هجرة تاريخية للعرب السنة.. شرق سوريا يواجه التغيير الديموغرافي: 4 أسباب و 4 وجهات و4 مخاطر

هجرة تاريخية للعرب السنة.. شرق سوريا يواجه التغيير الديموغرافي: 4 أسباب و 4 وجهات و4 مخاطر

بدا لافتاً خلال الأسابيع الأخيرة الماضية أن معظم الضحايا خلال عمليات تهريب البشر إلى أوروبا هم من السوريين، وتحديداً المنحدرين من محافظات المنطقة الشرقية، حيث تواردت الصور والفيديوهات والأخبار التي تكشف عن تعرض عدد كبير منهم للموت أو الإصابات أو الابتزاز والتعذيب، خلال سلوكهم طرق التهريب البرية والبحرية عبر تركيا.

أمر دفع "أورينت نت" إلى التقصي حول الموضوع ليتم الكشف عن معلومات وأرقام وتفاصيل مرعبة، تتعلق بهذا الموضوع الذي بات هماً عاماً لسكان محافظات المنطقة الثلاث، دير الزور والحسكة والرقة، التي أصبح واضحاً أنها تتعرض لتفريغ شامل يهدد بمخاطر كبرى، خاصة فيما يتعلق بجيل الشباب.

تشير التقديرات إلى أن عدد المغادرين من المنطقة يومياً يتجاوز الخمسمئة شخص، الغالبية الساحقة منهم من الشباب الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين ١٧ و ٣٠ سنة، يتوجه معظمهم إلى تركيا بهدف الوصول للقارة الأوروبية، بينما تتوزع وجهات الآخرين بين دمشق ولبنان والعراق، الأمر الذي ينذر بكارثة مستقبلية كبرى ستعاني منها المنطقة وسوريا بشكل عام.

الأسباب

تتعدد الأسباب التي تدفع سكان المنطقة، التي تتقاسم السيطرة عليها مختلف سلطات الأمر الواقع (النظام، قسد، الحرس الثوري..) لتشكل في النهاية عامل ضغط حاسماً لا يمكن مقاومته، ولا يترك أمام الناس سوى التفكير بحل واحد هو الهجرة الجماعية، أو على الأقل إخراج أبنائهم الشباب كأولوية، وفيما يلي أبرز هذه الأسباب:

١- التجنيد الإجباري: تفرض كل من ميليشيات نظام أسد وقسد التجنيد الإجباري كما هو معروف على الشباب ابتداء من سن التاسعة عشرة. إلا مراسل "أورينت" في شرق سوريا "زين العابدين العكيدي" يقول إن الشرطة العسكرية التابعة لهما تعتقلان كل من يقع تحت أيدي دورياتهما من الذكور الذين بلغوا الثامنة عشرة، وتلحقهما بدورات تدريبية مكثفة قبل الزج بهم على الجبهات والحواجز الخطيرة، ليكونوا لقمة سائغة لتنظيم داعش الذي لا يتردد عن قتل كل من تستطيع خلاياه الوصول إليهم من العناصر، بغض النظر عن كونهم مجندين إلزامياً أم متطوعين.

ويضيف: قبل ثلاثة أيام قتل التنظيم ستة عناصر عرب مجندين بشكل إجباري في صفوف قسد، بعد أن هاجم حاجزهم على طريق الخرافي في الحسكة، وهؤلاء هم الدفعة الأخيرة فقط من الضحايا الذين يسقطون بشكل شبه يومي على هذا النحو في مختلف أنحاء الجزيرة السورية.

٢-انعدام الأمن: يعتبر الوضع الأمني الهشّ السبب الثاني الذي يدفع أهالي المنطقة لهجرتها "حيث تتعدد أوجه المعاناة بسبب ذلك، ابتداء من انتشار الجريمة المنظمة، مروراً بتفشي المخدرات بين الشباب، وصولاً إلى عمليات الخطف بهدف طلب الفدية، وليس انتهاء بالاشتباكات التي تندلع بين الميليشيات، وكذلك القصف المتبادل الذي يحدث من حين لآخر بين قوات التحالف والميليشيات الإيرانية، وكذلك بين الأتراك وميليشيات قسد" كما يقول الناشط أسامة الضيغمي.

ويضيف: أدت فوضى انتشار السلاح وتعدد الميليشيات وغياب السلطة القوية إلى انفلات أمني فاق كل التصورات، ما أدى لانتشار جرائم الثأر والثأر المتبادل على نطاق واسع، الأمر الذي يؤدي لمقتل العشرات سنوياً بسبب هذا الدافع فقط، بل إن عدد ضحايا إطلاق النار خلال الأعراس لا يمكن تجاهله، الأمر الذي جعل غالبية سكان منطقة الجزيرة تضع على رأس أولوياتها المغادرة.

الضغيمي أشار إلى أن ذروة هجرة الشباب من المنطقة كانت مع تصعيد تركيا تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد قسد خلال الأشهر الأربعة الماضية، وازدادت الأعداد بعد أن تحدثت أنقرة عن دعمها لعودة ميليشيات النظام إلى مناطق سيطرة قسد، ما ضاعف من أعداد الفارين منها.

٣-انعدام الخدمات: على عكس ما تشيعه الإدارة الذاتية لمناطق شمال شرق سوريا، حول التنمية وتوفير الخدمات في مناطق سيطرة سيطرتها، فإن الواقع المرير أوضح من أن يتم مداراته، بل وأسوأ من مناطق سيطرة النظام.

وتتفق معظم الشهادات التي حصل عليها موقع "أورينت نت" على أن هذه المناطق تعاني وبشدة على صعيد القطاع الصحي والتعليمي وجميع الخدمات الأساسية الأخرى.

فارس العمر، وهو والد شابين غادرا مؤخراً بلدتهم في ريف دير الزور الشرقي، يقول: في كل مدينة دير الزور لا يوجد سوى أربعة أو خمسة أطباء مختصين، بينما تواجه المستوصفات والمشافي العامة حالة انهيار شاملة، فلا كوادر متخصصة ولا معدات ولا أدوية ولا مخابر، أما المشافي الخاصة، فعلى الرغم من سوء الخدمات فيها إلا أن تكاليفها الباهظة لا يمكن لأي مواطن احتمالها، والكثيرون ممن كانوا مترددين في الرحيل أو تسفير أبنائهم فكروا أنه في حال إصابة أي منهم بمرض فإنهم سيضطرون لبيع ممتلكاتهم من أجل دفع تكاليف العلاج، ولذلك فإن بيع المنزل أو الأرض الزراعية أو قسم منها من أجل تأمين تكاليف الهجرة يكون خياراً أفضل.

٤-البطالة والفقر: رغم أن الفقر وانعدام فرص العمل يعتبران سبباً أساسياً للهجرة في المجتمعات المستقرة، إلا أن سكان المحافظات الشرقية اعتادوا منذ عقود على هذه الظروف، حيث يعتمد أغلبهم على الزراعة الموسمية في تدبر مصاريفهم طوال العام، لذلك لم يكن هذا سبباً رئيسياً أجبرهم على موجة الهجرة الحالية، لكن تدهور الأمور لم يترك أي فرصة.

ويقول أسامة الضيغمي بهذا الصدد: ضرب الجفاف مواسم الزراعة، ومع ندرة الكهرباء وسوء نوعية المحروقات المتوفرة، فقد تضرر قطاع الزراعة إلى حد العطب في كثير من المواسم والمناطق، ما جعل القاطن في الجزيرة السورية، التي تعتبر خزان البلاد الغذائي، يعاني الموت جوعاً بالنسبة لمن ينجو من القتل.

أمر يؤكد عليه زين العابدين العكيدي، الذي يشير إلى أن فرصة العمل الوحيدة المتاحة هي الوظيفة في القطاع العام، وهذا حلم لا يحققه إلا أصحاب العلاقات مع ذوي النفوذ، سواء لدى قسد أو النظام، أو التطوع في إحدى الميليشيات، ما يعني تهديداً دائماً بالقتل.

الوجهات

١- تركيا-أوروبا: تتصدر تركيا قائمة وجهات الفارين من هذا البؤس المرير الذي تعيشه المنطقة الشرقية، لكن بالتأكيد ليس للإقامة فيها، بالنظر إلى انعدام فرص الحصول على الحماية المؤقتة للسوريين الوافدين حديثاً إليها، والتضييق الذي يعاني منه السوريون هناك، بل كممر عبور إلى أوروبا.

لكن الوصول إلى تركيا لا يقل خطورة وتكلفة عن العبور منها إلى الأراضي الأوروبية عن طريق اليونان أو بلغاريا، كما يؤكد جميع من أدلى بشهادته لـ"أورينت نت" بهذا الخصوص.

منذر علوش، شاب في الثامنة والعشرين من عمره، وصل حديثاً إلى ألمانيا، تحدث عن تفاصيل رحلته التي بدأت من مدينة دير الزور، مروراً بمناطق سيطرة الجيش الوطني، انتهاء بأوروبا عبر تركيا.

ويقول: بالنسبة للمقيمين في المناطق الخاضعة للنظام، فيتعين عليهم أولاً عبور نهر الفرات للضفة الأخرى التي تسيطر عليها قسد، عبر قوارب صغيرة تقلهم لنقطة الجزيرة، ومنها للانطلاق مع الراغبين بالرحيل من سكان هذه المناطق برفقة مهربين غالبيتهم يتعاملون مع عناصر قسد، يقومون بنقل المجموعات إما بسيارات مدنية أو عبر دراجات نارية، وصولاً لمنطقة "تروازية الجدعة" وهي قرية قريبة من طريق الـ M4 ويسكنها البدو الذين يتكفل مهربون منهم بإيصال المهاجر لساتر الجيش الوطني الذي يقوم عناصره بنقلهم إلى مدينة رأس العين، ومنها يتابعون طريقهم إلى تركيا، وكل هذا يحدث عبر شبكة مهربين من مختلف الأطراف ومقابل مبالغ مالية تصل لنحو ٦٠٠ دولار، أما التهريب لتركيا فلا تقل تكاليفه عن ١٢٠٠ دولار وربما يصل لألفي دولار بالنسبة للشاب الواحد، أما السيدات أو الإناث فالأرقام مضاعفة.

ويتابع علوش رواية تفاصيل الطريق: في رأس العين أعداد كبيرة جداً من شبكات التهريب إلى تركيا، جميعها تتعامل مع الجيش الوطني وعناصر وضباط من حرس الحدود التركي، وهناك عدة طرق للعبور إلى الأراضي التركية، منها تسلق الجدار عبر سلالم، وكلفة هذه الطريقة تتراوح بين 800-700 دولار، وهي طريقة صعبة، وهناك طرق عبر شبكة الصرف الصحي تعتبر أسهل وتصل تكلفتها لــ 1200 دولار، بجانب طريق يسمونه "طريق البوابة"، حيث يتم تأمين دخول المهاجر لتركيا عبر سيارات عسكرية تابعة لقيادات في الجيش الوطني، أو من خلال باصات تبديل العناصر القادمة من ريف حلب، وتصل الأجور بهذه الحالة لنحو 2500 دولار.

ويتابع علوش: في داخل تركيا تنتظرك سيارات تنقلك لأورفا ومنها تنطلق في مجموعات منظمة برحلة طويلة إلى الحدود مع اليونان وبلغاريا، لكن هذا لا يعني أن الطريق سالكة وأن الجميع يصل إلى هذه النقطة، بل يتعرض أكثر من النصف للخداع والنصب والسرقة أو للاعتقال والسجن، سواء في مناطق قسد أو الجيش الوطني أو في تركيا، حيث يفقد البعض كل أمل بتكرار المحاولة بسبب عدم توفر ما يمكن أن يبيعه، أو يضطر للقيام بذلك مرة أخرى، إلى جانب طبعاً الصعوبات والمخاطر التي تواجهك على الطريق الطويل والقاسي، والذي تبدأ مرحلة أخرى خطيرة وأكثر صعوبة عندما تغادر الحدود التركية كما هو معروف للجميع.

٢-العراق: وجهة الهجرة الثانية لسكان المنطقة الشرقية هي العراق، من خلال معابر موازية لمعبر اليعربية الرسمي، ولكنه طريق خطير جداً، ونسبة النفاذ منه لا تتجاوز الـ 10% والأجور تتعدى الـ 500 دولار.

أما من ينجح بالوصول إلى الأراضي العراقية فيتهدده خطر الاعتقال من قبل السلطات أو ميليشيات الحشد الشعبي، وحسب زين العابدين العكيدي، فإن كل من يتم عرضهم في تسجيلات مصورة من قبل الجهات العراقية على أنهم دواعش سوريون هم من الشباب الباحثين عن فرصة للنجاة في العراق.

٣-لبنان: يعتبر لبنان وجهة مفضلة إلى حد كبير بالنسبة للكثيرين من سكان المحافظات الشرقية وخاصة الرقة، حيث توجد جالية كبيرة من أبناء هذه المحافظة تعمل هناك منذ ما قبل الثورة، وازداد عددها بشكل كبير بعد عام ٢٠١١، حيث التحقت أعداد هائلة من الشباب بأقاربهم على مدار السنوات الماضية.

وحسب العكيدي أيضاً، فإنه وبعد إغلاق لبنان الحدود بوجه السوريين، اضطر الراغبون بالسفر إلى هناك للتعامل مع شبكات تهريب تابعة للفرقة الرابعة أو ميليشيا حزب الله، تؤمن وصولهم مقابل مبالغ تتراوح بين ألف وألف و٥٠٠ دولار عن الشخص الواحد.

٤-ريف دمشق: تعتبر بعض مدن ريف دمشق، وخاصة قدسيا وحرستا وجديدة عرطوز والسبينة وغيرها، وجهات مفضلة لأهالي محافظة دير الزور غير المطلوبين لأجهزة النظام الأمنية، وتقول بعض المصادر إن خمسين بالمئة من سكان دير الزور المدينة باعوا عقاراتهم وانتقلوا للعيش هناك، هرباً من الوضع الأمني والمعيشي المتردي في محافظاتهم.

المخاطر

يرى ناشطو وأبناء المنطقة الشرقية أن موجة الهجرة الحالية، التي يصفونها بالساحقة، تشكل تهديداً وجودياً خطيراً على المنطقة، تبدأ بخطر التهديد الديموغرافي ولا تنتهي عند خسارة مستقبلها.

وحسب المستطلعة آراؤهم فإن قائمة المخاطر المترتبة على ذلك تشمل: 

١-التغيير الديمواغرافي:  يؤكد مراسل "أورينت" زين العابدين العكيدي أن "هناك أحياء وقرى وبلدات أصبحت شبه فارغة من سكانها في محافظتي الحسكة ودير الزور، بينما يقتصر الوجود السكاني في البعض الآخر على المسنين والإناث، وهو ما يمهد لعملية تغيير ديموغرافي، وسواء كان ذلك نتيجة خطة ممنهجة أو بسبب الظروف الواقعية، إلا أن النتيجة واحدة" كما يقول.

لكن أبو حسين، وهو من سكان ريف الحسكة، يؤكد أن "ما يجري عملية إفراغ ممنهجة للسكان من منطقة الجزيرة، يقف خلفها كل من النظام وقسد، وتستهدف التغيير الديموغرافي فيها".

ويضيف: كلنا يعلم أن إيران وحزب العمال الكردستاني يعملان على هذا المخطط منذ البداية، وقد نجحا بذلك إلى حد بعيد، ساعدهما تنظيم داعش الذي لم يترك فرصة لنا من أجل التشبث بأرضنا، من خلال استهداف أبنائنا الذين حاولوا الانخراط في مؤسسات القطاع العام المدنية التابعة للطرفين، لكن بسبب تركيز التنظيم الإرهابي على تهديد واستهداف كل من يعمل في هذه المؤسسات، فضل الجميع تجنبها، لكن مع هذا لم تنته مشاكلنا، ولم يبق لديهم في النهاية خيار آخر سوى الرحيل.

٢-تهديد مستقبل المنطقة: برحيل الشباب الذين لم يبق سوى ربعهم تقريباً، فإن مستقبل الجزيرة، وخاصة سكانها العرب، يبدو أنه بمواجهة خطر وجودي آخر سيحولهم بالتأكيد إلى أقلية فيها خلال فترة زمنية قصيرة، كما يقول زين العابدين العكيدي.

العكيدي الذي أكد وجود نسبة غير قليلة من الشباب الأكراد من أبناء منطقة الجزيرة هاجروا أو يبحثون عن فرص الهجرة أيضاً، أشار إلى أن نسبة العنوسة ستكون صاعقة للجميع بعد سنوات قليلة فقط، وقد تصل في شرق سوريا إلى ثمانين بالمئة في حال استمر الوضع على هذا النحو، ما يعني خسارة كبيرة في الشباب والمواليد أيضاً.

٣-التصحر: مع مغادرة اليد العاملة سيواجه القطاع الزراعي في هذه المنطقة خطراً داهماً تنعكس آثاره على جميع سكان سوريا، خاصة وأن منطقة الجزيرة هي المصدر الرئيسي للقمح والشعير والعدس والقطن وغيرها من المواد الغذائية الأخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أبو حسين يشير خلال حديثه لـ"أورينت نت" أن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ستخرج عن الخدمة وتتعرض للتصحر، ما يعني خسائر وطنية فادحة لن يكون بالإمكان تعويضها قبل وقت طويل.

٤-خسارة العقارات واستنزاف الأموال: ينبه الناشط أسامة الضيغمي خلال تصريحاته لـ"أورينت نت" إلى أن لجوء السكان لبيع عقاراتهم وأملاكهم من أجل تأمين مصاريف الهجرة يعني هيمنة جهات تسعى للتغيير الديموغرافي عليها.

ويضيف بهذا الصدد: صحيح أن نسبة معقولة من أبناء المنطقة المغتربين أو اللاجئين في أوروبا يحاولون شراء العقارات المعروضة للبيع، إلا أن الكم الهائل منها خارج قدرة هؤلاء، ما يتيح لحيتان العقارات المرتبطين بالنظام وإيران والبككى شراء أكثرها بأثمان بخسة.

وبأسى بالغ يشرح الضيغمي كيف أن هذه المبالغ التي تصرف على الهجرة كان يمكن توظيفها في تنمية منطقة الجزيرة، لكن يبدو أن جميع الأطراف تواطأت على أن تترك لهذا المصير.

التعليقات (4)

    محمود الحمزة

    ·منذ سنة 7 أشهر
    شكرا استاذ عقيل على هذا العمل الرائع الذي يشير الى خطورة الموقف الديموغرافي على اهل الجزيرة وخاصة العرب منهم

    sundus

    ·منذ سنة 7 أشهر
    اي لا هالمره ما طلعت معكم... يعني لساتكم نفس المرتزقه التابعين للجيش التركي؟؟؟ ودخيل امكم البيوت التي يسكنها خنازيركم ممن يسمون ابو عمشه والاخرون من القتله واللصوص المرتزقه في عفرين هي بيوت من؟؟؟ والمنازل التي تعمر على ارض عفرين من يسكنها؟؟؟ لماذا لاتنظرون الى الخنجر في اعينكم وتجعرون عن الابره في عيون الاخرين؟؟؟ يعني اذا في واحد مرتزق وفاشي وقاتل ومتسكع على ارصفة الحياة هم انتم ولا احد غيركم يعني يكفي هذا الحقد يا فاشسيين بعثيين ودواعش منحطين, يلعن شكولكم وهالمقالات التي تنز براز

    زعيم نازي

    ·منذ سنة 7 أشهر
    يالله كارثه ما حدا منتبهلها

    سعيد شلبي

    ·منذ سنة 7 أشهر
    لاتتركوا البلد للمجرمين الايرانيين وشبيحة النظام
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات