بعد نشر تفاصيل محاولة التضليل الفاشلة بخبر المغني الكردي: متيني يفتح بثاً للشتائم ويكشف تورطه!

بعد توضيح أورينت لمحاولة التضليل الفاشلة بشأن التقرير الذي نشرته عن اعتقال ميليشيا قسد لمغنٍ كردي معروف باسم "محمد مشتنور" في مدينة عين العرب، تواصلت "روكان براهيم" الفتاة المتورطة بتلفيق الخبر الكاذب مع محرر أورينت مجدداً وكشفت له حقيقة ما جرى والأشخاص المتورطين والداعمين الذين يقفون وراء هذا الانحطاط المهني الذي مارسوه.

“روكان” أكدت للمحرر خلال رسائل المحادثات التي أرسلتها عبر برنامج "الماسنجر" بأنها تورطت بخبر اعتقال قسد للمغني الكردي "بحجة أنه أدى أغنية ثورية باللغة العربية بعنوان "يا حيف" للفنان سميح شقير".. وأن الضجة الإعلامية بعد نشر تقرير أورينت دفعها لكشف الحقيقة، مشيرة إلى أن الشخص الذي طلب منها تلفيق الخبر الكاذب يُدعى ميشيل صليبا. كما أكدت بأنها لا تعرف المغني وأن "صليبا" هو من أرسل لها صورته، وأن الأخير كذب عليها وقام بتهديدها بأنه سيفضحها وسينتقم منها.

وقامت "روكان" أيضاً بإرسال جميع المحادثات التي دارت بينها وبين المدعو "صليبا"، حيث تُظهر المحادثات طلبه من الفتاة التواصل مع أورينت عن طريق البريد الإلكتروني وإخبارهم بأن أخاها المغني الكردي معتقل لدى قسد، ليكون جوابها: “أخاف ألا يصدقوني”، لكن المدعو صليب، أكد لها بأنهم سيصدقونها لأنها فتاة، ولأن التحدث باللغة العربية في (كوباني) ممنوع فعلاً (يقصد عين العرب التي تسيطر عليها قسد).

وتابع: "إذا لم يوافقوا ببعتلك رقم نديم يحكي معهم على أساس أخو (وطبعا نديم هو أحد المتورطين بالقصة حيث ادعى بأن اسمه مصطفى دوريش الشيخي ويسعى للإفراج عن أخيه المغني من سجون قسد).

وبحسب المحادثات وافقت "روكان" على المشاركة في عملية التضليل مقابل أن يدعم “صليبا” حسابها على التيك توك عندما تفتح لايف وهو الأمر الذي غالباً ما يدرّ أموالاً على أصحابه في حال وجود متابعة كبيرة.

وهددت "روكان" المدعو "صليبا" في حال عدم دعمها بالمدعو "سمير متيني" والتي أطلقت عليه “لقب صرصور الليل” وهذا حسب تعبيرها، لكن اللافت أن “صرصور الليل” كما تسميه، كان ينتظر محاولة التضليل هذه، ويبدو أنه مشارك في صنعها بدليل أنه فتح بثاً لشتم أورينت والنيل من أخبارها والعاملين فيها، وهو ما دأب عليه خلال ثرثراته المحمومة طيلة سنوات خلت.. ولا يزال. 

وتترفع أورينت وهي تكشف مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يرتع فيه السيد متيني مع من شاركوه محاولة التضليل البائسة هذه، من الرد على هذيانه المثير للشفقة في بثه المفتوح الذي تناول فيه أورينت رغم نفيها مباشرة للخبر ونشرها تقريراً مطولاً لتثبيت هذا النفي وتأكيد احترامها لصدقية الأخبار التي تبحث عنها، لكنها تقدم للجمهور نموذجاً من هذا التصرف الصبياني الذي يحكم سلوكه اللامهني، ويقدم تصوراً عن مستواه.    

وتنشر أورينت جميع المحادثات التي أرسلتها "روكان براهيم" إلى المحرر، بالإضافة إلى المحادثات التي جرت بينها وبين المدعو ميشيل صليبا.