانية، وسط أنباء على سيطرة المحتجين على بعض الشوارع.

وخرج المحتجون في طهران، مساء أمس الأحد، وهتفوا ضد المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي، منددين بوفاة مهسا أميني (22 عاماً)، على يد الشرطة الإيرانية.

وهتف المتظاهرون في حي صادقية بالعاصمة بعبارة: "سأقتل من قتل أختي"، والأمر نفسه في مدينة شيراز وفي حي "إكباتان" هتفوا: "الموت للباسيجي".

فيما وردت أنباء عن اشتباكات مسلحة في بعض مدن بلوشستان إيران بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية وأن المحتجين سيطروا على بعض الشوارع.

مظاهرات بعدة دول

كما شهدت سفارات إيران في بريطانيا وفرنسا واليونان أمس احتجاجات كبيرة دعما للمتظاهرين، وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنه تم استدعاء تعزيزات عندما حاول المتظاهرون خرق خطوط الشرطة واقتحام مجمع السفارة.

بينما استخدمت قوات الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الإيرانيين أمام سفارة طهران في باريس.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد يوم واحد من مظاهرات نُظمت في دول عدة، بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

أوروبا تدعو إيران لتجنب العنف

ودعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى تجنب استخدام العنف ضد المتظاهرين والسماح لمواطنيها بالوصول إلى خدمة الإنترنت.

من جانبه، اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة بدعم المحتجين في بلاده ومساندتهم في تنفيذ مشروعهم لزعزعة الاستقرار الداخلي في البلاد، على حد قوله.

وأشار إلى أن الدعم الأمريكي "لمثيري الشغب" يتعارض مع موقف واشنطن الدبلوماسي تجاه بلاده، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إيسنا).

واعتبر أن الاحتجاج السلمي حق لكل الشعوب، ووصف المتظاهرين الذي نزلوا إلى الشوارع على مدى الأيام التسعة الماضية بالمشاغبين.

من جهته الدبلوماسي الإيراني السابق، حسين علي زاده، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، دعا زملاءه السابقين في الخارجية الإيرانية للاستقالة والانشقاق عن نظام الملالي.

وكانت الاحتجاجات الإيرانية اندلعت الأسبوع الماضي تنديداً بوفاة الفتاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، بعد أن دخلت في غيبوبة إثر احتجازها من قبل ما يُعرف بـ"شرطة الأخلاق"، التي تفرض قواعد صارمة على لباس النساء في البلاد، وفرض ارتداء الحجاب الإلزامي.

وبحسب حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن، قُتل 41 شخصاً لكن الحصيلة قد تكون أكبر، إذ أعلنت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية ومقرها أوسلو مقتل ما لا يقل عن 57 متظاهراً.

 

التعليقات (3)

    عبد المنعم محمد

    ·منذ سنة 7 أشهر
    يسقط نظام الملالي وولاية الولي الفقيه يسقط ويسقط كل من يؤيده

    داعش الشيعة

    ·منذ سنة 6 أشهر
    ولاية السفيه....

    يسقط ارهاب

    ·منذ سنة 6 أشهر
    ولاية السفيه الدمار لدولة داعش الطائفية اللعنة على عبيد الخفافيش القابعين في ظلام السرداب أصحاب الفتن و الخراب و العصابات الطائفية المجرمة... حاشا الإمام الحسين... حاشا ال البيت.... إنهم براء من هؤلاء الانجاس عبيد الشيطان الذين يرفعون رايات الإسلام و نصرة المظلوم وتحرير القدس
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات