الرئيس الأوكراني يكشف النقاب عن واحدة من أكبر جرائم روسيا في بلاده

الرئيس الأوكراني يكشف النقاب عن واحدة من أكبر جرائم روسيا في بلاده

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، النقاب عن واحدة من أكبر جرائم القوات الروسية في بلاده، مؤكداً العثور على "مقبرة جماعية" في مدينة إيزيوم تضم مئات الجثث، وذلك بعد تمكن القوات الأوكرانية من طرد الروس من المدينة.

وفي رسالته اليومية التي يُوجّهها عبر الفيديو، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس العثور على "مقبرة جماعية" في مدينة إيزيوم التي استعادتها قواته من روسيا قبل أيام، في إطار هجوم مضاد في منطقة خاركيف في الشرق الأوكراني.

وقال زيلينسكي: "نريد أن يعرف العالم ما تسبّب به الاحتلال الروسي"، وأضاف: "يتعين على العالم حقاً أن يحاسب روسيا على هذه الحرب. سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن يحصل ذلك".

ولم يعطِ زيلينسكي مزيداً من التفاصيل حول عدد الجثث المدفونة أو الأسباب التي أدت إلى موت هؤلاء الأشخاص،  لكنه قارن مدينة إيزيوم بمدينتي بوتشا وماريوبول اللتين أصبحتا رمزين لفظائع الغزو الروسي لأوكرانيا.

لكن المسؤول في الشرطة المحلية سيرغي بوتفينوف قال لشبكة سكاي نيوز، إنه تم العثور على موقع دفُنت فيه حوالي 440 جثة، موضحاً أن بعض هؤلاء القتلى سقطوا بالرصاص، فيما قضى آخرون من جراء القصف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وقبل أيام تمكّنت القوات الأوكرانية من استعادة مدينة إيزيوم الإستراتيجية، بالإضافة إلى العديد من البلدات الأخرى في إطار هجومها المضاد على الجيش الروسي.

وفي أسوأ هزيمة لقوات موسكو منذ طردها من مشارف العاصمة كييف في مارس/آذار، ترك آلاف الجنود الروس وراءهم ذخيرة ومعدات حين فرّوا من مدينة إيزيوم، التي كانوا يستخدمونها كمركز لوجستي.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد الإثنين الماضي، أن جيشه استعاد من القوات الروسية نحو ستة آلاف كم مربع من أراضي بلاده منذ أن أطلق هجومه المضاد في مطلع أيلول/سبتمبر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات