قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بسلسلة انفجارات ضخمة هزت مواقع للميليشيا بمحيط مدينة طرطوس وسط تقاطر العديد من سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدَف.
وأفادت وكالة سانا الموالية مساء اليوم بسماع دوي انفجارات في سماء محافظة طرطوس، وقالت إنه يجري التحقق من طبيعتها وأسبابها قبل أن تدعي في منشور لاحق أن “الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية” في سماء طرطوس وفي أجواء سلسلة جبال القلمون بالقرب من الحدود اللبنانية.
وتحاشت الوكالة الحديث عن الخسائر التي ألحقها القصف، غير أن إذاعة "شام إف إم" نقلت عن مصدر عسكري أنه أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية
ونشرت بعض تلك الصفحات الموالية صوراً للموقع المستهدف وقد تصاعدت النيران منه، وقالت إنه يقع بمنطقة أبو عفصة قرب طرطوس.
وبحسب شبكة طرطوس ميديا اتجهت أكثر من 10 سيارات إسعاف إلى الموقع المستهدف عبر الكورنيش الشرقي، ما يؤكد وقوع العديد من الخسائر البشرية جراء القصف.
كما أكد ذات المصدر أن الغارات الإسرائيلية طالت كذلك محيط مطار دمشق وذلك بعد دقائق قليلة من ضرب منطقة ( أبو عفصة) في ريف طرطوس.
فيما نشرت صفحات إخبارية لبنانية تسجيلات تظهر الصواريخ الإسرائيلية أثناء عبورها في الأجواء اللبنانية.
وفي الثاني من تموز الماضي شنت إسرائيل ضربة مشابهة طالت عدة مداجن بمحيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس، وقالت حينها صحيفة تايمز أوف اسرائيل، إن الضربة استهدفت مشروعاً سريّاً لإيران يسعى لبناء دفاعات جوية متطورة لميلشيا أسد.
وتُصر تل أبيب بغاراتها الجوية المكثّفة على مواقع ميليشيا أسد، على مواجهة المشروع الإيراني في سوريا، حيث أكدت حكومة إسرائيل في جميع المحافل عزمها على منع التمدد الإيراني بالقرب من حدودها.
التعليقات (6)