بالأرقام.. حصة صادمة لموظفي الأمم المتحدة من المساعدات المقدمة لسوريا

بالأرقام.. حصة صادمة لموظفي الأمم المتحدة من المساعدات المقدمة لسوريا

كشف فريق منسقو سوريا عن أرقام صادمة يتقاضاها موظفو الأمم المتحدة في سوريا، مشيراً إلى أن قسماً كبيراً مما يتم تخصيصه من مساعدات إنسانية يذهب في الوقت ذاته إلى جيوب ميليشيات أسد وقسد.

وعقّب الفريق في منشور على فيسبوك على إعلان الولايات المتحدة تخصيص 756 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بتاريخ 14 أيلول الماضي.

وأوضح الفريق أنه خلال السنوات السابقة لم تستطع الدول المانحة توضيح آلية صرف التعهدات المقدمة من قبلها.

وأكد الفريق أن أكثر من 60 بالمئة من التعهدات والمساعدات الأممية تذهب كرواتب للموظفين الأمميين والمشاريع التي أثبتت فشلها من خلال الوقائع الموجودة، سواء في سوريا عامة أو في مناطق شمال غرب سوريا، منوّهاً إلى وجود فروقات هائلة بين الموظفين الدوليين والموظفين السوريين العاملين في المنظمات الدولية.

كما بيّن أن جزءاً من تلك المساعدات تذهب دون طائل إلى الاجتماعات المختلفة التي تُقام خارج سوريا، مشيراً إلى أنه لو تم إجراؤها في الداخل السوري ستوفر 90 بالمئة من التكلفة.

وذكر الفريق أن أغلب التعهدات الأمريكية توجّه باتجاه مناطق شمال شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، في حين أن ما يتم تقديمه من مساعدات إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد تذهب بالمجمل إلى تمويل العمليات العسكرية، إضافة إلى تمويل ودعم الموالين لنظام أسد حصراً.

وذكّر الفريق بضرورة الاستجابة لتمويل احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات المنتشرة في شمال غرب سوريا، موضحاً أن المبالغ التي يتم دفعها في إطار المساعدات كفيلة بتغطية جزء واسع من تلك الاحتياجات.

وأوضح أن دعم الولايات المتحدة برامج التعافي المبكر ما هو إلا وسيلة للالتفاف على العقوبات المفروضة على سوريا بغية تقديم تنازلات جديدة لروسيا مقابل تحقيق أجندات سياسية يدفع ثمنها المدنيون في المنطقة.

مساعدات أمريكية

وفي 14 أيلول الجاري، أعلنت ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة أن بلادها ستقدّم 756 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم الاحتياجات الماسّة في سوريا، مؤكدةً أن أمريكا تواصل الضغط من أجل قيام نظام الأسد وروسيا.

وقالت غرينفيلد خلال جلسة دورية عقدها مجلس الأمن الدولي، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول الملف السوري، إن هذه المساعدة الجديدة ستوفر إغاثة فورية لملايين اللاجئين والنازحين، كما ستقدم العون للشركاء في المجال الإنساني على توفير المياه النظيفة والغذاء، ودعم برامج التعافي المبكر في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت: “لا يزال الشعب السوري في خطر.. إن تفشي وباء الكوليرا في هذا البلد، يشكل تهديدًا خطيرًا للسوريين، وهذه أزمة أخرى تواجه الشعب السوري الذي اضطُر إلى تحمل أكثر من 11 عاماً من الصراع”، بحسب بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت خلال مؤتمر بروكسل في مايو /أيار الماضي، منح أكثر من 800 مليون دولار أمريكي إضافية، مساعدات إنسانية للاستجابة السورية.

التعليقات (2)

    محمد

    ·منذ سنة 7 أشهر
    كل الدول الجربانة صارت تشحذ على حساب الشعب السوري و الشبيحة و زعيمهم الأهبل هم المستفيد من المساعدات و الشعب ياخذ الفتات ان بقي منه شيء

    كوارث قوم

    ·منذ سنة 7 أشهر
    عند قوم فوائد.... كمان لازم نفتح خزنة الدولارات لمساعدة الشبيحة و عيلة الجحش... استكمال النهب يقتل ويعذب ويشرد شعب بأكمله ثم يتلقى القاتل مساعدات عند عودتهم لبناء منازلهم ولملمت جراحهم اللعنة عليكم... ويقولون لك إرهاب إرهاب إرهاب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات