إسرائيل تنشر صوراً وخرائط لمصنع أسلحة إيراني تحت الأرض بمناطق سيطرة أسد

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني غانتس" أن الميليشيات الإيرانية تقوم الآن بتحويل المواقع العسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ، وأنها استخدمت موقعاً تحت الأرض في منطقة مصياف شمال غرب البلاد لتصنيع صواريخ دقيقة.

وفي كلمة أمام مؤتمر في جيروزاليم بوست بولاية نيويورك أمس، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي صوراً وخريطة للمنشآت العسكرية في جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى أنها استُخدمت لتصنيع ذخائر متطورة لإيران وميليشيا حزب الله وأن طهران عازمة على الاستمرار في هذا الاتجاه.

وبيّن غانتس أن مركز الدراسات والبحوث العلمية المعروف باسم CERS، يمتلك منشأة بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب سوريا، حيث تنتج صواريخ أرض-أرض دقيقة وتجري عملية صب محركات الصواريخ الصلبة والأسلحة الكيماوية.

وأردف أن المواقع التي تم كشفها موجودة تحت الأرض في منطقة مصياف، وأنها تشكل تهديداً محتملاً كبيراً للمنطقة، حيث يتم فيها تصنيع الصواريخ الدقيقة بمساعدة الميليشيات الإيرانية، مؤكداً أن عملية إنشاء هذه المواقع بدأت في عهد "قاسم سليماني" قائد ميليشيا فيلق القدس الذي اغتالته الولايات المتحدة عام 2020.

ويأتي كلام وزير الدفاع الإسرائيلي بعد الغارات الأخيرة التي شنتها طائرات بلاده على مطارات ومواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد وحلفائه بسوريا وعلى الأخص في منطقة مصياف ومحيطها، حيث يقع مركز البحوث العلمية والدراسات.  

وبحسب صحيفة "times of israel" فقد عطلت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة العمليات في مطارين رئيسيين بسوريا هما (مطار دمشق - مطار حلب) وذلك في مسعى لوقف محاولات شحن أسلحة إلى ميليشيا حزب الله، حيث يُعتقد أن أسلحة كبيرة يتم تهريبها عبر سوريا على خطوط شحن إيرانية ثم تنقل بشاحنات إلى لبنان.