بسبب حادث مروري.. شبيح "يرش" حافلة ركاب بشوارع حلب والشرطة تتفرج

بسبب حادث مروري.. شبيح "يرش" حافلة ركاب بشوارع حلب والشرطة تتفرج

في حادثة جديدة تعكس مدى الانفلات الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، فتح مسلح النار على سيارة تقل عدداً من الأشخاص في مدينة حلب بعد مطاردة بالسيارات أمام أعين شرطة أسد التي أخذت وضع المتفرج.

وأفادت شبكات موالية  يوم أمس بسقوط عدد من الجرحى بمدينة حلب، جراء قيام مسلح في إحدى السيارات بإطلاق الرصاص على عدد من الاشخاص في سيارة أخرى بجوار جامع الرحمن قرابة الساعة التاسعة مساء.

واكتفت الشبكات الموالية بذكر ذلك دون التطرق لتفاصيل الحادث أو هوية المتورطين بإطلاق الرصاص الذي أدى ايضاً إلى إصابة إحدى حافلات النقل الداخلي بالموقع، فيما أكدت شبكة الجميلية المحلية أن الحادثة أسفرت عن إصابة 6 أشخاص.

مصادر خاصة لأورينت في مدينة حلب، أفادت أن الحادثة التي تورّط بها عدد من شبيحة أسد من العشائر بدأت بسبب خلاف مروري بين سيارتين بالقرب من المشفى الفرنسي في حي "السريان الجديدة".

غير أن ذلك الخلاف سرعان ما تطوّر لتقوم سيارة من نوع بيك آب تتبع ميليشيا آل بري بملاحقة السيارة الأخرى الخاصة، وسط تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين الذين كانوا في حافلة نقل داخلي.

ومع وصول السيارتين إلى مقربة من جامع الرحمن نزل المسلح التابع لآل بري من سيارة البيك آب وبيده بندقية روسية، وقام بإطلاق الرصاص على من كان في السيارة، متعّمداً استهداف أقدامهم، قبل أن يغادر المنطقة أمام أعين شرطة أسد التي لم تحرك ساكناً.

فيما وصلت إلى المنطقة لاحقاً عدد من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى الذين كانوا بالسيارة الأخرى وجرحى آخرين كانوا بالحافلة التي تحطّمت واجهتها وكانت تقل نحو خمسين مدنياً من الأهالي.

وفي العاشر من شهر آب الماضي، أطلق عدد من شبيحة آل بري النار على مدنيين عند فرن النور بحي الفردوس وسط حلب، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة آخرين.

وتشهد مناطق سيطرة أسد ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل الجرائم المتراوحة بين عمليات خطف وسلب وجرائم قتل بأساليب مختلفة، وذلك نتيجة تحكم الميليشيا بالحياة الاجتماعية في تلك المناطق، وتفشي ظاهرة السلاح بشكل عشوائي بين السكان.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات