حادثة الفندق كشفته.. جهاز أمني لبناني يتورط بتقديم خدمة خاصة لرجل أعمال سوري

انتقدت وسائل إعلام لبنانية قيام أحد الأجهزة الأمنية الرسمية في البلاد بتوفير خدمات المرافقة لرجل أعمال سوري خلال تنقله في البلاد مؤخراً.

وقالت شبكة "ام تي في" الإخبارية إنها علمت أنّ رجل أعمال سوريّاً يستعين، في زياراته المتكررة الى لبنان، بجهازٍ أمنيّ رسميّ مخوّل بحماية الشخصيّات لمواكبته، على الرغم من أنّه لا يحمل صفةً سياسيّة.

وأضافت أنّ رجل الأعمال دخل الى أحد الفنادق في أعالي كسروان، بعد أن حضر على رأس موكب، وبرفقته 12 عسكريّاً ينتمون الى ذلك الجهاز الأمني ويحملون أسلحةً ظاهرة.

ولم تسمّ القناة رجل الأعمال واكتفت للإشارة إليه بـ "م ط" كما لم تحدد الجهاز الأمني المعني، لكنها قالت بأن الحادثة أثارت استياء روّاد الفندق.

وتساءلت القناة، كيف يمكن لرجل أعمال غير لبناني ولا يحمل صفةً أمنيّة أو سياسيّة أو دبلوماسيّة أن يحصل على مثل هذه المواكب الأمنيّة الكبيرة؟

كما أشارت صراحة إلى احتمال ضلوع من سمته أحد الوسطاء بتقاضي عمولة لتأمين تلك الحماية، وتساءلت فيما إذا يتقاضى العسكريّون رواتبهم من الدولة اللبنانيّة لمرافقة رجال الأعمال، وخصوصاً غير اللبنانيّين.

ويتجنب رجال الأعمال المعارضون زيارة لبنان بسبب القبضة الأمنية لميليشيا حزب الله وهو ما يعني  أن رجل الأعمال المقصود مقرب من ميليشيا أسد.

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان عموماً لمضايقات من قبل المؤسسات الرسمية والساسة الموالين لحزب الله، فيما يحظى رجال الأعمال الموالون بامتيازات خاصة لصلاتهم بميليشيا حزب الله.