قتلى بينهم ضابط لميليشيا أسد بقصف للفصائل في إدلب وحماة والعثور على مقبرة جماعية بحلب

قتلى بينهم ضابط لميليشيا أسد بقصف للفصائل في إدلب وحماة والعثور على مقبرة جماعية بحلب

أعلنت الفصائل المحلية في إدلب مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضباط جراء استهداف مكثف لمواقع الميليشيات على محاور إدلب وحلب، وذلك بعد مقتل عدد من عناصر الفصائل بتصعيد تجاه المنطقة، في وقت عثرت فرق الدفاع المدني على مقبرة جماعية تضم عدداً من الأشخاص المجهولين بريف حلب، إضافة لضحايا أطفال بقصف من مخلفات المعارك في درعا جنوباً.

وفي التفاصيل أفاد مراسلنا مناف هاشم أن 4 عناصر من فصائل (الفتح المبين) قتلوا أمس بقصف مدفعي وصاروخي لميليشيا أسد على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، أحدهم تابع لفصيل (جيش العزة)، في ظل تصعيد متواصل من الميليشيات تجاه مناطق الشمال.

وأضاف المراسل أن الفصائل كثفت عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مواقع الميليشيات في محاور إدلب وحماة وحلب خلال الساعات الماضية، ولاسيما محور الفوج 46 غرب حلب، وقريتي حزارين ودارة الكبيرة ودير سنبل جنوب إدلب، ومحاور سراقب شرقاً وأيضاً تلة نحشبا ومعسكر البركان شمال اللاذقية.

وأعلنت الفصائل على لسان متحدث عسكري أنها تمكنت من قتل ضابط برتبة نقيب وجرح ضباط آخر جراء استهداف نقطة للميليشيات بالرشاشات الثقيلة على محور أورم الصغرى غرب حلب، إضافة لقتلى وجرحى على المحاور الأخرى في سراقب شرق إدلب وقرية البحصة وكتلة المباقر غرب حماة.

 

مقبرة جماعية

في سياق آخر، أعلنت فرق الدفاع المدني يوم أمس العثور على مقبرة جماعية قرب قرية ندّة شرق إعزاز خلال أعمال توسعة طريق في المدينة شرق حلب، حيث أخرجت الفرق رفات جثث عائدة لخمسة أشخاص بينهم امرأة وطفل و3 رجال أحدهم كان يرتدي زياً عسكرياً.

وأشار مراسلنا مهند العلي إلى أن شرطة إعزاز بدأت بمحاولة التعرف على هوية الضحايا وتاريخ الدفع، حيث أكد الشهود المحليون أن تلك الجثث تعود لأشخاص قتلوا على يد تنظيم داعش في المنطقة عام 2016.

 

اشتباكات الميليشيات

وفي دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن اشتباكاً اندلع بالرشاشات بين مجموعتين من ميليشيات أسد (أسود الشرقية والدفاع المدني) في دير الزور يوم أمس، وأدى لقتلى وجرحى بين الطرفين.

وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن الاشتباك اندلع بسبب خلاف بين العناصر على عائدات حمولة المخدرات (الحشيش) قرب مطار دير الزور العسكري، وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل.

 

فوضى التفجيرات

وإلى درعا، ذكرت مصادر وشبكات محلية أن الاستهداف المجهول الذي تعرضت له دورية روسية بعبوة ناسفة في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي يوم أمس، أدت لعدد غير معلوم من الإصابات في صفوف الميليشيات، دون معرفة الجهة الفاعلة.

في حين قُتل طفل وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات أسد بالقرب من بلدة نامر بريف درعا يوم أمس، إضافة لانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مسروقة في بلدة الغارية الغربية شرق درعا خلال ساعات الليل، دون أن تسفر عن إصابات جراء الانفجار.

فيما اختطف مجهولون المدعوين (بشار أبو الكاس) و(قاسم الزعبي) على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والكرك الشرقي بريف درعا يوم أمس، وذكرت الشبكات المحلية أن العملية أعقبها هروب كل من "أدهم السلامة" و"محمود العيد" و"أيمن الرستم" بعد إطلاق النار عليهم.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات