أفادت صحيفة ميرور البريطانية أن نجم نادي ليفربول محمد صلاح تبرع بمبلغ كبير من أمواله للمساعدة في إعادة بناء كنيسة دمرها حريق خلّف عشرات الضحايا في مسقط رأسه مصر.
ونقلت الصحيفة عن موقع OnTime Sports المصري أن صلاح تبرع بثلاثة ملايين جنيه مصري، قرابة 130 جنيهاً إسترلينياً لاعادة تأهيل كنيسة أبو سيفين بحي إمبابة الشعبي في محافظة الجيزة.
وأشارت إلى أن قائمة صنداي تايمز للأعمال الخيرية للعام 2022 صنفت صلاح على أنه ثامن أكثر الأشخاص كرمًا في المملكة المتحدة. وقدرت أنه تبرع مؤخرًا بنحو 2.5 مليون جنيه إسترليني - أي ما يعادل 6 في المئة من دخله السنوي المقدّر بـ 41 مليون جنيه إسترليني.
نفي الشائعة وسجال شرعي
غير أن موقع "ما تصدّقش" المصري المعني بالتحقق من صحة الأخبار نفى الخبر الذي تداولته العديد من المؤسسات الإعلامية العربية الكبرى بما في ذلك قناة العربية.
وبحسب الموقع المصري، انتشر الخبر عقب الحادث بيوم، حينما كتب عميد معهد القلب القومي السابق د.جمال شعبان، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن صلاح تبرع بذلك المبلغ، وهو ما كتبه أيضًا بعد ساعات الإعلامي الرياضي ومُقدم البرامج بقناة "أون تايم سبورتس"، إبراهيم عبد الجواد، وهو ما نشرته عدد من المواقع الإخبارية نقلًا عن شعبان وعبد الجواد، لينتشر الخبر بشكل كبير عبر السوشال ميديا.
كما نفى النائب البرلماني والصحفي المتخصص في الملف القبطي، عماد خليل، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، تبرع صلاح بذلك المبلغ، ولم يُعلن أي مسؤول رسمي، أو قيادة في الكنيسة تبرع صلاح بذلك المبلغ، وفقاً للمصدر.
وعلى مدى اليومين الماضيين، أثارت شائعة تبرع محمد صلاح للكنيسة ردود أفعال متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من رحّب بالخطوة واعتبرها عملاً اخلاقياً ووطنياً وبين منتقد لها لاعتبارات دينية حيث نشر العديد من رواد مواقع التواصل فتاوى تحرّم تبرع المسلمين لبناء الكنائس بما في ذلك فتوى لابن باز.
وكان صلاح قدّم واجب العزاء للضحايا في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، قائلًا: "خالص العزاء في ضحايا كنيسة أبو سيفين مع أمنياتي بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
التعليقات (1)