حلت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة في تصنيف دولي لقياس جودة العيش في مدن الشرق الأوسط وأفريقيا بعد أن كانت مضرب مثل في الجمال والثقافة والتطور قبل وصول عائلة الأسد إلى السلطة.
جاء ذلك في تصنيف لمجلة الأيكونوميست البريطانية نشرته مؤخراً وخصصته لتحديد أكثر المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت المجلة إنه كما في استطلاع العام الماضي فإنه لدى العاصمة السورية دمشق أسوأ الظروف المعيشية في العالم من بين 172 مدينة شملتها الدراسة.
وأضافت المجلة البريطانية المعنية بالشؤون الاقتصادية أنه "تحت دكتاتورية بشار الأسد الوحشية، يعيش حوالي 90٪ من الناس في سوريا تحت خط الفقر".
فيما حلت مدينة أبو ظبي في المركز الأول كأفضل مدينة للعيش بين مدن الشرق الأوسط وأفريقيا متبوعة بمدينة دبي، وذلك بشكل رئيس نتيجة انتعاشهما السريع نسبياً.
صعدت الدوحة، عاصمة قطر، التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم في وقت لاحق من هذا العام، ستة مراكز في التصنيف العالمي على الرغم من الانتقادات المستمرة لسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان ومعاملة العمال المهاجرين وفقاً للمجلة.
وقفزت مدينة الكويت، عاصمة أحد أسرع الاقتصادات نمواً في شبه الجزيرة العربية، تسعة مراكز، في أكبر تحسن من نوعه في المنطقة.
وتصنف وحدة خاصة تتبع الصحيفة المدن ومدى ملاءمتها للمعيشة بناء على خمسة معايير "الثقافة والبيئة" و"التعليم "و"الرعاية الصحية" و"البنية التحتية" و"الاستقرار".
وكانت المجلة صنفت في حزيران الماضي العاصمة السورية دمشق كأسوأ مدن العالم للمعيشة بناء على نحو ثلاثين معياراً من ضمنها أيضاً دخل المواطن والفساد والرقابة والأمان ومعدلات الجريمة والبطالة، لتكشف إخفاق حكومة ميليشيا أسد في جميع محاولاتها بتصوير دمشق على غير ما هي عليه.
التعليقات (5)