بسبب خاروف.. لبناني يفتح النار على أطفال عائلة سورية ويهددها بالقتل بعد رفعها دعوى قضائية (فيديو)

بسبب خاروف.. لبناني يفتح النار على أطفال عائلة سورية ويهددها بالقتل بعد رفعها دعوى قضائية (فيديو)

تعرضت عائلة سورية لاجئة في لبنان لتهديد من قبل مالك مزرعة كانت تقيم لديه في منطقة البقاع إثر رفعها دعوى قضائية ضده بسبب محاولة قتله أطفالها.

وقالت مراسلة أورينت في لبنان إيلينا بو نعمة مراد في تقرير لها إن عائلة مؤلفة من 12 شخصاً في منطقة البقاع تعيش حالة مأساوية بعدما دخلت في خلاف مع ابن صاحب المزرعة الذي تقيم في منزله، حيث هددها الأخير بالقتل وطردها من المنزل وأصاب عدداً من أطفالها بجروح بالغة بعدما أطلق النار عليهم من سلاحه.

وتذّرع الجاني وهو من عائلة شهاب بأن العائلة السورية قامت بتبديل أحد الخرفان التي يملكها مساء العيد ليثور غضبه ويقوم بمحاولة قتل أطفال العائلة الـ9 حيث أصاب طفلتين بجروح بالغة.

وشرحت والدة الأطفال فادية عبد الله كيف تعرضت لضغوطات من والدة الجاني التي هددتها بالقتل وعائلتها إذا ما تقدمت بشكوى لدى الأمن، طالبة منها أن تقول إن إصابات الأطفال وقعت بسبب الألعاب النارية.

ووفق مراسلتنا فقد رفضت العائلة سحب الشكوى مقابل دفع تكاليف علاج الفتاتين وأصرت على المضي بالدعوى التي لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن.

وقال سعد الدين خلف والد الطفلتين لأورينت إنه تعرض لتهديد بالقتل من قبل أصحاب المزرعة اللبنانية في حال لم يسقط الدعوى، موضحاً أنهم قاموا أيضاً بسلبه عنوة 25 رأساً من الماعز لإجباره على التراجع عن الدعوى.

وتناشد العائلة المساعدة لإيجاد مأوى آمن لها والحصول على الدعم لاستكمال علاج الفتاتين، في حين قالت إحداهما وتُدعى ألمازة إنها وأختها تشعران بالخوف الشديد وما زالتا تذهبان أسبوعياً إلى المستشفى لمعاينة الجروح مكان الإصابات وتبديل الضماد.

شبيحة أسد وحزب الله ومضايقات ضد السوريين

وحزيران الماضي، تعرّضت عائلة سورية للخطف في لبنان من قبل إحدى العصابات بغرض طلب فدية مالية ضخمة دون أي معلومات عن هوية العائلة التي ظهر أحد أفرادها وهو يتعرّض لتعذيب شديد.

وقالت صفحة "وينيه الدولة" الواسعة الانتشار في لبنان إن عائلة سورية كاملة تعرّضت للخطف في منطقة البقاع وبالتحديد “قب الياس” من قبل عصابة مختلطة لبنانية وسورية.

وأضافت أن الخاطفين يطالبون أقارب وذوي العائلة المختطَفة بدفع فدية تبلغ 25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.

وتنشط على جانبي الحدود السورية اللبنانية عصابات من شبيحة حزب الله وأسد تقوم بالاتّجار بالمخدرات والممنوعات وتتكسب من تهريب المسافرين عبر معابر غير شرعية.

ومن أبرز تلك العصابات، ميليشيا يقودها المدعو “شجاع العلي” (علوي) في ريف حمص الغربي، وسبق أن احتجزت عدداً كبيراً من المدنيين لابتزاز ذويهم و للاتّجار بأعضائهم.

ويتعرض العديد من السوريين المُقيمين في لبنان للمضايقات والانتهاكات بما يشمل الخطف والشتم والضرب من قِبل بعض العنصريين اللبنانيين وخصوصاً في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني ومؤيّدو التيار الوطني الحر.

يشار إلى أن نحو مليون سوري لجؤوا إلى لبنان خلال السنوات الماضية جراء العمليات العسكرية لميليشيات أسد ضد المدن والبلدات الثائرة، بحسب أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

التعليقات (2)

    What?

    ·منذ سنة 6 أشهر
    Animal

    أفلاطون

    ·منذ سنة 6 أشهر
    إنها إهانة لكل من يحمل الهوية السورية ... بغض النظر عن مسألة معارضة أو موالاة . أصبحنا كسوريين أرخص و أضعف أنواع البشر . أياّ كان يستطيع الاعتداء علينا و التهجم . ذلك لأن القوّاد الذي يحكمنا لا غيرة و لا ناموس لديه و لا يعرف معنى الراعي و الرعية . همه و شغله الوحيد أن يبقى حاكماً للأبد و ان يورث كرسي الرئاسة لولده من بعده و لذلك سخّر كل أجهزة الدولة و دوائرها و اقتصادها .. لا يهم إن جعنا نحن او أولادنا طالما هو شبعان و لا يهم ان أهاننا أحد او داس على كرامتنا طالما هو مرتاح و عادي لو قصفت إسرائيل مؤخرة أمه و أخته كل يوم ... طالما مؤخرته بخير . إنه سيد الوطن بل هو الوطن و السيادة الوطنية بأوقح معانيها و أرخص صورها . وصلت إلى الإعتراف بأنني كسوري لم تؤذيني إسرائيل كما أذاني وعاداني نظام الاسد و لكن عتبي الوحيد عليها انها تحميه كما يحميها.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات