خسائر بشرية لميليشيا أسد في درعا وإدلب ومقتل عنصرين من الجيش الوطني بحلب

خسائر بشرية لميليشيا أسد في درعا وإدلب ومقتل عنصرين من الجيش الوطني بحلب

قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد خلال هجمات واشتباكات وقعت في مناطق درعا وإدلب خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما شهدت مناطق الجيش الوطني بريف حلب اشتباكات وقصفاً متبادلاً مع ميليشيا قسد وأسفر عن خسائر بين الطرفين.

وفي التفاصيل، ذكر تجمع أحرار حوران المحلي أمس، أن مجهولين استهدفوا حافلة مبيت عسكرية لميليشيا أسد بعبوة ناسفة قرب منطقة المفطرة على طريق اليادودة – الضاحية في مدينة مدخل درعا الغربي، وسط أنباء عن خسائر غير معلومة نتيجة الاستهداف.

وذكرت صفحات موالية أن الهجوم أسفر عن إصابة 3 عناصر من الميليشيا جرى إسعافهم إلى مشفى مدينة طفس غرب درعا، إلى جانب إصابة خمسة مدنيين كانوا على متن الحافلة ذاتها، وسط تشكيك محلي بتلك الرواية التي تهدف لتضليل الحقيقة.

خسائر بصاروخ موجه

وفي ريفي إدلب وحماة، قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بقصف مدفعي وصاروخي من قبل الفصائل المحلية رداً على التصعيد المتكرر تجاه بلدات وقرى المنطقة، وذكرت صفحات موالية أن العنصر (محمد أحمد نجم) وينحدر من ريف طرطوس، قُتل جراء استهداف مجموعته بصاروخ موجه من قبل الفصائل جنوب إدلب، إضافة لإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما إلى مشفى السقيلبية بريف حماة.

وأفاد مراسلنا مناف هاشم أن ميليشيا أسد وإيران استهدفت بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات محاور البارة والوساطة وكفرعمة بريف إدلب وحلب، إضافة لقصف مماثل طال محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي.

وفي السياق أعلنت فصائل "الفتح المبين" استهداف مجموعة لعناصر ميليشيا أسد على محور الملاجة جنوب إدلب بصاروخ موجه يوم أمس، معلنة وقوع خسائر بشرية في صفوف المجموعة جراء الاستهداف.

كما أعلنت الفصائل تحقيق إصابات "مؤكدة" جراء قصف خندق يتحصن به عناصر الميليشيات على محور الفوج (46) غرب حلب بقذائف الهاون.

اشتباكات وتصعيد مستمر

وفي ريف حلب، أعلن الجيش الوطني مقتل عنصرين من صفوفه (هيئة ثائرون للتحرير) جراء اشتباكات مع ميليشيا قسد على أطراف قرية الجطل جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

كما أعلن الجيش الوطني التصدي لمحاولة تسلل للميليشيا على جبهة تويس بالقرب من مدينة مارع شمال حلب ليلة أمس، فيما استهدفت قسد بالمدفعية الثقيلة محيط القاعدة التركية على أطراف مدينة إعزاز.

كما استهدفت قسد الأحياء السكنية والأسواق مجدداً، وأفاد مراسلنا أن الميليشيا قصفت أمس مخيم (كويت الرحمة) بمحيط مدينة عفرين براجمة الصواريخ دون أنباء عن إصابات بشرية في صفوف النازحين.

فيما أصيب ثلاثة عناصر من قسد جراء استهداف الجيش التركي مواقعهم بالمدفعية الثقيلة قرب قرية شويحة خزناوي شمال مدينة منبج بريف حلب يوم أمس، وسط تكثيف القصف على مواقع الميليشيا على محاور حلب وريف الحسكة.

افتتاح معبر مع أسد

في شأن آخر، أعلن الجيش الوطني أمس فتح معبر أبو الزندين غرب حلب مع نظام أسد، وبعد ساعتين من الإعلان أعاد إغلاقه بسبب اشتباكات جرت على المعبر بين مجموعات تابعة لميليشيا أسد في الجهة الخاضعة لسيطرتها بسبب خلافات بين تلك المجموعات.

وأفاد مراسلنا مهند العلي أن المعبر أعيد فتحه مجدداً بعد انتهاء الاشتباكات والتوترات في المنطقة، مع دخول شاحنات من مناطق سيطرة الجيش الوطني إلى مناطق سيطرة النظام.

جرائم ميليشيا قسد

وفي الرقة، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن ميليشيا قسد قتلت الشاب (محمد العلي الشلاش) وابنه (عبادي) أثناء مداهمة لمنزله عند ساعات فجر أمس بمساندة التحالف الدولي في قرية البيدر التابعة لمنطقة الكرامة بريف الرقة الشمالي.

ضحايا مدنيون 

وإلى دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ثلاثة أشخاص مدنيين قتلوا وأصيب آخر جراء سقوطهم في فتحة للصرف الصحي(ريكار) بمنطقة البويضة بريف دمشق، حيث سارع الأهالي لإنقاذهم بعد وقوعهم في المصرف، لكن العملية انتهت بوفاتهم.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات