اخترقوا حسابه واستولوا على 2.5 مليون.. تفاصيل حادثة احتيال ضحيتها تاجر سوري بتركيا

اخترقوا حسابه واستولوا على 2.5 مليون.. تفاصيل حادثة احتيال ضحيتها تاجر سوري بتركيا

تعرض رجل أعمال سوري يقيم في تركيا لحادثة احتيال جديدة وغريبة من نوعها إذ وقع ضحية لعصابة قرصنة إلكترونية قامت باستخراج بطاقة sim هاتف باسمه واخترقت حسابه البنكي لتستولي منه على نحو 2.5 مليون ليرة تركية.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن آخر ضحايا الاحتيال كان رجل أعمال سورياً يقيم في تركيا ويدعى نور الدين الحميدة، حيث تعرض حسابه البنكي لسرقة مبلغ قدره 140 ألف دولار وهو ما يعادل نحو 2.5 مليون ليرة تركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحتالين قاموا أولاً باستخراج نسخة مزيفة من بطاقة sim باسمه وإلغاء بطاقته التي يستخدمها في هاتفه المحمول ومن ثم استخراج واحدة جديدة في مشغل خلوي آخر.

ثم عمد المحتالون إلى إلغاء البطاقة التي استخرجوها مرة أخرى، في حين لاحظ الحميدة أنه فقد الاتصال بالشبكة المخدمة لهاتفه المحمول ليتصل بخدمة العملاء الذين أخبروه أنه اشترى بطاقة sim جديدة بينما أجابهم أنه لم يفعل ذلك وأنه حظر الخط.

وقال المحامي تولغا تيريلي الموكل بالقضية، إن المشتبه بهم قاموا بتحويل إجمالي 140 ألف دولار من حسابات العميل إلى كلمة المرور المستلمة على بطاقة البنك، حيث تم إيداع المبلغ في حساباتهم في وقت قصير.

وقام المحتالون بتحويل الأموال التي حصلوا عليها من السوري إلى نقود مشفرة، حيث حوّلوا في البداية 120 ألف دولار ثم 10 آلاف في كل مرة على دفعتين.

وتقدّم الحميدة بشكوى ضد المحتالين والتاجر الذي أعطى نسخة بطاقة sim لهم، فيما فتح مكتب النائب العام تحقيقاً بالقضية.

وأواخر شهر آب الماضي، أعلنت السلطات التركية إلقاء القبض على فاروق فاتح أوزر، مؤسس منصة ثوديكس لتداول العملات المشفرة الموضوع على القائمة الحمراء لأكثر المطلوبين خطورة، وذلك في عملية قامت بها شرطة الإنتربول الدولية في ألبانيا.

وكانت السلطات التركية أصدرت في نيسان 2021، مذكرة اعتقال دولية بحق مؤسس المنصة بعدما فرّ وبحوزته ما بين 2-10 مليارات دولار من أموال المستثمرين البالغ عددهم نحو 400 ألف شخص، وفق ما نقلت صحيفة "بير غون" التركية.

وسبق أن نصح المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية، غوكتشا أوك، السوريين في تركيا بالتقدم بشكوى جنائية إلى مكتب النائب العام على الفور، إذا ما تم فتح الخط الهاتفي دون علم الشخص لضمان عدم وقوعهم فريسة لعمليات النصب والاحتيال من قبل بعض الجهات.

والعام الماضي تعرّض طبيب سوري في مرسين للسرقة بمبلغ قدره نحو 100 ألف دولار أمريكي بعدما انتحل الفاعلون شخصية رجال أمن واستخبارات واتهموه بالانتماء لتنظيم PKK.

التعليقات (6)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    مع وجود العدد الهائل من اللاجئين في تركيا من سوريا و العراق و أفغانستان و غيرها هذا يوفر بيئة مناسبة للنصابين و المحتالين لتَصٌّيد ضحاياهم من هؤلاء اللاجئين الذين يملكون حتماً المال و يستثمرونه بشكل أو آخر. و حتى أساليب النصب و الإحتيال قد تطورت كثيراً وباتت معقدة و لكنها غيرعصية على القراصنة و الهاكرز . يجب أخذ الحيطة و الحذر لأن عالمنا هذا أصبح مخيفاً و النصب و الاحتيال أصبحا منتشرين بكثرة.

    رجل حر

    ·منذ سنة 6 أشهر
    لماذا القرصنة تقع الا للسوريين لم افهم مالخطب...بخلاف هذا للاسف لم يعد العالم امنا ولذا سوف تاتينا ايام صعبة جدا

    احمد العمر

    ·منذ سنة 6 أشهر
    يجب أخذ الحيطة والحذر في كل التعاملات المالية

    Hamodeh

    ·منذ سنة 6 أشهر
    قال صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقه. وحصنوا أموالكم ب الصدقات او كما قال صلى الله عليه وسلم. يعني حاطين كل هل اموال في البنك وفي جنبهم ناس جوعانين ويمتوا من البرد عيب عليكم اللهم لا شماته بس مثل ما بيقولوا مال الخسيس بروح فطيس .

    عبدالرحمن

    ·منذ سنة 6 أشهر
    الأتراك عندهم شبكات أحتيال مسجلة بلدوله التركية يحتالون في جميع الدول الأوروبية ومؤخرا قامت المخابرات الألمانية باكتشاف شبكة أحتيال تركيه مركزها مدينة أزمير يعمل بها أكثر من خمسمائة شخص كانو يتصلون بارقام الهواتف عند كبار السن المتقاعدين ويسرقون مدخراتهم بجميع الأساليب.

    سامر

    ·منذ سنة 6 أشهر
    ليش حاسس القصة فيها كذبة، بمجرد ما تتغير السيمة للخط( نفس المشغل أو غير مشغل) حسابات البنك فورا بتنقفل، لهيك كل البنوك عندهم خيار إسمه Sim blok kaldırma مشان تلغي الحظر على السيمة الجديدة! فكيف حسون يستخدمو تطبيق البنك من السيمة الجديدة، طبعا هاد غير إنه لازم يعرفو كلمة سر حساب البنك، او على الاقل رقم بطاقة البنك وكلمة سرها!
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات