صحيفة تركية: 8 شروط متبادلة بين نظام الأسد وأنقرة لإعادة العلاقات

صحيفة تركية: 8 شروط متبادلة بين نظام الأسد وأنقرة لإعادة العلاقات

تابعت صحيفة "تركيا" المدعومة من حزب العدالة والتنمية الحاكم مقالاتها حول العلاقات بين أنقرة وحكومة ميليشيا أسد، ومستقبل المنطقة في ظل المحاولات الأخيرة للتحالف بقيادة واشنطن ونيته تقسيم البلاد إلى كانتونات بيد المعارضة وقسد وأسد وأخرى خاضعة لحكم ذاتي في الجنوب.    

ولفت الصحيفة في مقالها الجديد بعنوان (أولويات النظام واضحة! خمسة مطالب من الأسد) إلّا أن دمشق اشترطت على أنقرة لإعادة العلاقات السياسية بينهما 5 أمور وذلك بعد انقطاع 11 عاماً (أي منذ بداية الثورة السورية عام 2011)، حيث بينت الصحيفة أن الشرط الأول يركز على تسليم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بإدلب لميليشيا أسد.

وتابعت الصحيفة أن الشرط الثاني والثالث يتضمنّان نقل السيطرة على بوابة "جيلفاغوزو" (باب الهوى) الحدودية وجمارك معبر كسب إلى يد ميليشيا أسد، فيما الشرط الرابع يشير إلى سيطرة دمشق على الطريق التجاري الواصل بين شرق سوريا دير الزور والحسكة، وطريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4).

والشرط الأخير الذي زعمته الصحيفة التركية على لسان حكومة ميليشيا أسد هو عدم دعم تركيا العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد رجال الأعمال الموالين والشركات الداعمة لعائلة الأسد، كما إن من بين البنود مناقشة الدعم المطلوب من تركيا لإعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات الدولية المماثلة والذي تم تعليقه.

الشروط التركية لدمشق

بالمقابل، اشترطت تركيا على الأسد تطهير المناطق الحدودية من ميليشيا "قسد" إضافة إلى مناطق شرق الفرات الخاضعة لتلك الميليشيا والقضاء التام على التهديد الذي تشكله ضد أنقرة، كما اشترطت تركيا العودة الآمنة للاجئين، وممارسات ما بعد التوطين واستكمال عمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق.

وطالبت أنقرة بأن تكون حمص ودمشق وحلب مناطق تجريبية لعودة آمنة وكريمة للاجئين في المرحلة الأولى على أن يتم توسيع هذا الإطار لاحقاً، وذلك بعد التقارير عن عجز الأسد القيام بأي أعمال بنية تحتية وإعادة إعمار في المناطق التي فقد السيطرة عليها في الفترة الأولى من الحرب ومنها حلب وحمص وريف دمشق وحماة ودرعا ودير الزور.

كما أصرّت تركيا على مواصلة عملية جنيف والدستور وإجراء انتخابات حرة، والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السنّ وذوي الظروف الصحية السيئة.

وحول اتفاقية أضنة أشارت الصحيفة التركية إلى أن ميليشيا الأسد تريد إبرام اتفاقية حدودية جديدة أكثر تقدماً مع أنقرة، وذلك بناءً على اتفاقية أضنة السابقة، حيث تم طرح الموضوع على طاولة النقاش أيضاً.

يذكر أنه قبل أيام أعلن حزب وطن المعارض بقيادة "دوغو بيرنجيك" عن زيارة قريبة لوفد له إلى دمشق من أجل إجراء مباحثات مع الأسد بعد دعوة منه، حيث سيقوم بها خلال 10 إلى 15 يوماً كحزب مستقل. 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات