تمكّنت الاستخبارات التركية من اغتيال "محمد غوربوز" الملقب بـ"روجهات قره قوجان" القيادي في ميليشيا (بي كي كي) والمسؤول عن العمليات في منطقة الفرات بسوريا، وذلك بعد استهدافه مع مرافقه بطائرة مسيرة.
وذكرت وكالة الأناضول أن العملية استهدفت أيضاً ثلاثة أشخاص كانوا يستعدون لشن هجوم ضد القوات التركية، موضحة أن العملية تمت قبل يومين في منطقة عين عيسى شمال سوريا.
وبينت الوكالة أنّ الاستخبارات تتبّعت تحركات الميليشيات لإحباط أي عمل قد يقوم به رداً على استهداف قيادييها، لافتة إلى تنفيذ عملية ثانية ضد التنظيم في نفس اليوم بطائرة مسيرة أيضاً، عقب التوصل إلى معلومات تفيد بإخراج صواريخ غراد من مستودعات أسلحة في عين عيسى.
وتابعت أن القوات الجوية قصفت شاحنة صغيرة محمّلة بالذخيرة عائدة لميليشيا بي كي كي أثناء تحركها، فيما استهدفت عملية ثانية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا يعتزمون شنّ هجوم على القوات العاملة بمنطقة "نبع السلام" ودمّرت صاروخي غراد وذخائر مختلفة.
وكانت السلطات التركية أصدرت نشرة حمراء بحق غوربوز عام 2018 بسبب ما سمته (أنشطته الإرهابية)، مؤكدة أنه أعطى التعليمات لشن هجمات ضد القوات التركية في منطقة "نبع السلام" وأشرف على تنفيذها، كما لفتت إلى أنه كان من بين الذين هاجموا مركز درك ينيباش في تشيميشيزيك في 30 من آب/أغسطس 2011 وشارك أيضًا في اختطاف المدنيين بتل بولومور كالم عام 2015.
التعليقات (0)