فضيحة أخلاقية لعميد كلية الآداب بحمص مع طالبة تكشف حال التعليم الأكاديمي بمناطق أسد

فضيحة أخلاقية لعميد كلية الآداب بحمص مع طالبة تكشف حال التعليم الأكاديمي بمناطق أسد

في مؤشر على مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه جامعات أسد، كشفت شبكات محلية عن فضيحة أخلاقية لعميد كلية الآداب في جامعة البعث بحمص مع إحدى الطالبات.

ونشرت شبكات محلية موالية ومعارضة من بينها كابوس جرابلس ونور حلب لقطات توثق فيها قيام عميد كلية الآداب بجامعة البعث نزار محمد عبشي بممارسات غير أخلاقية مع إحدى الطالبات.

وأشار المصدر لتورط العميد بعمليات ابتزاز جنسي مقابل نجاح الطالبات، وأورد اسم الطالبة المتورطة ووثائق تؤكد ترفعها للسنة الرابعة قسم اللغة الإنكليزية وحصولها على علامات مرتفعة في مواد غاية في الصعوبة كـ “النقد الأدبي 2” و"الأدب المقارن 2" ورسوبها بمواد سهلة.

وتعتذر أورينت عن نشر التسجيل وتكتفي ببعض الوثائق التي أوردتها المصادر مع إخفاء هوية الطالبة.

ويتمتع العبشي بسلطات واسعة ويعتبر من أبرز الأكاديميين تشبيحاً في جامعة البعث، وهو ما ضمن له تولي مناصب إدارية عليا على حداثة سنّه، إذ تولى منصب رئيس قسم اللغة العربية ومن ثم عميد المعهد العالي للغات قبل تعيينه في تشرين الثاني الماضي عميداً لكلية الآداب بجامعة البعث.

 ليس وحده

وفي أيلول الماضي، أفادت صفحة دمشق الآن الموالية أن جامعة دمشق أصدرت قراراً يقضي بطرد عضو الهيئة التدريسية بكلية العلوم السياسية الدكتور صابر علي بلول على خلفية تهم تتعلق بابتزاز طالبات لقاء منفعة جنسية بالإضافة لبيع شهادات ماجستير ودكتوراه لأشخاص من ذوي النفوذ.

وفي آب من العام 2021 نشرت صفحات محلية فضيحة مصورة للدكتور "محمد علي. م"  في جامعة تشرين وقالت إنه ظهر عارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء مع إحدى الطالبات.

وفي ذات الشهر، سربت صفحات تسجيلاً لأحد الأساتذة الجامعيين وهو يُجري مكالمة مرئية مع إحدى الطالبات ويطالبها بخلع ملابسها ويتكلم معها بكلام خادش للحياء، مقابل مساعدتها بالنجاح في المنهاج الذي يدرسه بالجامعة.

ومنذ عام 2016 وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يُدعى علي بركات بحق طالبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها.

وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علمياً وأخلاقياً) خارج البلاد،  بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع عام 2011.

 

 

 

 

التعليقات (8)

    سوري للعظم

    ·منذ سنة 8 أشهر
    ماكانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجال......لو بقي أشراف في المناصب التعليمية لما رأينا أي فتاة تضحي بشرفها لأجل بضع علامات للنجاح لكن المتسلطين على المناصب الجامعية كلهم من المتهتكين عبيد شهواتهم و الشبيحة المدعومين من السلطات و لا أحد يتجرأ على مواجهتهم و هم يستغلون مناصبهم لإشباع غرائزهم الحيوانية ضاربين عرض الحائط بكل الأخلاق والقيم و المثل و شرف المهنة التعليمية!!!

    زاهر

    ·منذ سنة 8 أشهر
    ا

    سامي

    ·منذ سنة 8 أشهر
    يسن

    سامر

    ·منذ سنة 8 أشهر
    لو

    جنيد ادريس

    ·منذ سنة 8 أشهر
    جيد جدا

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 8 أشهر
    هذه الحادثة التي اكتُشفت من بين عشرات و مئات الحوادث التي تحصل باستمرار في الجامعات السورية ولا أحد يعرف عنها شيئاً. و كل ذلك لأن مايسمون بدكاترة هم أصلاً حاصلين عليها إما بالتزوير أو التزكية نتيجة بروتوكول التعاون الأكاديمي بين سوريا و العديد من الدول التي كانت في حضن الاتحاد السوفيتي السابق حيث يترفع الطالب السوري بشكل آلي و يحصل على الدكتوراه و هو مازال أحمر من الحمار ثم يعود لسوريا ليمارس الكذب و التدجيل على الطلاب و يتحرش بالطالبات مستغلاً منصبه و ممارساً الابتزاز الجنسي مع الطالبات اللواتي بحاجة لبضع علامات للنجاح ..فضائح كثيرة أبطالها من يسمون أنفسهم بدكاترة الجامعة يتم التستر عليها لأن المتهمين هم من السلك التعليمي من المدعومين البعثيين و خاصة من ملة العصابة الحاكمة!!
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات