قتلى وجرحى من ميليشيا "فاطميون" شرق حمص.. ووفاة 3 أطفال بحوادث متفرقة بإدلب

قتلى وجرحى من ميليشيا "فاطميون" شرق حمص.. ووفاة 3 أطفال بحوادث متفرقة بإدلب

شهدت مناطق الشمال السوري عمليات قصف متواصل من ميليشيات أسد وروسيا، وأسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين، في حين استهدف مجهولون يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش رتلاً لميليشيات إيران في مناطق البادية بريف حمص، فيما تتواصل الانتهاكات تجاه المدنيين بشكل مريب في مناطق سيطرة ميليشيا قسد شرق الفرات.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم أن ميليشيا أسد واصلت يوم أمس قصفها المدفعي على بلدات ريفي إدلب وحلب، حيث استهدفت الميليشيا بصواريخ (الفيل) محيط بلدات القصر وكفرعمة غرب حلب.

كما طال القصف المدفعي قرية شنان وبلدات كنصفرة والبارة بريف إدلب الجنوبي، وأسفر عن إصابات في صفوف المدنيين بينهم امرأة، إلى جانب الخسائر المادية التي سجلتها تلك المناطق.

بدورها ردّت فصائل "الفتح المبين" عبر استهداف بعض مواقع ميليشيات أسد وإيران وخاصة على محور (الفوج 46) بريف حلب الغربي، بقذائف المدفعية والرشاشات، حيث أعلنت الفصائل تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات.

 

ضحايا أطفال

على صعيد إنساني، وثّقت فرع الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وفاة ثلاثة أطفال بحوادث مختلفة في مناطق الشمال يوم أمس، أحدهم تُوفّي بحادث سير على أطراف بلدة النيرب جنوب إدلب، وطفل آخر تُوفّي في حادث سير في بلدة حزانو شمال المحافظة، إضافة لوفاة طفل ثالث إثر تعثّره وسقوطه على الأرض في مخيم النهضة في ديرحسان بريف إدلب الشمالي وإصابته بحالة اختلاج تعرض لها أدت لوفاته.

 

هجوم في البادية

وإلى البادية، ذكرت مصادر محلية أن مجهولين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش هاجموا يوم أمس رتلاً عسكرياً لميليشيا (فاطميون) الإيراني شرق مدينة السخنة بمنطقة البادية بريف حمص الشرقي، وذلك بعد هدوء ملحوظ شهدته مناطق البادية خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عدد من صفوف الميليشيات وتدمير سيارات وأسلحة كانت بحوزتهم، وأعقب ذلك استنفار واسع في المنطقة واستقدام بعض التعزيزات لمنع وقوع هجوم آخر.

 

انتهاكات قسد

وإلى دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن الشاب (مصطفى علي الصالح) أُصيب بجروح جراء إطلاق نار عشوائي من دورية عسكرية تابعة لميليشيا قسد أثناء عملية مداهمة بعض المعابر في بلدة الشنان بريف دير الزور يوم أمس.

ودفع ذلك سكان البلدة لإطلاق النار باتجاه عناصر قسد تعبيراً عن الغضب الشعبي بعد إصابة الشاب، وسط توتر أمني في المنطقة نتيجة حملة المداهمات للمعابر وملاحقة المدنيين بذرائع مختلفة.

 

اعتقالات يومية

وفي دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن حملات الاعتقال التي تجريها ميليشيا أسد مستمرة في دمشق وأريافها، حيث تهدف الحملة لاعتقال المطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياط في صفوف الميليشيا.

وأضاف المراسل أن حواجز الميليشيا اعتقلت خلال اليومين الماضيين عددا من الشباب وساقتهم إلى مراكز التجمع الخاصة بالخدمة العسكرية في صفوفها، وسط تضييق ملحوظ على الحواجز من أجل التفتيش الدقيق وملاحقة المطلوبين.

 

اغتيال جديد

وفي درعا، يتواصل مشهد الاغتيالات اليومي الذي يطال شخصيات مدنية وعسكرية ومعظمها تُسجّل ضد مجهولين، حيث ذكر تجمع "أحرار حوران" أمس، أن الأهالي عثروا على جثة الشاب (أدهم جبر الهيشان) بالقرب من معصرة الشمري على الطريق الواصل بين المزيريب والأشعري غرب درعا.

وأشار التجمع إلى أن الشاب "كان عنصراً سابقاً في تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك، اعتقلته قوات النظام عقب سيطرتها على المنطقة منتصف عام 2018، وأفرجت عنه فيما بعد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات