مقتل 8 عناصر من ميليشيا حزب الله العراقي في حمص واعتقالات جديدة في دمشق

مقتل 8 عناصر من ميليشيا حزب الله العراقي في حمص واعتقالات جديدة في دمشق

قُتل عدد من عناصر ميليشيات أسد وحزب الله اللبناني بهجمات متفرقة في أنحاء البادية السورية خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما تتواصل التحركات الإيرانية في مناطق البادية عبر استقدام التعزيزات وإجراء التدريبات في معسكراتها، في وقتٍ شهدت فيه مناطق دمشق وريفها حملات اعتقال طالت مطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا.

وفي التفاصيل، ذكرت شبكات محلية منها (باسنيوز) أن 8 عناصر من ميليشيا حزب الله العراقي قُتلوا وأُصيب آخرون في هجوم لخلايا تنظيم داعش في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

وأضافت الشبكة أن الهجوم تمثّل باستهداف حافلة تُقلّ عناصر الميليشيا المدعومة من إيران بالقرب من مدينة تدمر، وتبع الأمر استنفار واسع للميليشيات، لكن لم يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية.

وفي الرقة، أُصيب عنصر من ميليشيا أسد بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهم (بيك أب) قرب طريق مطار الطبقة العسكري.

 

اعتقالات في العاصمة

وإلى العاصمة، أفاد مراسنا “ليث حمزة” أن ميليشيا أسد شنّت حملات اعتقال عديدة خلال يوم أمس وشملت مناطق في وسط العاصمة وريفها (القلمون الشرقي وجنوب دمشق) وطالت أكثر من 13 شخصاً مطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا.

وتركّزت الاعتقالات في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي وما حولها، وطالت أكثر من 7 شبان مطلوبين، في ظل إجراءات مشددة من حواجز وتفتيش في عموم ريف دمشق للبحث عن المطلوبين.

من جهة أخرى، ذكر مراسنا أن خلافاً عسكرياً حصل بين عناصر ميليشيا أسد من (الفرقة الرابعة) في محيط بلدة الديماس غرب دمشق، حيث بدأ الخلاف بإيقاف حاجز الميليشيا عنصرين يستقلّان دراجة نارية لتفتيشهم وأخذ إتاوة مالية بسبب وجود (كالون) من مادة المازوت.

لكن العناصر رفضوا التفتيش ودفع الإتاوة كونهم تابعين للميليشيا ويحملان بطاقات أمنية، ليصل الأمر إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، وانتهى باعتقال العنصرين وإحالتهما للتفتيش والتحقيق، فيما تدخل قيادي في الميليشيا للإفراج عنهما.

 

استهداف قيادي في ميليشيا “قسد”

وفي الحسكة، استهدف مجهولون قيادياً في ميليشيا قسد أثناء تجوّله بسيارته في حي نافكر وسط مدينة القامشلي يوم أمس، دون معلومات واضحة حول مصيره والجهة المنفّذة للهجوم.

فيما ذكر مراسلنا أن ميليشيا الحرس الثوري في مدينة الميادين بريف دير الزور، استهدفت نقطة لميليشيا قسد قرب جسر الميادين بقصف مدفعي، وأسفر القصف عن مقتل عنصر من قسد ويتبع لمجلس دير الزور العسكري.

في حين شهدت القاعدة الأمريكية في حقل العمر بريف دير الزور، إطلاق عدد من الصواريخ خلال ساعات الليل باتجاه بادية أبو خشب وذيبان، دون معلومات حول خسائر ناجمة عن القصف، حيث تنتشر في تلك المناطق خلايا تنظيم داعش.

 

مقتل عنصر 

وفي الشمال، نعت الفصائل المحلية أحد عناصرها (جمعة عبيد الحطاب) جراء استهدافه بقناص ميليشيا أسد على جبهة تادف شرق حلب، في ظل استنفار تشهده الجبهات بعد قيام الفصائل بإطلاق رشقة صواريخ على مواقع الميليشيات في المنطقة رداً على مجزرة الباب قبل أيام.

وإلى درعا، ذكر تجمّع أحرار حوران أن الأهالي عثروا أمس على جثة الشاب (محمد محمود الرفاعي) بين بلدتي الكرك الشرقي وأم ولد بريف درعا الشرقي، ويظهر عليها آثار طلقات نارية في الرأس.

وأوضح التجمع أن الشاب جرى اختطافه قبل يوم بالقرب من مطعم (النصر) في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام، وذلك بعد تلقّيه تهديدات عديدة من المدعو (أبو علي اللحام) والذي يقود مجموعة تابعة لميليشيا المخابرات الجوية في المنطقة.

التعليقات (1)

    رامي

    ·منذ سنة 8 أشهر
    العقرب الداعشي صناعة بشار بلش ينهش بلي خلقه، متل ما بس الامريكان صنعوا بن لادن و طالبلن مشان يحاربوا السوفييت.. هعهعهع
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات