لم تكتفِ بمحاولة اغتياله.. حزب كردي يكشف ما فعلته قسد بحق نجل قيادي معارض لها

لم تكتفِ بمحاولة اغتياله.. حزب كردي يكشف ما فعلته قسد بحق نجل قيادي معارض لها

عرّى حزب يكيتي الكُردستاني ميليشيا قسد ومزاعم الديمقراطية التي تتستر بها كاشفاً عن محاولة الميليشيا تصفية ابن قيادي بحزب ياكيتي بسجونها بعد أن فشلت في اغتياله.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة المركزية للحزب واطّلعت عليه أورينت تناول موضوع الإضراب المفتوح للمعتقل حميد مروان عيدي عن الطعام في سجن علايا بقامشلي.

وقالت اللجنة في البيان، قوات تابعة لميليشيا قسد اعتقلت الشاب حميد عيدي نجل القيادي في حزب يكيتي الكردستاني، مروان عيدي بعد يوم من محاولة اغتياله عبر إطلاق الرصاص على سيارته في مدينة عامودا من قبل مجموعة مسلحة تابعة للميليشيا بتاريخ 12/6/2022.

وأوضحت أن محاولة اغتيال حميد الفاشلة واعتقاله لاحقاً جاءت على خلفية منشورات له على صفحته في الفيسبوك ينتقد فيها قرارات وسياسات سلطة الأمر الواقع التي تديرها قسد بالوكالة ودون إخضاعه للمحاكمة أو توجيه تهم صريحة له، كما لم يسمح لذويه توكيل محامٍ له.

وبحسب البيان، خضع حميد للتحقيق من قبل كوادر حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب، وأُبلغ بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين وعدم السماح له باستئناف الحكم بالرغم من عدم تقديمه للمحاكم التي تدّعي قسد وجودها.

وبعد مرور أكثر من مئة يوم على اعتقاله دخل حميد عيدي في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الأربعاء الماضي داخل سجن علايا في مدينة قامشلي لغاية الإفراج عنه.

واعتبر البيان أن حزب الاتحاد الديمقراطي (المكون الرئيس لقسد) يسعى عبر الاستمرار في سياسة كمّ الأفواه والاعتقالات والتضييق الذي يطال كافة الأهالي وخاصة النشطاء والصحفيين إلى النيل من إرادتهم وإخضاعه لسلطته وترهيبهم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية.

كما أدان اعتقال حميد عيدي وطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي والكشف عن مصير المغيبين منهم في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي وقسد، ودعا المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة النفوذ في المنطقة إلى تحمّل مسؤولياتها بالضغط على “قسد” لوقف هذه الانتهاكات والأعمال الترهيبية بحق أهالي المنطقة.

وفي نيسان الماضي، أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى، بقيام ميليشيا قسد التي تدّعي الديمقراطية والدفاع عن مبادئ العيش المشترك، بارتكاب انتهاكات ضد باقي الأحزاب الكردية التي تختلف معها بالتوجّه، وذلك في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.

جاء ذلك بعد أن أدانت السفارة الأمريكية في منشور على فيسبوك جرائم قسد ضمناً، معربة عن قلقها العميق من عمليات حرق طالت مقرات للمجلس الوطني الكردي بمدينة تل تمر شمال الحسكة وفي مدينة عين العرب شرق حلب.

ونددت حينها واشنطن بممارسات قسد الإجرامية، وقالت إنه "لا مكان للترهيب والعنف في الخطاب السياسي، ونحث جميع الأطراف على الانخراط سلمياً في السعي وراء قرارات تفيد جميع الأطراف المعنية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات