قتلى وجرحى من ميليشيات أسد بتفجيرين متزامنين في درعا

قتلى وجرحى من ميليشيات أسد بتفجيرين متزامنين في درعا

قُتل وأُصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بتفجيرين منفصلين في محافظة درعا، في ظل خسائر متزايدة في صفوف الميليشيا نتيجة الهجمات المتكررة تجاه نقاطها وأرتالها العسكرية، كتعبير عن الرفض الشعبي والثوري للوجود الميليشياوي في المنطقة الجنوبية.

وذكر (تجمع أحرار حوران) المحلي أن تفجيراً استهدف مصفّحة عسكرية تُقلّ 5 عناصر من ميليشيا “أمن الدولة” بين بلدتي الدلي – برقا بريف درعا الشمالي، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة من كان على متنها.

ونشر التجمّع صورة تُظهر لحظات التفجير وألسنة اللهب تتصاعد من المصفّحة في منطقة زراعية بالريف الشمالي، وقال الإعلامي المحلي حبيب كسابرة لأورينت نت إن التفجير وقع في ساعات الصباح الأولى (7 صباحاً)، ولم يتضح حجم الخسائر أو الجهة التي نفّذت الهجوم.

كما شهد حي الكاشف وسط أحياء درعا المحطة، انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لشرطة أسد صباح اليوم، وأسفر عن مقتل عنصر على الأقل من صفوف “الأمن السياسي”، فيما ذكر إعلام أسد عبر وكالة "سانا"، أن التفجير أدى لمقتل “أحد عناصر قوى الأمن الداخلي بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في سيارته بحي الكاشف”، حيث يخضع الحي لسيطرة الميليشيا ويضم المربع الأمني في المدينة.

وتشهد درعا هجمات متكررة تجاه نقاط وأرتال ميليشيات أسد وإيران بعمليات تُسجَّل ضد مجهولين وتعبّر عن الرفض الشعبي للوجود الأمني والعسكري للميليشيات التي تزيد قبضتها على المنطقة وتحاول القضاء على ما تبقى من الحراك الثوري هناك، بعد سيطرتها على المحافظة باتفاق التسوية الذي فُرض بعملية عسكرية بمشاركة الاحتلال الروسي صيف 2018.

آخر تلك الهجمات وأبرزها كانت باستهداف الضابط النقيب في المخابرات الجوية (علي خضور) مطلع الشهر الحالي، بتفجير طال سيارته على أوتوستراد دمشق درعا، وأعقبه استنفار أمني واسع في المنطقة، إضافة لهجمات متفرقة أدت لمقتل وإصابة عدد من العناصر في أماكن مختلفة.

كما قُتل الضابطان (الرائد محمد علان) والملازم أول (صقر عبدو) وعنصر آخر من مرتبات "شرطة أسد" جراء استهدافهم من مسلحين على طريق سجن غرز شرق درعا، في 20 من الشهر الماضي، إضافة لمقتل الضابط في ميليشيا "الأمن السياسي" الرائد ماهر وسوف، في شباط الماضي، بالرصاص على طريق دمشق درعا الدولي بالقرب من قصر البطل في بلدة صيدا على مقربة من الحدود الأردنية.

وينحدر وسوف من قرية دحباش بريف طرطوس، ويعد أبزر ضباط المخابرات بريف درعا، وهو متهم بجرائم وانتهاكات واسعة تجاه المدنيين والتجار من عمليات ابتزاز وسرقات وغيرها خلال خدمته الأمنية في المنطقة.

وفي كانون الأول الماضي انفجرت عبوة ناسفة بحافلة مبيت لميليشيا أسد من مرتبات الجمارك بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، قرب جسر بلدة صيدا على طريق دمشق درعا، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة عدد كبير من العناصر على متن الحافلة، وأكدت شرطة أسد حينها أن الحصيلة بلغت إصابة 14 عنصراً من ميليشيا (حفظ النظام) جراء التفجير المسجّل ضد مجهولين.

التعليقات (1)

    شوية لاصق

    ·منذ سنة 7 أشهر
    وشوي فتيش و شوف الشغل كيف... بروفا كل يلي صار لسا ما بلشنا.... نفسنا طويل... و وراكم وراكم... واحد واحد... و أرواح الشرفاء و الأبرياء و الأحرار وراكن وين ما رحتو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات