باستثناء الائتلاف.. ممثلو الثورة والمعارضة يدينون تصريحات وزير الخارجية التركي ويستنكرون حرق العلم التركي

باستثناء الائتلاف.. ممثلو الثورة والمعارضة يدينون تصريحات وزير الخارجية التركي ويستنكرون حرق العلم التركي

أصدرت هيئات ومؤسسات سورية معارضة بيانات تناولت التصريحات التركية الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو حول ضرورة "مصالحة النظام والمعارضة بطريقة ما" حسب تعبيره.

المجلس الإسلامي يدين تصريحات جاويش أوغلو

وقال المجلس الإسلامي في بيان اطلعت عليه أورينت إن "الدعوة للمصالحة مع نظام الأسد تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة مما يهدد أمن دول الجوار وشعوبها، وتعني مكافأة للمجرم وشرعنته ليستمر في إجرامه، وتناقض كل القرارات الدولية التي صدرت بهذا الشأن"، مضيفاً أن "المصالحة مع هذا النظام بنظر الشعب السوري لا تقل عن المصالحة مع المنظمات الإرهابية التي تعاني منها شعوب المنطقة كداعش وقسد و"ب ك ك" وأمثالها".

وجدد المجلس على موقفه الثابت الذي بيّنه في وثيقة المبادئ الخمسة وفي مقدمتها إسقاط النظام بكل مؤسساته القمعية والأمنية، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي جهة مهما كانت أن تفاوض على دماء شهدائنا وجرحانا، وأن تتاجر بآلامنا وعذاباتنا.

كما أكد على حق الشعب السوري بشارعه الثوري ومؤسساته الثورية المدنية والعسكرية برفض هذا التوجه، داعياً في الوقت نفسه إلى أن يكون التعبير عن ذلك بطريقة منظمة سلمية بعيداً عن أذى الممتلكات الخاصة والعامة، وحرق الأعلام، وأن يحرص على عدم السماح لمندس مغرض بين الصفوف أن يحرف الأمر عن مساره ويهدد مصالح الثورة وأمن السوريين في الداخل والخارج.

 المحامون الأحرار: منعطف سياسي خطير

من جانبها أصدرت نقابة المحامين الأحرار بياناً أدانت فيه بأشد العبارات التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم أمس.

ووصف البيان التصريحات بالمنعطف السياسي الخطير داعياً الثوار في سوريا وكافة دول العالم إلى النزول إلى الساحات وإعلان اعتصامات مفتوحة للمطالبة بوقف كافة أشكال الوصاية التركية على الثورة السورية، إضافة إلى إسقاط كل شخص أو هيئة تتابع المفاوضات السياسية مع هذا النظام الإجرامي .

ودعا الفصائل إلى فتح الجبهات مع ميليشيا أسد بعيداً عن أي وصاية لأية دولة، مطالباً باعتبار أي فصيل عسكري أو كيان سياسي لا يحدد موقفه الصريح من هذه التصريحات بشكل صريح وواضح عدواً للثورة السورية.

الائتلاف صامت

وبالتوازي مع ذلك أصدر تجمع الضباط المنشقين الأحرار بياناً أدان ما صدر عن وزير الخارجية التركي، مؤكداً أن الثورة مستمرة لن تنتهي إلا بإسقاط بشار الاسد.

وطالب كافة المؤسسات المعارضة بالتعبير عن موقفها الرافض بشكل صريح وواضح داعياً النخب ولاسيما في الشمال السوري إلى الاجتماع على كلمة واحدة وتصدير من يمثلها سياسياً بعيداً عن مؤتمرات أستانا ومن لف لفيفها.

وخلال الساعات القليلة الماضية، أصدرت العديد من المؤسسات والهيئات الثورية بيانات تشجب تصريحات الوزير التركي غير أن الائتلاف الوطني لم يصدر أي موقف واضح من تلك التصريحات واكتفى عضوه ورئيس هيئة المفاوضات بنشر التوضيح الذي أصدرته الخارجية التركية اليوم الجمعة عقب تصاعد الشعبي في الشمال السوري.  

بيان لاحق

ولاحقاً لنشر خبرنا بحوالي الساعة الواحدة ظهراً نشر الائتلاف بياناً خجولاً، لم يختلف كثيراً عن تغريدات رئيس هيئة التفاوض، وكان توضيحاً لتصريحات الأتراك أكثر منه تعليقاً على ما قاله وزير الخارجية، ولم يتفق بيان الائتلاف مع باقي الهيئات الثورية سوى بإدانة حرق العلم التركي.

وكان جاويش أوغلو أكد على ضرورة وجوب تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقةٍ ما، مبيناً أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك، وذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، على هامش اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد بالعاصمة التركية أنقرة.

التعليقات (2)

    sundus

    ·منذ سنة 7 أشهر
    انقطع باب الارتزاق يعني لو كنتم تكاتفتم من البدايه مع الشعب الكردي بدل قتله ونهبه وشتمه وارهابه الم يكن افضل لكم من هذه الحاله وانتم مثل الكلاب الشارده التي ليس لها معين؟؟؟ قلنا لكم اتركوا عبادة الاتراك وعداء جزء مهم من الشعب لان الاتراك يطلبون منكم هذا يا حثاله؟؟؟ طيط فيكم وبائتلافكم وجيشكم الكر وابو عمشتكم الذي سيهرب قريبا مع الملايين الى مكان ما ليغير حتى جنسه ليتخلص من المحاكم التي ستلاحقه بسبب ارهابه ضد الشعب الكردي... وتطريييييييييييييييييييييييييط فيكم وفي دويلتكم الارهابيه يا ...

    SOMEONE

    ·منذ سنة 7 أشهر
    لو كان الفاعلون من أهل السنة صاحيين و واعيين لما يحدث في المشهد السياسي لما انسحبوا من ذلك المشهد و سلموا البلاد للنصيريين الرعاع أعداء الله و الاسلام ولو لم يكن هناك بعض الخونة من أغنياء (أهل السنة) ممن اصطفوا مع العصابة النصيرية الحاكمة ضد الثورة المباركة لأجل مصالحهم الخاصة لما تفاقمت الأوضاع وباتت سوريا تحت الإحتلالين الروسي الوحشي و الفارسي المجوسي.. و بالمثل وقعت المعارضة السورية في نفس المطب و خضعت للوصاية التركية حتى باتت معارضة فارغة (لاتحل و لاتربط). الثورة يجب أن تستمر ضد النظام النصيري الفاشي المجرم حتى النصر و لايتم ذلك إلا باستقلالية قرار المعارضة و توحدها جميعها تحت راية إسقاط العصابة النصيرية الحاكمة. و ثورة مباركة بمشيئة الله حتى النصر.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات