تعرض شاب سوري للطعن بعد رفضه إعطاء سجائر لأشخاص آخرين في مدينة بورصة التركية.
وذكرت صحيفة “يلدرم” التركية أن “شاباً سورياً يُدعى (مجيد أ.) تعرض للطعن بواسطة سكين في منطقة ألان يورت ببورصة".
وتابعت الصحيفة أن “الشاب البالغ من العمر 17 عاماً طُعن من قِبل عدة أشخاص مجهولين، بعد امتناعه عن إعطائهم سجائر، أثناء سيره في أحد الشوارع عندما كان عائداً إلى المنزل”.
ولفتت إلى أن الشبان الأتراك غضبوا من إجابة الشاب "ليس معي سجائر" ليقوموا بضربه أولاً ثم بطعنه ولاذوا بالفرار من موقع الجريمة.
عقب ذلك، تم نقل الشاب السوري إلى مستشفى إنيغول الحكومي بواسطة سيارة إسعاف، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة، للقبض على الفاعلين.
السوريون في تركيا
ويقطن في تركيا قرابة أربعة ملايين لاجئ سوري، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة، ويتعرضون لجرائم عنصرية تودي بحياتهم في بعض الأحيان.
ومنتصف شهر آب الجاري، أفاد ناشطون وإعلاميون أتراك بتعرض عدة لاجئين سوريين شباب لهجوم مسلح بالسكاكين من قبل مواطنين أتراك في مدينة بولو وسط تركيا، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح خطرة تم على إثرها نقلهم إلى المشفى.
ونشر الصحفي واليوتيوبر التركي المعروف "إمره إرجيش" عدة تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر أكد فيها أن 5 شبان سوريين تعرضوا للهجوم من قبل 4 أتراك قاموا بالشجار معهم ومضايقتهم أثناء جلوسهم في الحديقة، حيث وجهوا لهم عبارات كـ "أخلوا هذا المكان، لا تجلسوا هنا"، ثم بدؤوا بمهاجمتهم وجرحهم بالسكاكين.
وأكد الصحفي التركي أن الحادث هو ثمرة للعنصرية والكراهية التي يبثها بعض رموز المعارضة أمثال رئيس حزب النصر "أوميت أوزداغ" المعادي للاجئين السوريين، وأن الشبان الأتراك الذين قاموا بالهجوم هم ثمرة تلك العنصرية التي يبثها أوزداغ أينما ذهب بهدف الحصول على أصوات الناخبين ودخول البرلمان.
التعليقات (4)