هدف معظمهم العبور إلى تركيا.. "الجيش الوطني" يُعيد الهاربين من جحيم أسد وقسد بالقوة

هدف معظمهم العبور إلى تركيا.. "الجيش الوطني" يُعيد الهاربين من جحيم أسد وقسد بالقوة

لا يزال الكثير من المدنيين شرق سوريا عالقين تحت حكم ميليشيات أسد وقسد التي أذاقتهم ألوان الفقر والعوز والجوع، ما أجبرهم على حزم أمتعتهم والقيام بمحاولات عديدة للهرب من تلك المناطق واللجوء إلى تركيا، علّهم يحسون ببعض الأمان والاستقرار المعيشي الذي فقدوه في بلادهم.

لكن محاولات العديد من الشباب وخاصة من أبناء محافظتي دير الزور والرقة باءت بالفشل وذلك بعد قيام الجيش الوطني الحر بمنعهم من دخول تركيا وإجبارهم على العودة إلى مناطق قسد، بحجة عدم وجود وثائق رسمية معهم، الأمر الذي يُعرّضهم للاعتقال من قبل الميليشيات الكردية.

وبحسب مراسل أورينت نت "زين العابدين العكيدي" فإن عناصر الوطني أعادوا في الفترة الأخيرة كل من يدخل مناطق "نبع السلام" من أبناء دير الزور لعدم وجود هوية مجلس محلي، حيث تم القبض أمس الأول على مجموعة منهم في منطقة رأس العين خلال محاولتهم اجتياز الحدود التركية.

وأشار "العكيدي" إلى أن الأشخاص الذين أُعيدوا تم رميهم على الساتر الترابي في منطقة (عيوه) الفاصلة بين مناطق قسد والوطني، وعند عودتهم قامت ميليشيا قسد باعتقالهم بتهمة أنهم قادمون من المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الجيش الحر وتركيا .

وبيّن المراسل أن المدنيين في سوريا باتوا يعانون كثيراً لدى المرور بين نقاط الجيش الوطني وميليشيات أسد وقسد، حيث يحتاج الشخص إلى عدة هويات ووثائق للانتقال ما بين المناطق التي أضحت أشبه بكانتونات، كما يضطر الشخص إلى طلب كفالة من أحد سكان تلك المناطق لدخولها وكأنها في دولة أخرى.

يذكر أن 20 مدنياً سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء انفجار لغم أرضي بهم أثناء محاولتهم العبور من مناطق سيطرة ميليشيا أسد إلى مناطق سيطرة الوطني شرق مدينة بزاعة بريف حلب مقابل قرية "فيخة حمدان".

التعليقات (1)

    محمد

    ·منذ سنة 7 أشهر
    jaish safel
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات