خطف 7 سوريين على يد عصابة خطيرة بأضنة

خطف 7 سوريين على يد عصابة خطيرة بأضنة

تمكّنت الشرطة التركية من تحرير 7 رهائن سوريين تم اختطافهم من قبل عصابة في مدينة أضنة جنوب البلاد وذلك بعدما أوهمتهم بالسفر إلى ألمانيا.

وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية، الخميس، أن 7 سوريين قدموا حديثاً إلى تركيا من سوريا تعرضوا للاحتيال من قبل عصابة مكونة من 4 أشخاص أتراك، بعدما أوهموهم أن بإمكانهم السفر إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ من المال.

وبيّنت الصحيفة أن العصابة نقلت السوريين إلى مرسين في البداية حيث تم إقناعهم بالتهريب ليتم نقلهم لاحقاً إلى أحد المنازل في ولاية أضنة المجاورة بواسطة السيارة.

وقال أحد السوريين إنه تم احتجازهم في منزل في حي ميرزاشيليبي في المدينة، وهناك تمكنوا من الاستيلاء على 8 آلاف يورو وهواتفهم المحمولة وجوازات سفرهم تحت تهديد السلاح.

وأشار الشاب المدعو بران ديان إلى أن العصابة أقفلت عليهم باب المنزل وتركتهم مع بعض علب البسكويت والعصير ولاذت بالفرار.

وأوضح أنه قفز من سطح المنزل في صباح اليوم التالي وطلب المساعدة من المارّة في الشارع حيث أبلغوا فرق الشرطة التي توجهت إلى العنوان وخلعت الباب وقامت بتحريرهم من الخطف.

وقال ديار "جئت إلى هنا من مرسين مع ستة من أصدقائي، مكثنا هنا ثلاثة أيام، أربعة أشخاص لا أعرف أسماءهم اعتقلونا تحت تهديد السلاح ثم أخذوا نقودنا وهواتفنا المحمولة وجوازات سفرنا، قفزت من السطح وهربت ثم جاءت الشرطة وأنقذتنا".

وأخذت فرق الشرطة السوريين إلى مديرية إدارة الهجرة بالولاية بعد إجراء الفحوصات في المنزل حيث فتحت تحقيقاً بالحادثة.

وقبل أشهر تمكّنت الشرطة التركية من تحرير 5 رهائن بينهم سوريون تم اختطافهم من قبل عصابة أفغانية، وذلك في عملية أمنية في مدينة إسطنبول.

وذكر موقع "خبر كلوبال" التركي، أن الشرطة التركية نفّذت عملية أمنية تمكّنت خلالها من تحرير 5 أشخاص مختطفين، اثنان منهم أتراك و3 سوريين، كانوا يحلمون بالذهاب إلى إيطاليا عبر التهريب، بعد أن وقعوا فريسة لجشع عصابة أفغانية في إسطنبول.

وأضاف الموقع أن العصابة المكوّنة من 9 أشخاص عذّبوا الأشخاص المختطفين لمدة أسبوع في منطقة أرنافوتكوي وطالبوا عائلاتهم بفدية، إلا أنهم عندما أدركوا أنه سيتم القبض عليهم، فرّوا تاركين الرهائن في المنزل وأيديهم مقيّدة.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات