قصف صاروخي كثيف على إدلب وقتلى من ميليشيا أسد بهجوم مسلح على مطار الطبقة

قصف صاروخي كثيف على إدلب وقتلى من ميليشيا أسد بهجوم مسلح على مطار الطبقة

صعّدت ميليشيا أسد من قصفها الصاروخي والمدفعي تجاه البلدات السكنية في ريف إدلب خلال الليلة الماضية، في وقت كثف الجيش التركي استهداف مواقع ميليشيا قسد (PYD) بأرياف حلب والحسكة، فيما قُتل عدد من ميليشيات أسد وإيران بهجمات واشتباكات جديدة في مناطق البادية السورية.

وأفاد مراسلنا مناف هاشم أن بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشمالي تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي إضافة للرشاشات الثقيلة من ميليشيات أسد، وطال القصف معارة النعسان وكنصفرة وحرش بسنقول، دون معلومات واضحة حول الخسائر البشرية والمادية جراء ذلك القصف والتصعيد المتواصل تجاه المنطقة.

فيما زعمت ميليشيا أسد عبر إعلامها الرسمي (سانا) أن عدداً من القذائف الصاروخية ومصدرها فصائل إدلب، سقطت على محيط قرية البركة بريف حماة الشمالي الغربي صباح اليوم، “دون أن تسفر عن أضرار مادية”، الأمر الذي لم تعلق عليه فصائل المنطقة بنفي أو تأكيد.

 

ريف حلب

وفي ريف حلب، كثف الجيش التركي قصفه المدفعي على أطراف مدينة عين العرب (كوباني) واستهدف إحدى السيارات بالقرب من مركز شرطة ميليشيا قسد المسيطرة على المنطقة، إضافة لقصف مواقع أخرى في محيط المدينة.

وذكرت وكالة (نورث برس) أن عشرات القذائف مصدرها الجيش التركي سقطت وسط وأطراف كوباني، وسط نزوح سكان بعض الأحياء الحدودية إلى وسط المدينة هرباً من القذائف.

كما ذكر مراسلنا مهند العلي أن الجيش التركي كثف قصفه الصاروخي والمدفعي على مواقع قسد في ضفة الفرات الشرقية بمنطقة جرابلس وما حولها، إضافة لاستهداف قرى غرب منطقة الدرباسية، ومحيط بلدة عامودا وقرية أبو راسين شمال الحسكة.

جاء ذلك بعد استهداف ميليشيا قسد نقطة للجيش التركي بالقرب من مدينة الدرباسية شمال الحسكة، بالقرب من الحدود التركية، فيما أعلنت الاستخبارات التركية تحييد القيادي في صفوف قسد المدعو (محسن ياغان) في مدينة القامشلي وسط الحسكة.

فيما شهد محور المحسنلي بمنطقة منبج اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد خلال ساعات الليل، في ظل استهداف مواقع الميليشيا بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة رداً على تصعيدها تجاه المنطقة.

 

هجمات البادية

وإلى البادية، قتل عدد من عناصر ميليشيا أسد بهجمات على طريق مطار الطبقة ببادية الرصافة بريف الرقة الغربي يوم أمس، حيث هاجم مسلحون مجهولون عناصر الميليشيا بالأسلحة الرشاشة، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم وقال عبر معرفاته إنه تمكن من قتل أحد عناصر (الجيش النصيري) واغتنام سلاحه على طريق مطار الطبقة.

في الأثناء، ذكر مراسلنا زين العابدين العكيدي، أن رتلاً لميليشيا أسد (الدفاع الوطني) توجه أمس إلى البادية لتعزيز نقاط الميليشيات هناك على خلفية الاشتباكات الجارية مع خلايا تنظيم داعش، في ظل غارات جوية شنها طيران الاحتلال الروسي على بادية الرصافة بريف الرقة.

 

اعتقالات يومية

وفي دمشق، أفاد مراسلنا أن ميليشيا أسد اعتقلت خمسة أشخاص على الأقل في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي بهدف السوق للخدمة الإجبارية في صفوفها، وذلك من خلال حملة مداهمات لبعض المنازل وكذلك على الحواجز المنتشرة في محيط البلدة.

وأضاف المراسل نقلا عن مصادر محلية أن قائمة مطلوبين شوهدت مع عناصر حواجز ميليشيا أسد وتحمل أسماء عشرات المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية من بلدات زاكية وكناكر والمقيلبية والديرخبية بريف دمشق الغربي، في ظل تضييق على تلك البلدات لاعتقال المطلوبين.

 

استسلام زعيم ميليشيا في السويداء

وجنوباً، ذكرت شبكات محلية في السويداء ومنها (الراصد) أن زعيم ميليشيا (قوات الفهد) المرتبطة بالمخابرات العسكرية المدعو (سليم حميد) سلّم نفسه إلى قائد فصيل (لواء الجبل) المدعو مرهج الجرماني، وذلك بعد أن احتجز الأخير "بشار" شقيق حميد كرهينة لتسليم نفسه وبعدما تم إطلاق سراح شقيقه.

وعقب ذلك تم الاتفاق بين الطرفين (حميد والجرماني) على تسليم السلاح الثقيل والخفيف والشخصي لإنهاء الفصيل بشكل كامل، وذلك بعد حملة شنتها الفصائل المحلية في الأيام الماضية لاجتثاث المجموعة المحلية التابعة لميليشيا الأمن العسكري والمتهمة بجرائم واسعة تجاه المدنيين، من خطف وقتل وسلب وتجارة مخدرات في السويداء.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات