أردوغان من أمريكا يحدد أولويات بلاده تجاه السوريين ويهاجم الاتحاد الأوروبي

أردوغان من أمريكا يحدد أولويات بلاده تجاه السوريين ويهاجم الاتحاد الأوروبي

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القضية السورية بما فيها الحرب وعودة اللاجئين هي أكثر ما يشغلهم ويثير قلقهم، وأن بلاده طلبت الدعم من العديد من الأطراف وخاصة الاتحاد الأوروبي للمساهمة بذلك، لكنهم لم يقدّموا أي شيء وتركوا تركيا تقوم بذلك بمفردها.

وفي لقاء مع قناة BPS الأمريكية أمس قال أردوغان: إن عودة اللاجئين السوريين من تركيا قد بدأت وهدفهم الآن في المقام الأول إعادة مليون شخص إلى بلادهم بشكل تدريجي، وذلك بعد أن تم تأمين البنية التحتية لهم وبناء بيوت من قوالب الفحم الحجري لإيوائهم.

وبيّن الرئيس التركي أن نحو 4 ملايين سوري اضطُروا لمغادرة بلادهم والقدوم إلى تركيا هرباً من الحرب، كما إن منهم من حصل على الجنسية لأنه إما من الأطباء أو المهندسين أو المحامين أو من الذين يعملون في المجال الصحي، “فهؤلاء الأشخاص المهَرة يجب حمايتهم وعدم تركهم في منتصف الطريق”.

وأردف أنه بالنسبة للذين تتم إعادتهم فقد قامت أنقرة بتقديم كل الدعم لهم، وحالياً يتم بناء منطقة خاصة في شمال سوريا تحوي بيوتاً من قوالب الفحم الحجري ذات شكل 2 زائد 1، إضافة إلى تجهيز البنية التحتية وذلك حتى يتمكن اللاجئون من العودة.

وتابع أردوغان أن حكومته تهدف إلى بناء 100 ألف منزل في المقام الأول والاستمرار في ذلك من خلال زيادتها لتصل إلى 250 الفاً بدعم من المنظمات غير الحكومية، وذلك بدلاً من الخيام غير الصالحة للسكن، مؤكداً أنه من غير المقبول جعل الناس يعيشون ضمن أوضاع لا إنسانية.

تصريح الرئيس التركي سبقه تسريبات صحفية كشفت عنها صحيفة صباح حول المباحثات مع دمشق والشروط الجديدة لصنع خريطة طريق في المنطقة تُجنّب البلد الانقسام، حيث أكدت أن من بين الشروط مطروحة على طاولة المباحثات بين أنقرة ودمشق (العودة الآمنة والكريمة للاجئين للسوريين الذين يعيشون في تركيا).

وأضافت أن أنقرة اشترطت أيضاً عودة العقارات المستولى عليها من قبل ميليشيا اسد، وضمان عدم الملاحقة الأمنية للسوريين العائدين، واستكمال عملية الدستور الجديد، وإجراء انتخابات حرة ومستقلة.

 

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    شروط أنقرة للمصالحة مع النظام النصيري البعثي الطائفي المجرم أقل مايُقال عنها أنها تعجيزية بالنسبة لهذا النظام المارق الارهابي لأن كل العقارات المُستولى عليها قد تم بالفعل استملاكها من قبل أفراد العصابة النصيرية الحاكمة و لايمكن لأي ضابط مجرم أن يتخلى عن أي عقار استملكه فهؤلاء الطائفيون يطبقون عقيدتهم الشيطانية القائمة على النهب و السلب و السرقة و التعفيش والقتل و الاغتصاب و الخطف و التعذيب .. لا حل مع هذه العصابة النصيرية الحاكمة سوى ثورة عارمة تجتاح رموز هذه العصابة وتصفيهم عن بكرة أبيهم.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات