توّّج رجل الأعمال السوري غسان عبود إنجازاته المتواصلة في عالم الأعمال بدخول نادي أقوى 100 شركة عائلية في العالم العربي لعام 2022.
وحلّت مجموعة غسان عبود في المركز 60 في تصنيف مجلة فوربس الشهيرة في مجال المال والأعمال، (الذي هيمنت عليه الشركات السعودية بـ37 شركة، تلتها الإمارات بـ25 شركة، والكويت بـ8 شركات)، وذلك بعد تحقيق المجموعة جميع المعايير الجديدة التي اعتمدت عليها المجلة في إجراء التصنيف.
6 معايير
وذكرت مجلة (فوربس) أن فريق بحوثها في الشرق الأوسط وضع 6 معايير تم تصنيف الشركات بناءً عليها، مشيرة إلى أنها استقت معلوماتها من الشركات والأسواق المالية، والتقارير الصادرة عن الشركات الاستشارية، إلى جانب مصادر أوّلية أخرى.
أما المعايير 6 فهي:
• حجم استثمارات الشركة، بما في ذلك قيمة الملكية في الشركات العامة المُدرَجة في أسواق المال، وقيمة الأصول في قطاعات العقارات والضيافة، وإيراداتها من الأصول الأخرى.
• النشاط التجاري للشركة خلال العام الماضي، بما في ذلك طرح شركات تابعة في أسواق المال، والاستثمارات والمشاريع الجديدة.
• مدى تنوّع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.
• أداء القطاعات الرئيسية التي تعمل فيها الشركة.
• تاريخ الشركة وإرثها.
• عدد الموظفين.
مشاريع وإنجازات
ورغم أزمة كورنا التي فرضت نفسها على الاقتصاد العالمي خلال السنتين الماضيتين، تحدّت مجموعة غسان عبود تلك الصعوبات بل تجاوزتها، فكان العام الجاري حافلاً بالمشاريع والإنجازات والشراكات التي أبرمتها المجموعة مع كبرى الشركات الإقليمية والدولية وفي مختلف المجالات.
وخلال العام الجاري وحتى الآن افتتحت مجموعة غسان عبود 5 مشاريع كبرى، فأطلقت مطلع العام أول وأكبر سوق إلكترونية لقطع غيار السيارات في المنطقة، ثم دشّنت مشروع المركز الإقليمي للأغذية في الإمارات بالتعاون مع شركات محلية وعربية كبرى.
كما حصلت المجموعة على عقد استثماري ضخم في مجال المياه المعدنية وصناعة الألبان في السعودية وعمان، إضافة إلى افتتاح رابع مركز لها ضمن سلسلة متاجر جرانديوس بدبي.
وأما الإنجاز الخامس، فكان المركز الإقليمي للسيارات بالشراكة مع شركة موانئ أبوظبي.
غسان عبود.. من هو؟
غسان عبود مؤسس ومالك مجموعة غسان عبود في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أسسها عام 1992م، ليصبح في عام 2018 ضمن قائمة أفضل خمسين مقيماً من ذوي التأثير الأكبر في الإمارات تبعاً لإحصائيات (فوربس ميدل إيست).
إلى جانب جنسيته السورية يحمل عبود الجنسية البلجيكية، ويستثمر جزءاً كبيراً من أمواله التي تزيد على 2.5 مليار دولار في تجارة السيارات وقطع الغيار، المتاجر والبيع بالتجزئة وخدمات توريد الطعام، الخدمات اللوجستية، الإعلام والترفيه. والجزء الآخر من أمواله يستثمره في مجال السياحة والفنادق حيث باتت شركته (كريستال بروك) واحدة من أقوى الماركات في مجال الفنادق في أستراليا فضلا عن توسع نشاطها في بلدان أخرى كإيطاليا، بالإضافة إلى نشاط المجموعة التجارية في مجال الأعمال الرعوية وتربية المواشي في أستراليا.
بقي أن نشير إلى أنها المرة الثانية التي تدخل فيها مجموعة غسان عبود ضمن قائمة أقوى مئة شركة عائلية عربية بعد عام 2020، في تصنيف (فوربس) المجلة الأمريكية العالمية التي تُعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. وإضافة إلى توفير المعلومات المالية والاقتصادية، تقوم كل عام برصد وإحصاء أرصدة أغنياء العالم.
التعليقات (3)