تزامناً مع الذكرى السنوية لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي في 24 أغسطس/آب 1991، عرض مسؤول أوكراني فيديو لمجموعة من الجنود الروس بعدما وقعوا أسرى بيد القوات الأوكرانية.
وشارك النائب الأوكراني الذي يقاتل حالياً في صفوف القوات الأوكرانية، رومان كوستينكو، الفيديو على صفحته في فيسبوك، استهله بعرض مجموعة من الأسرى الروس يبلغ عددهم 7 أسرى، مهنئاً الشعب الأوكراني بالذكرى السنوية الـ31 لاستقلال أوكرانيا.
وقال كوستينكو "أعزائي الأوكرانيين، جاء هؤلاء الناس إلى أرضنا حتى لا نحتفل بعيد الاستقلال أبداً مدّعين أنهم سيهزموننا في غضون ثلاثة أيام، لكنهم الآن هنا يجثون على ركبهم أمامكم.. نحتفل بهذا اليوم معكم، نحن أمة قوية مستعدة للموت من أجل استقلالها".
فيما أعرب الأسرى عن إحباطهم جراء تخلي روسيا عنهم، لافتين إلى أنه قد تم خداعهم من قبل نظام بوتين.
على صعيد متصل، أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 45 ألفاً و700 جندي منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير/شباط الماضي وحتى اليوم الأربعاء.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، على صفحتها الرسمية على "موقع فيسبوك"، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضاً 1924 دبابة و4243 مركبة مدرعة و1036 من النظم المدفعية و266 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و234 طائرة و199 مروحية و15 سفينة و3160 من المركبات وخزانات الوقود، فضلاً عن 99 وحدة من المعدات الخاصة.
وكان جندي روسي تحدث إلى شبكة "سي إن إن" كشف عن ظروف قاسية يعيشها الجنود الروس في الحرب على أوكرانيا، معبراً عن شعوره بـ"الذنب لاستغلاله في ألعاب سياسية".
وقال بافيل فيلاتيف الذي عمل في القوة المظلية خلال خدمته العسكرية، والذي ظهر في مقابلة مصورة مع الشبكة الأمريكية إنه "من المروّع أن تدرك أن روسيا تدمر أوكرانيا، وأن أوكرانيا تكره روسيا بسبب ما نفعله، وأن العالم بأسره يرى الروس وكأنهم حيوانات وأشخاص سيئون".
التعليقات (7)