خسائر جديدة لميليشيا قسد جراء القصف التركي وقتلى للأسد على عدة محاور

خسائر جديدة لميليشيا قسد جراء القصف التركي وقتلى للأسد على عدة محاور

سجّلت ميليشيا قسد خسائر جديدة في صفوفها إثر مواصلة الجيش التركي استهداف مواقعها بمناطق شمال شرق سوريا خلال الساعات الماضية، فيما شهدت محاور إدلب وحلب قصفاً من ميليشيا أسد وإيران وقُوبل بردّ من الفصائل العسكرية في المنطقة، في وقتٍ عاد فيه الهدوء الحذر لمدينة طفس بريف درعا بعد دخول ميليشيا أسد المدينة لتنفيذ الاتفاق الموقّع مع الأهالي واللجنة المحلية.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مهند العلي أن الجيش التركي استهدف بعشرات القذائف المدفعية مواقع قسد خلال الليلة الماضية في منطقة عين العرب (كوباني) شمال حلب، وفي أرياف الحسكة والرقة بالقرب من الحدود التركية.

وأضاف المراسل أن طائرة تركية مسيّرة استهدفت بغارة جوية نقطة للميليشيا قرب مبنى بلدة سنجق سعدون بمنطقة عامودا بريف الحسكة، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر بينهم قيادي وإصابة 4 آخرين من قسد.

كما أُصيب 4 عناصر من الميليشيا أيضاً جراء قصف للجيش التركي بقذائف المدفعية على موقع عسكري للميليشيا في قرية الجات شمال منبج، إضافة لقصف موقع آخر بالقرب من عين العرب بغارة من الطيران التركي، في ظل تخبط واستنفار عسكري بمناطق قسد في شمال شرق سوريا.

 

هجمات أخرى

وفي الرقة، ذكر مراسلنا زين العابدين العكيدي أن مجهولين استهدفوا نقطة لميليشيا قسد قرب بلدة الكرامة بريف الرقة يوم أمس، تلاها اشتباكات لبعض الوقت لصدّ المهاجمين، دون معلومات واضحة حول خسائر الهجوم.

في حين شنّت قسد حملة مداهمات واعتقالات في حي اللطوة ببلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي يوم أمس، حيث استقدمت الميليشيا تعزيزات عسكرية إلى الحي مع نشر حواجز متنقلة في المنطقة، وذلك على خلفية اشتباكات مع مهجولين يُعتقد أنهم عصابات تهريب.

 

استهداف ميليشيا أسد

وإلى إدلب، أعلنت الفصائل العسكرية استهداف مواقع ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على محاور إدلب واللاذقية وحلب يوم أمس، وذلك رداً على التصعيد والقصف المستمرّ تجاه المناطق المحررة في الشمال السوري.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم، أن عنصرين قُتلا من ميليشيا أسد جراء عمليات قنص نفّذتها فصائل الفتح المبين على محوري كفرموس ومعرة موخص جنوب إدلب، إضافة لاستهداف الفصائل مواقع الميليشيا على جبهة أورم الكبرى غرب حلب بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.

كما قصفت الفصائل مواقع ميليشيا أسد براجمات الصواريخ في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، إلى جانب قصف موقع آخر في تل أبو أسعد شمال اللاذقية بقذائف الهاون، دون معلومات عن حجم الخسائر.

جاء ذلك رداً على ميليشيا أسد التي تواصل قصف المناطق المحررة في الشمال، وآخر قصف مدفعي طال بلدة البارة وقرية الرويحة وبلدات أخرى في ريف إدلب الجنوبي يوم أمس.

من جهة أخرى، قُتل طفلان وأصيب آخر بجروح خطرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك أثناء لعبهم في أحد المباني المهجورة في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

اتفاق طفس

وإلى درعا، عاد الهدوء الحذر إلى مدينة طفس غرب المحافظة بعد الاتفاق الذي توصّل إليه الأهالي واللجنة المحلية مع ميليشيا أسد بعد توترات وتصعيد عسكري استمر نحو أسبوع، حاولت الميليشيا من خلاله اقتحام المدينة بذريعة وجود مطلوبين لها.

وذكر تجمّع أحرار حوران أن الاتفاق قضى بدخول مؤقت لميليشيا أسد (20 عنصراً) إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس، ومن ثم الانسحاب من تلك النقاط عقب اجتماع سيُعقد اليوم الأربعاء "بين رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام مفيد الحسن ووجهاء عشيرة الزعبي في حوران".

التعليقات (1)

    فيصل العجمي

    ·منذ سنة 8 أشهر
    على السوريين الاعتماد على الله والاستمرار في مقاومة الاستبداد والطائفيه-تفاوض الاسد مع اهل حوران الابطال دليل على ضعفه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات