مقتل قيادي عراقي بمعقل الميليشيات الشيعية جنوب دمشق ومصادر توضح الأسباب

مقتل قيادي عراقي بمعقل الميليشيات الشيعية جنوب دمشق ومصادر توضح الأسباب

قُتل قيادي من الميليشيات العراقية بظروف غامضة نتيجة خلافات محلية في جنوب دمشق، وذلك في أبرز معاقل الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب نظام أسد وتخدم المشروع الإيراني.

وذكرت مصادر محلية لأورينت نت، أن القيادي المدعو (جواد ظافر الليث) قُتل طعناً بالسكين على يد مجموعة محلية ملثّمة لأسباب مجهولة، في ساحة العراقيين في منطقة (السيدة زينب) بريف دمشق.

وذكرت صفحات تابعة للميليشيات الشيعية أن جثمان القتيل “جواد” سيُنقل من سوريا ليتم تشييعه ودفنه "بجوار سيد الشهداء" في العراق، مشيرين إلى أنه " أفنى حياته بخدمة مولاته زينب"  في إشارة إلى مقام (السيدة زينب) جنوب دمشق.

وتُعد منطقة السيدة زينب المعقل الأساسي للشيعة الأجانب القادمين من العراق وإيران ولبنان وأفغانستان، وتشهد فلتاناً أمنياً وعمليات قتل متبادلة نتيجة الصراعات والخلافات بين تلك الميليشيات، إلى جانب الخسائر المتكررة في صفوفهم على جبهات فصائل المعارضة السورية.

كما تشهد تلك المناطق صراعات تصل لاشتباكات بين الميليشيات الشيعية وحلفائها من ميليشيا أسد بسبب الخلاف على النفوذ وواردات التعفيش وغيرها من الأسباب، وأبرزها اشتباك حصل في ساحة العراقيين بمنطقة السيدة زينب في تشرين الثاني الماضي، وأدى لمقتل ثلاثة عناصر شيعة بينهم العراقي المدعو (حيدر مرتضى مهدي)

وفي عام 2019، قتل القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني المدعو ( حسين سليمان) ذبحاً على يد عنصر آخر من الميليشيات في المنطقة ذاتها، وينحدر سليمان من بلدة علي النهري جنوب لبنان، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية حينها إن أسباب القتل تعود لدوافع ثأرية قديمة.

وتتمركز الميليشيات الشيعية المرتبطة بإيران في معظم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة نظام أسد، ولا سيما مناطق جنوب دمشق والمعقل الثاني في البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسط خسائر متكررة في صفوفها نتيجة الاشتباكات والنزاعات الداخلية من جهة، وكذلك في هجمات تتعرض لها على جبهات المعارك مع فصائل المعارضة.

وكان نظام أسد فتح أبواب سوريا أمام الوجود الإيراني منذ عام 2012، بهدف دعم ميليشياته في مواجهة الثورة السورية والقضاء عليها، حيث استغلّ نظام الملالي الإيراني ذلك الوجود لتنفيذ مشروعه الطائفي والتوسع داخل سوريا كما فعل في العراق على مدى العقدين الماضيين.

التعليقات (2)

    ياسر منصور

    ·منذ سنة 6 أشهر
    إلى جنهم وبئس المصير إن شاء الله لتجاور قاسم سليماني وحافظ وخميني في سقر إن شاء الله .

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    فطايس المجوس الذين احتلوا سوريا و روعوا أهل السنة ونهبوا و سلبوا واغتصبوا النساء لأجل خرافة الشيعة المجوس حول ثأر الحسين. إلى جهنم حيث ينتظر هذه الفطيسة من سبقهم من النصيريين و الشيعة المجوس ليعقدوا حلقة (لطم و تطبير) لعنة الله عليهم أجمعين!!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات