قبل وصولهم لبرّ الأمان.. ألغام أسد تفتك بمدنيين حاولوا الهروب من مناطق سيطرته (فيديو)

قبل وصولهم لبرّ الأمان.. ألغام أسد تفتك بمدنيين حاولوا الهروب من مناطق سيطرته (فيديو)

قتل وأصيب عدد من المدنيين في ريف حلب الشرقي ولا يزال مصير آخرين مجهولاً إثر انفجار لغم بحافلة تقلّ أشخاصاً يحاولون الانتقال عبر طرق التهريب من مناطق سيطرة أسد إلى مناطق سيطرة المعارضة.

وقال مراسل أورينت نت في الشمال السوري مهند العلي إن حافلة تقل عدداً من الأشخاص دخلت حقلاً للألغام بين سيطرة ميليشيا أسد و مناطق الجيش الوطني في ريف حلب الشرقي.

وأضاف أن لغماً انفجر بالحافلة التي تقلّ نحو 20 شخصاً ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وإصابة آخرين قرب قرية "فيخة-حمدان" شرق بلدة بزاعة بريف حلب.

وبحسب المراسل، وصل ستة ناجين من المجموعة إلى نقاط انتشار فصيل "محمد الفاتح" دون أن يتم سحب من تبقى من العالقين بحقل الألغام حتى الآن.

ورغم وصول فرق الدفاع المدني ومجموعات من الجيش الوطني إلى قرية (فيخة حمدان)، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من الحافلة بسبب رصد المنطقة من ميليشيا أسد المتمركزة في (خربة كيار).

وأشار المراسل إلى أنه وبحسب إفادات للناجين لا يزال 14 شخصاً بينهم نساء وأطفال عالقون في الحافلة.

فيما رصد تسجيل مصور قصير لحظات اقتراب عدد من الناجين من مناطق رباط فصيل محمد الفاتح التابع للجيش الوطني.

ويحاول من تبقى من السوريين في مناطق سيطرة أسد الفرار بأنفسهم وأبنائهم في ظل التسلط والتشبيح والفوضى التي تعيشها تلك المناطق فضلاً عن غياب أبسط متطلبات الحياة في وقت تروّج فيه حكومة ميليشيا أسد إلى عودة اللاجئين.

وقبل أيام، قال مصدر عسكري في الجيش الوطني فضّل عدم ذكر اسمه لأورينت نت إن "عمليات التهريب بين مناطق النظام لم تتوقف، بل ازدادت بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية مع كثرة الحديث عن موجات وقوافل هجرة إلى الدول الأوروبية.

وأكد المصدر أن معظم عمليات التهريب تجري بالتنسيق مع قيادات ومسؤولين في فصائل "فيلق الشام، والجبهة الشامية، وفرقة السلطان مراد" وذلك من خلال النقاط التي يشرف عليها كل فصيل على تخوم منبج ونبّل والزهراء من خلال معابر تجارية رسمية أو خطوط تهريب منظمة.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات