بعد اعتقاله وتجنيده قسراً.. مقتل أحد أبناء داريّا بضربه على الرأس من قبل ضابط بميليشيا أسد خلال التدريبات

بعد اعتقاله وتجنيده قسراً.. مقتل أحد أبناء داريّا بضربه على الرأس من قبل ضابط بميليشيا أسد خلال التدريبات

لقي أحد أبناء ريف دمشق مقتله بعد أيام من سوقه للخدمة الإلزامية مرغماً إثر اعتقاله على أحد حواجز ميليشيا أسد في داريّا قرب دمشق.

وقال مراسل أورينت نت في ريف دمشق، ليث حمزة، إن الشاب "وليد خالد قريطم"  قُتل على يد ضابط بعد سوقه قسراً للخدمة الإجبارية.

وأضاف أن قريطم اعتُقل من قبل حواجز ميليشيا المخابرات الجوية من الجهة الشرقية لداريا وعقب ذلك تم فرزه إلى أحد الألوية العسكرية لميليشيا الأسد في محيط اللاذقية.

و خلال أحد التدريبات الصباحية القاسية لم يستطع وليد التحمل وامتنع عن تنفيذ أمر بالصعود على أحد الطرقات الجبلية الوعرة، فقام أحد الضباط بمعاقبته وضربه على رأسه بالبندقية، ما أدى لغيابه عن الوعي.

وبحسب المصدر، تم نقل الشاب الذي يعاني أصلا من مرض الشقيقة لأحد المراكز الطبية التابع للوحدة العسكرية (اللواء ) إلا أنه فارق الحياة.

وطلب الضباط الوحدة العسكرية من باقي العناصر التكتم على تفاصيل موت الشاب، فيما تم إبلاغ ذويه أن سبب وفاته هو سقوطه عن الجبل خلال التدريب.

ويوم أمس، نعت صفحات محلية الشاب وليد خالد قريطم البالغ من العمر23 عاماً وذكرت أنه فارق الحياة في أحد مشافي دمشق، غير أن حساب عمه على فيسبوك أكد وفاته بعد أيام من سوقه للخدمة الإلزامية.

وتشن أجهزة أسد الأمنية بشكل شبه يومي حملات اعتقال تتركز في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة ولاسيما في الغوطتين الشرقية والغربية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات