قتل شاب سوري لاجئ في لبنان على يد مجموعة مرتبطة بميليشيا حزب الله إثر تعرضه وآخرين لهجوم بالسلاح الأبيض وسط أحد الشوارع بمدينة صيدا جنوب لبنان.
وخلال الساعات الماضية، تداولت وسائل إعلام لبنانية أنباء عن مقتل الشاب “محمد المحمد” في خلاف دموي وقع يوم الجمعة عند تقاطع سبينس في صيدا.
وأضافت أن الإشكال أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من بينهم أحمد فاعور العنصر في القوة الضاربة التابعة للأمن العام، وقد تم نقلهم إلى مستشفى “حمود” الجامعي لتلقي العلاج.
ونشر عدد من الوسائل الإعلامية اللبنانية تسجيلات تظهر لحظات اعتداء عدد من الأفراد على أشخاص وسط الشارع باستخدام السلاح الأبيض، وقيام أحدهم بذبح أحد الأشخاص بعد سقوطه أرضاً بلا حراك.
بلطجية حزب الله
وعلى خلفية ذلك، شنت القوّة الضاربة مداهمات نفذتها في الأمن العام طوال ساعات الليل في منطقة عبرا بحثاً عن المتورطين بالحادثة.
طوني بولس مراسل أورينت في لبنان أكد أن العناصر المتورطة بالجريمة والاعتداء يتبعون ميليشيا حزب الله كما نشر المراسل عبر حسابه على تويتر تسجيلاً لأحدهم ويدعى محمد ذيب الزينو، يقول إنه ابن عم علي الزينو المسؤول في حزب الله.
فيما نعت صفحات في القصير الشاب محمد أحمد حمادة، وقالت إنه المعني بالحادثة، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية هيت بريف القصير المحتل من قبل ميليشيا حزب الله التي تمنع أهل المنطقة من العودة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل لاجئ سوري وأصيب آخرون برصاص عصابات لبنانية في منطقة طرابلس شمال لبنان، بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارة (فان) تقل عدداً من الشبان السوريين عقب مطاردتها.
ويتعرض العديد من السوريين المُقيمين في لبنان للمضايقات والانتهاكات بما يشمل الخطف والشتم والضرب من قِبل بعض العنصريين اللبنانيين، وخصوصاً في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني ومؤيّدو التيار الوطني الحر.
يشار إلى أن نحو مليون سوري لجؤوا إلى لبنان خلال السنوات الماضية جراء العمليات العسكرية لميليشيات أسد ضد المدن والبلدات الثائرة، بحسب أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
التعليقات (5)