7 قتلى لـ "قسد" بينهم مقاتلة والفصائل تردّ على قصف ميليشيا أسد المستمر

7 قتلى لـ "قسد" بينهم مقاتلة والفصائل تردّ على قصف ميليشيا أسد المستمر

أعلنت الفصائل قصفها مواقع ميليشيات أسد وإيران في محاور الشمال السوري رداً على التصعيد المستمر تجاه بلدات المنطقة، فيما نفذ التحالف الدولي مدعوماً بميليشيا قسد عملية إنزال جديدة أسفرت عن اعتقالات في الحسكة، في حين قُتل قيادي محلي من رافضي التسوية بعملية مداهمة نفذتها ميليشيا أسد في ريف درعا بذرائع ملفّقة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم، أن ميليشيا أسد وروسيا استهدفت يوم أمس بقذائف المدفعية والصواريخ بعض المحاور والقرى بمناطق الشمال السوري، حيث قصفت محور بلدة فليفل جنوب إدلب، وقرية كفرتعال غرب حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية في القصف الأخير.

وأضاف المراسل، أن فصائل (الفتح المبين) شنت هجوماً مضادّاً بقذائف الهاون على مواقع الميليشيات ونقاطها في قرية طنجرة شمال حماة، وعلى جبهة أورم الكبرى غرب حلب، وكذلك تحصينات الميليشيات على محور (الفوج 46) غرب حلب، إضافة لتصدي محاولة تسلل على المحور ذاته، وأسفر القصف عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات، بحسب إعلانها.

سبق ذلك، عملية نوعية نفذها الجيش الوطني بتفجير مبنى طابقي تتحصن فيه ميليشيا أسد في مدينة تادف بريف حلب يوم أمس، وأسفرت العملية عن تدمير المبنى بشكل كامل ومقتل وإصابة من فيه من عناصر ولا سيما "القنّاص" الذي يستهدف المدنيين في المنطقة.

 

خسائر قسد

من جهة أخرى، شهدت جبهة الدغلباش بمنطقة الباب بريف حلب اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة يوم أمس بين الجيش الوطني وميليشيا قسد في ظل قصف مدفعي مكثف على مواقع الميليشيا في محاور ريف حلب وريف الحسكة من قبل الجيش الوطني والجيش التركي.

في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 6 عناصر من قسد "كانوا يستعدون لشنّ هجمات في مناطق الجيش الوطني بريفي الحسكة وحلب، فيما ذكرت شبكة "الخابور" المحلية أن المقاتلة في صفوف قسد (سلافه رمضان) قُتلت بقصف للطيران التركي المسيّر على موقع الميليشيا في ريف الحسكة.

كما قُتل العنصر (حمود حمد الحمادة) من ميليشيا قسد غرقاً أثناء السباحة في نهر الفرات يوم أمس، قرب بلدة الطيانة شرق دير الزور وهو من أبناء بلدة أبو حمام، بحسب مراسلنا.

 

انتهاكات التحالف الدولي

على صعيد الانتهاكات، نفذ التحالف الدولي بمشاركة ميليشيا قسد عملية إنزال جديدة في حي المساكن بمدينة الحسكة خلال الساعات الماضية، وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، أن العملية جرت عند الساعة (2.00 فجراً)  وأسفرت عن اعتقال شخص قرب دوار مرشو جانب مكتب القدموس وسط المدينة.

وأوضح المراسل أن الإنزال الأخير هو الرابع من نوعه الذي تُجريه قوات التحالف الدولي وقسد في مدينة الحسكة، كما إنه السابع من نوعه في عموم مناطق شرق الفرات منذ 20 آب الماضي، حيث تشهد المنطقة بشكل متكرر عمليات إنزال لاعتقال أشخاص بتهم وذرائع مختلفة من قبل تلك القوات.

في حين، أفاد مراسلنا أن ميليشيا قسد أطلقت سراح القيادي السابق في (الجيش الحر) المدعو (حسين العبدالله) بعد اعتقاله في آب الماضي بتهم ملفّقة، وهو من أبناء بلدة الحصان غرب دير الزور، وشارك في معظم المعارك ضد الميليشيا في المنطقة منذ عام 2012.

 

وفد روسي يزور القلمون

وإلى ريف دمشق، ذكر مراسلنا ليث حمزة أن وفداً من الشرطة العسكرية الروسية بينهم جنرال رفقة ضباط من ميليشيا أسد، زار يوم أمس مدينة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق، وقاموا بجولة ميدانية داخل أحياء المدينة والتقوا بوجهاء البلدة.

وأوضح المراسل أن الوفد الروسي ناقش مع وجهاء البلدة قضية التواصل مع "المهجّرين قسراً" من أبناء المدينة إلى الشمال السوري، وعملية "إقناعهم" بالعودة للمدينة وإجراء تسوية ومصالحة مع ميليشيا أسد، في زيارة تعدّ الأولى من نوعها للمنطقة منذ سنوات.

 

جرائم مستمرة

وفي الرقة، ذكرت شبكات محلية منها "الخابور" أن الشاب (حمود الإبراهيم) قُتل تحت التعذيب في سجون ميليشيا أسد في مدينة حماة بعد اعتقال دام عامين، وهو من أهالي قرية سويدية كبيرة، التابعة لمنطقة الطبقة بريف الرقة الغربي.

وإلى درعا، قُتل (محمد إياد العقرباوي) برصاص ميليشيا أسد أثناء عملية مداهمة لمنزله في بلدة اليادودة غرب درعا يوم أمس، حيث جرت اشتباكات مع عناصر "الأمن العسكري" أثناء عملية المداهمة وبمساندة مجموعات محلية تابعة للميليشيا.

وذكر تجمع أحرار حوران أن الشاب العقرباوي هو عنصر سابق في الجيش الحر، ورفض الانضمام لاتفاق التسوية وإجراء مصالحة مع الميليشيا بعد سيطرتها على المنطقة أواخر عام 2018، وهو أحد المطلوبين لميليشيا أسد بتهمة ملفّقة.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات