الداخلية التركية ترد على مزاعم معارض عنصري هاجم السوريين ووالي عنتاب يتهمه بالكذب

الداخلية التركية ترد على مزاعم معارض عنصري هاجم السوريين ووالي عنتاب يتهمه بالكذب

نفى والي غازي عنتاب التركية (داوود غول) المزاعم والأكاذيب التي نشرها المعارض العنصري المعادي للاجئين السوريين "أوميت أوزداغ" على حسابه الشخصي في تويتر، واتهم فيها شاباً سورياً بمحاولة خطف فتاة صغيرة في حي كراطاش بالمدينة.

وفي تغريدة له على موقعه الرسمي في تويتر قال "غول":  إن الحي الذي وقعت فيه المشكلة هو (عبد الحميد خان) وليس كراطاش وإن الحادثة قام بها شاب يمشي في الشارع وليس بالسيارة، كما إنه مواطن تركي وليس سورياً أو أجنبياً، وتم اعتقاله من قبل الشرطة وليس الدرك، وخرج قرار الاعتقال من المحكمة وليس المدعي العام.

وأضاف الوالي "غول" مستنكراً عدد الكذبات الكبير للمعارض العنصري (أوزداغ) في منشور واحد: "ماذا يجب أن نصلح؟" مؤكداً أن كل من يرتكب جريمة سوف يعاقب وأن البعض يستغل أحداثاً فردية ليلفت الانتباه، الأمر الذي يضر بالسلام الاجتماعي.

وفي سياق الردود شنّ نائب وزير الداخلية التركي والمتحدث الرسمي باسمها "إسماعيل جاتاكلي" هجوماً شديد اللهجة على أوزداغ معتبراً أن تغريداته المحرضة على اللاجئين السوريين تسببت بحادث طعن 5 منهم حالة اثنين منهم خطرة في بولو من قبل أصحاب سوابق بإحدى حدائق المدينة.

وخلال تغريدة له هاجم "جاتاكلي" رئيس حزب النصر واصفاً إياه بأنه ليس إنساناً بسبب الأكاذيب التي يطلقها باستمرار، داعياً عليه بألا يجد الراحة والنوم في أي مكان يذهب إليه.

وكان "أوميت أوزداغ" زعم أمس في تغريدة له أنه "في حي كراطاش بغازي عنتاب، فتاة تمشي في الشارع، تستمع إلى الموسيقا وتضع سماعات في أذنها، تقترب سيارة من الخلف وتريد سحبها وخطفها، الفتاة تقوم بمقاومة الخاطفين، عندها يتدخل مواطنون والدرك المارّ يرى الوضع ويعتقل الشاب السوري الخاطف.

وكان الصحفي واليوتيوبر التركي المعروف "إمره إرجيش" نشر أمس عدة تغريدات على صفحته الرسمية في تويتر أكد فيها أن 5 شبان سوريين تعرضوا للهجوم من قبل 4 أتراك قاموا بالشجار معهم ومضايقتهم أثناء جلوسهم في الحديقة، حيث وجهوا لهم عبارات كـ "أخلوا هذا المكان، لا تجلسوا هنا"، ثم بدؤوا بمهاجمتهم وجرحهم بالسكاكين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات