حثّت النائبة في البرلمان الأوروبي، كاترين لانغنزيبن، الاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من الدعم للنازحين داخل سوريا، محمّلة ميليشيا أسد مسؤولية الوضع الإنساني المتردّي في مخيم الركبان.
وقالت “لانغنزيبن” في إجابتها عن أسئلة أورينت، إنها كعضو في البرلمان الأوروبي تحثّ المفوضية الأوروبية، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على دعم النازحين داخل سوريا.
ورداً على سؤال حول تقديم الدعم لمخيم الركبان، قالت البرلمانية إن المفوضية الأوروبية تقدم الأموال لدعم النازحين وتوزعها عبر المنظمات غير الحكومية بشكل مباشر لكن ليس لديها تركيز خاص على مخيم بعينه.
ولفتت إلى أن الأمر هناك لا يقتصر على توفير المال ولا بد من وصول الغذاء والماء، وهنا تأتي مسؤولية نظام الأسد فضلاً عن السكان المحليين.
لا مستقبل ديمقراطياً في عهد بشار الأسد
وقبل أيام، أصدرت المسؤولة الأوروبية بياناً وَصفت فيه وضع النازحين في المخيمات بالكارثي، ولا سيما مخيم الركبان الذي يؤوي نحو 8 آلاف نازح بالكاد يمتلكون مصدراً محدوداً للمياه.
كما تطرّقت إلى الضغوط التي يتعرّض لها اللاجئون في دول الجوار السوري، مشيرة إلى تصاعدها توازياً مع ازدياد الظروف المعيشية سوءاً.
وأكدت أن سوريا بلد غير آمن وأن النازحين لا يمكنهم العودة إلى منازلهم في حمص أو حلب وإلا سيعتقلهم نظام أسد أو يقتادهم للتجنيد في صفوف ميليشياته.
وشددت على حقيقة أنه لن يكون هناك مستقبل ديمقراطي في عهد بشار الأسد، وحثت المفوضية الأوروبية على دعم الجهات الفاعلة ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية لمساعدة السوريين ودول الجوار السوري مالياً.
يشار إلى أن لانغنزيبن سياسية ألمانية تنتمي إلى حزب الخضر وتنشط منذ العام 2019 كعضو في البرلمان الأوروبي وهي أول عضوة منتخبة في البرلمان الأوروبي من ذوي الإعاقة البصرية.
التعليقات (0)