قسد تعتقل مراسل نورث برس في الرقة وترفع عدد الإعلاميين المحتجزين إلى 7

لليوم الثامن على التوالي، واصلت ميليشيا قسد انتهاكاتها بحق الإعلاميين العاملين في شرق سوريا، حيث استمرت باحتجاز الإعلامي "عمار عبد اللطيف" الذي يعمل مراسلاً في وكالة نورث برس، وذلك بعد أن اعتقلته بطريقة تعسفية وهمجية في مدينة الرقة.

وبحسب مراسل أورينت نت "زين العابدين العكيدي"، فإن الإعلامي (عمار) تم اعتقاله أثناء عمله في تقرير مصوّر حول الكوليرا بالعيادات الشاملة، مضيفاً أن وكالة "نورث برس" في الرقة لم تصرح عبر موقعها الرسمي بأي تفاصيل أو خبر عن الاعتقال، خوفاً من قيام ميليشيا قسد بإغلاق مكاتبها هناك.

وأشار المراسل إلى أنه باعتقال (عمار) يرتفع عدد الإعلاميين المعتقلين لدى ميليشيا قسد شرق سوريا إلى سبعة وهم: 

- عبدالكريم الرحيل (إعلام المجلس بالرقة).

- عمار الزگعاب (إعلام تراث الفرات).

- خالد العبد (إعلام التربية بالرقة).

- فجر الخالدي (إعلام الأمن الداخلي).

- إشراق محمد (إعلامي سابق في وكالة آسو).

وأوضح أن ممارسات ميليشيا قسد تسبّبت أيضاً بهروب عدد آخر من الإعلاميين الذين واجهوا صعوبات كبيرة أثناء عملهم، ولذا اضطروا إلى مغادرة سوريا خوفاً على حياتهم وهرباً من الاعتقال منهم:   

- مصطفى العبد، ومحمد العبدالله (من إعلام المجلس).

- باسل العلي ووليد الموسى (من إعلام بلدية الرقة).

- عبدالله جنيد (مراسل شبكة وطن).

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرت في منشور لها على تويتر أن ميليشيا قسد اعتقلت الاعلامي “عمار عبد اللطيف” بعد مداهمة منزله في مدينة الرقة في الثامن عشر من الشهر الحالي، محذرة من احتمال تعرّضه لعمليات تعذيب وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً.

 

 

يذكر أن ميليشيا قسد اعتقلت قبل نحو شهرين 20 موظفاً وإعلامياً يعملون في كوادرها ضمن مؤسسات إعلامية وتعليمية وخدمية دون أسباب واضحة حول عمليات الاعتقال، كما طالت الاعتقالات عدداً من منازل الناشطين في أحياء الفردوس والتوسعية والمشلب بمدينة الرقة، إضافة لاعتقالات في أحياء الحسكة وفي مخيم الهول في ريف الحسكة.

وعُرف من الاعلاميين المعتقلين، (عبد الكريم الرحيل - إعلامي في المجلس، ربى العلي - إعلامية في وكالة (هوار)، عمار الخلف - إعلامي في وكالة (تراث الفرات)، عمار حيدر - عمل سابقاً في قناة (روناهي) ويعمل حالياً مع (نورث برس)، خالد الحسن العلي- إعلامي في لجنة التربية، بتول الحسن- إعلامية في منظمة (الشبيبة) ومنظمة “غد أفضل”.