قتلى من الحرس الثوري الإيراني شرق سوريا.. وميليشيا أسد تعتقل 5 من عناصر التسويات

قتلى من الحرس الثوري الإيراني شرق سوريا.. وميليشيا أسد تعتقل 5 من عناصر التسويات

أعلنت الفصائل المحلية مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد خلال عمليات قصف على مواقعهم في محاور الشمال المحرر، وذلك بعد مقتل عناصر من صفوف الفصائل بعملية “انغماسية” في منطقة التماسّ شرق إدلب، في وقت سجّلت فيه دمشق اعتقالات عديدة لمطلوبين لأفرع المخابرات، إضافة لاعتقال ميليشيا “الحرس الجمهوري” بعض عناصرها لأسباب كيدية.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم، أن عملية "انغماسية" نفّذها ثلاثة مقاتلين من صفوف الفصائل المحلية على محور جوباس بريف إدلب الشرقي، وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد على ذلك المحور، إضافة لمقتل العناصر المنغمسين.

في الأثناء، كثّفت ميليشيا أسد قصفها الصاروخي والمدفعي على محاور وبلدات الشمال، يوم أمس، وطال القصف بلدات سهل الغاب وجبل الزاوية وبعض بلدات ريف حلب الغربي، بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع تابعة للاحتلال الروسي في أجواء المنطقة.

وردّت الفصائل بقصف مدفعي على مواقع الميليشيات في سهل الغاب بريف حماة، وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، إضافة لاستهداف جرّافة (تركس) لميليشيا أسد كان يقوم بأعمال تحصين على محور خربة جدرايا غرب حلب.

كما أدى قصف ميليشيا أسد إلى نفوق عدد كبير من الأغنام في قرية الموزرة جنوب إدلب، إلى جانب الأضرار المادية الأخرى في ممتلكات الأهالي والمزارعين نتيجة الانتهاكات اليومية للميليشيات.

 

قتلى الحرس الثوري

وإلى البادية، ذكرت مصادر محلية لأورينت نت أن مجهولين يُعتقد أنهم خلايا من تنظيم داعش، هاجموا مقرّاً لميليشيا الحرس الثوري الإيراني شرق مدينة السخنة بمنطقة تدمر، حيث دارت اشتباكات لنحو نصف ساعة وانتهت بمقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، وتم نقل المصابين إلى مشفى مدينة تدمر.

كما قُتل 4 عناصر من صفوف (الحرس الثوري) بهجوم نفّذه عناصر تنظيم داعش على نقطة عسكرية بالقرب من بلدة أنباج بريف الرقة الغربي يوم أمس، بحسب شبكات محلية (البادية 24) وسط استنفار عسكري متزايد في المنطقة لوقف الهجمات.

 

نزاعات بين الميليشيات

على صعيد مختلف، شهدت مدينة دير الزور اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر ميليشيا أسد (الشرطة والدفاع الوطني)، حيث اقتحم عناصر "الدفاع الوطني" مركزاً للشرطة بسبب خلاف بين الطرفين، وتطوّرت الواقعة لإطلاق النار حتى تدخُّل الميليشيا (الجيش) لوقف الاشتباك.

ونشرت شبكة (البادية 24) صوراً قيل إنها لجرحى الميليشيات من داخل مشفى ميداني في مدينة البوكمال، إضافة لفيديو يوثق الانفجارات الناتجة عن الاشتباكات الليلة بين الميليشيات.

فيما ذكر المراسل أن ميليشيا (الفوج 47) التابعة للحرس الثوري الإيراني اعتقلت عدداً من عناصرها في البوكمال بسبب رفضهم العمل في صفوفها على خلفية تأخُّر الرواتب عن جميع العناصر منذ أشهر.

(جرحى الميليشيا في مشفى ميداني بالبوكمال)

 

هجمات تطال قسد

وإلى دير الزور، تعرّضت حواجز ميليشيا قسد في الريف الشمالي لهجمات لافتة خلال الليلة الماضية، وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن خلايا تنظيم داعش تقف وراء الهجمات على حواجز الميليشيا.

كما هاجمت الخلايا رتلاً عسكرياً لقسد جاء لمؤازرة عناصرها على الحاجز الذي تعرض للهجوم في قرية الوحيد شمال دير الزور، وسط اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين داخل القرية دون معلومات عن حجم الخسائر. 

من جهة أخرى، شنّت ميليشيا قسد حملة "ضخمة" في بلدة العزبة شمال دير الزور يوم أمس، وذلك بهدف البحث عن أسلحة وذخائر في المنطقة، حيث داهمت عدداً من المنازل، بحسب المراسل، إلى جانب انتشار أكثر من 10 حواجز للميليشيا لدعم الحملة الأمنية.

 

تنسيق بحضور الروس

وفي الرقة، أفاد مراسلنا أن اجتماعا جرى أمس بين ميليشيات أسد وقسد على متسوى عالي وبحضور ضباط الاحتلال الروسي في منطقة الطبقة، وذلك بهدف زيادة التنسيق بين الميليشيات لمواجهة العملية التركية المتوقعة على المنطقة، وخاصة تنسيق عبور الأرتال العسكرية لميليشيا أسد من الطبقة إلى الريف الشمال للمحافظة.

جاء الاجتماع بعد دخول رتل عسكري لميليشيا أسدد إلى مطار الطبقة في إطار التعزيزات المستمرة والتحركات العسكرية المريبة في المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.

 

اعتقالات تطال عناصر التسوية

وفي دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد (الحرس الجمهوري) اعتقلت أمس 5 من عناصرها من مرتبات (اللواء 104) من فصائل التسويات في قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي الشمالي.

وأوضح مراسلا نقلا عن مصادر خاصة في المنطقة، أعن عملية الاعتقال جاءت بعد بسبب خلافات حول تجارة المخدرات والحشيش، حيث جرى اعتقال العناصر على مدخل عين الفيجة بتوجيه من الضابط المقدم (أحمد) مسؤول القطاع، فيما تم تحويل المعتقلين إلى مكتب الحرس الجمهوري على حاجز الرمال، على مشارف قرية الشيباني بمنطقة وادي بردى.

في حين اعتقلت ميليشيا "الأمن العسكري" شابين في بلدة كفر حور بمنطقة جبل الشيخ بريف دمشق الغربي بتهمة التخلّف عن الخدمة العسكرية، وأفاد مراسلنا أن الاعتقال تلاه توتر أمني في البلدة حيث هاجمت مجموعة محلية مركز البلدية وهددوا عناصر الميليشيا بالتصعيد في حال لم يفرج عن الشابين المعتقلين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات