شقيقته ساعدت القتلة.. تفاصيل مقتل قيادي عراقي بمنطقة السيدة زينب

بعد أن أكدت أورينت مقتله في تقرير قبل أيام، أعلنت وسائل إعلام أسد تفاصيل جديدة حول ملابسات مقتل جواد ظافر الليث القيادي في المليشيات العراقية في منطقة السيدة زينب، لكنها حاولت إخفاء هويته.

وأفادت وزارة داخلية أسد في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، أن شخصين مجهولين دخلا منزل عائلة في السيدة زينب بقصد السرقة وقاما بطعن الأم وولديها عدة طعنات حتى فارق أحدهما الحياة متأثراً بإصابته.

وأضافت أنها عثرت بداية على أحد المتورطين بالجريمة ويُدعى (حسين)، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه بالاشتراك مع شخص يُدعى (هادي) على طعـن المذكورين بعد دخولهما إلى المنزل بالاتفاق مع صديقته المدعوة (ريم) ابنة المصابة وشقيقة القيادي القتيل.

وبحسب المصدر، قامت ريم بتسهيل دخولهما إلى المنزل من خلال ترك الباب مفتوحاً ووضع مادة منومة لوالدتها وشقيقيها في العصير، وذلك من أجل السرقة.

غير أن الأم استيقظت أثناء قيامهما بالسرقة وبدأت بالصراخ عليهما فأقدما على طعنها عدة طعنات وعندما استيقظ ابنها (وائل) على صوت الصراخ قاما بطعنه أيضاً وتشاجرا مع شقيقه (جواد) وطعناه بأنحاء مختلفة من جسده ليفارق الحياة لاحقاً، فيما قامت شقيقته ريم بمساعدة اللّصين على الهرب.

القتيل قيادي بميليشيا عراقية

وتجنبت وزارة داخلية أسد أي ذكر لجنسية القتيل وأدواره القيادية والتنشبيحة وأسباب إقامته الدائمة بالسيدة زينب رغم أنه عراقي، كما لم تُشر فيما إذا كان القاتلان عراقيَّين أو سوريَّين. 

وكانت مصادر خاصة أكدت لأورينت قبل أيام مقتل قيادي من الميليشيات العراقية بظروف غامضة، نتيجة خلافات محلية في السيدة زينب أبرز معاقل الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب نظام أسد وتخدم المشروع الإيراني.

وذكرت مصادر محلية حينها أن القيادي المدعو (جواد ظافر الليث) قُتِل طعناً بالسكين على يد مجموعة محلية ملثّمة لأسباب مجهولة، في ساحة العراقيين في منطقة (السيدة زينب) بريف دمشق.

فيما أكدت صفحات تابعة للميليشيات الشيعية أن جثمان القتيل “جواد” سيُنقل من سوريا ليتم تشييعه ودفنه "بجوار سيد الشهداء" في العراق، مشيرين إلى أنه " أفنى حياته بخدمة مولاته زينب"،  في إشارة إلى مقام (السيدة زينب) جنوب دمشق.