أهم الأخبار

 

مآلات الوضع في السويداء والسعي للسيطرة على الحدث

"مآلات

السويداء

إيمان أبو عساف

مَاحدَث فِي السُّوَيْدَاءِ في اَلْأُسْبُوعِ اَلْأَخِير مِن شهرِ تَمُّوزَ هوَ لَاشِكْ نَتِيجَةِ واسْتِجَابَةَ مُوجِعَةً جِدًّا كَانَ لَابُد مِنْهَا، فَمُنذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ كَانَتْ اَلنِّيَّةُ وَالْهَدَفُ مَبِيتٌ علَى السُّوَيْدَاءِ، نِيَّةَ اَلْإِفسَادِ وَالتَّفتِيتِ والكَسْرِ وَحَتَّى الشِّيطَنَة. السُّوَيْدَاءُ اَلَّتِي بَدَأَتْ فِي اَلْحَرَاكِ عَلَى اَلتَّوَازِي مَعَ مُحَافَظَةِ دِرعَا وَتلك حقائق موجودَةَ بِالْوَثَائِقِ اَلْمَكْتُوبَةِ وَالْمُصَوَّرَةِ.

ناموس الأعراف هو وحده الذي يعمل

نستَطِيع أن نَحكُم علَى اَلْأَمْرِ بِحِيَاد وَمَوضُوعِيَّةِ وأَعنِي هُنَا أَنَّ السُّوَيدَاءَ مِثل كُلّ المُحَافَظَات تَلَوَّنَتْ فِيهَا اَلِاسْتِجَابَاتُ لِلْحَدَثِ، وَلَكِنَّ حَرَاكَ اَلسُّوَيْدَاء كَانَ لهُ رَاصِدٌ خَبِيثٌ سَيُغَيِّر صُورَتَه لِيَخْدِمَ حَتْمًا أَجِنْدَةَ اَلْأَمْنِ اَلَّتِي كَانَتْ تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ زَعْمِ مَا يَحْدُثُ فِي سُورِيَة تَطَرُّف يَستَهدِفُ الأَقلِّيَّات، وَأَنَّ اَلضَّامِنَ وَالحَامِيَ هُوَ اَلنِّظَامُ اَلَّذِي رَوَّجَ لَهُ بِأَنَّهُ عَلمَانِيٌّ عَبر جِهَازٍ أَمنِيٍّ لَهُ تَحَرُّكَاتٌ وَخُطَطٌ مُتَرَابِطَةٌ تَرَابُطًا وَظِيفِيًّا بِمَوْضُوعَاتٍ تَخْدِمُ اَلْهَدَفَ اَلْمَعْرُوفَ. وَلَمَّا كَانَ اَلشَّعبُ مُنهَمِكًا كُلَّ الأَعبَاءِ، اِستَغَلَّهُ الإِعلَامُ الَّذِي يَفتَقِدُ اَلْمَعْلُومَةَ، اَلَّتِي تَرْتَكِزُ عَلَى اَلْوَعْيِ وَالْمَعرِفةِ إِلَى حَدٍّ بَعِيدٍ، ذَهَبَ نَحوَ اَلتَّعمِيمِ اَلْقَاتِلِ وَالْحَتمِيَّةِ وَالْجَزْمِ وَإِعطَاءِ أَخبَارٍ مُزَيَّفَةٍ مُيَسَّرَةٍ وَمُسْتَعجَلَةٍ، وَتَرَكَتْ السُّوَيدَاءُ وحدَهَا تُوَاجِهُ حَربًا بَلَغَت قَذَارَتُهَا حَدَّ مَشهَدِيَّةِ اَلْغَرَقِ اَلْكَامِلِ فِي مُستَنقعِ المُخَدِّرَاتِ وَالسِّلَاحِ وَالْجَرِيمَةِ اَلْمُنَظَّمَةِ وَالتَّفْتِيتِ اَلْمُجتَمَعِيِّ وَنَسْفِ اَلْقِيَمِ اَلَّتِي مَيَّزَتْ اَلْمُحَافَظَةُ وَاَلَّتِي جَعَلَتْهَا عَلَى مَرِّ تَارِيخِهَا تَتَحَرَّكُ مِنْ أَجْلِ اَلْأُمَّةِ مُنتَظَرَةً مِثْل بَاقِي اَلشَّعبِ السُّورِيّ أَنْ يَحْمِلَ لَهَا الفِعْلُ اَلثَّوْرِيُّ إِنْجَازَاتِ اَلدَّوْلَةِ اَلْمَدَنِيَّةِ. فِي ظِلِّ هَذَا اَلْفَقدِ وَالْعُرْي كَانَ نَامُوسُ الأَعرَافِ المُستَقِرِّ فِي الوَعيِ اَلْجَمْعِيِّ هُوَ وَحْدَهُ اَلَّذِي يَعْمَلُ، وَلَكِنْ بِصَبْرٍ كَبِيرٍ مَرَّاتٍ، مُتَأَمِّلاً تَحَوُّلاً مَا يُبعِدُنَا عَن حَافَّةِ الهَاوِيَةِ، وَمَرَّاتُ اِسْتِجَابَةٍ سَرِيعَةٍ تَكُونُ اَلسُّلْطَةُ قَد جهِّزَتْ نَفْسهَا بِأَدَوَاتٍ مُعلَنَةٍ ومُستَتِرَةٍ لِتَقضِيَ عَلَيهَا بَل تَجرِمهَا وتشِيطنها. 

سَمِعَت شَيخَنَا اَلجَلِيلَ حَكَمَت الهِجْرِيَّ وَمَعِي شُهُودٌ يَتَكَلَّمُ عَنْ الحُلْمِ وَالصَّبرِ وَالأَمَلِ، ثُمَّ الطَّعنِ وَالغَدرِ يَكُونُ هُوَ اَلْمُحَصِّلَةُ. شَيْخَنَا كَمَا فَهِمَتْ مِنْهُ سَعَى دَائِمًا لِلْمُوَاءَمَةِ وَهِيَ أَحَدُ أَهَمِّ أَشكَالِ اَلْعَمَلِيَّةِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ وَوَظِيفَتِهِ اَلدِّينِيَّةِ، وَكَانَ اَلْهَدَفُ أَن لَاتغرقْ اَلسُّوَيداءِ بِالدَّمِ مَع اَلجِيرَانِ مِنْ أَهْلِ حُورَانْ وَلَا مَعَ أَهْلِ اَلسُّوَيْدَاءِ وَعَشَائِرَ مَسَاكِينُهُمْ وَمُكَوِّنُ اَلْجَبَلِ الأَقلَويْ مِن اَلبَدْوِ.

سلوك يُثمر

نَعِمَ لَيْسَ عَيبًا اَلسَّعْيَ إِلَى اَلتَّوَاؤم بَلْ هُوَ سُلُوكٌ أَثْمَرَ كَثِيرًا وَكُلَّ طَرف عدل سُلُوكِهِ لِكَيْ يُنَاسِبَ الطَّرَفُ اَلْآخَرُ وَحَصَلَ اَلتَّسَامُحُ وَهُوَ أَدْنَى مَرْحَلَةٍ مِنْ مَرَاحِلِ اَلتَّوَاؤم، لَكِنْ لِلسُّلْطَةِ وَالْأَمْنِ حَدِيث مُخْتَلِفٍ، فَلَا حَد أَدْنَى هُوَ اَلْمُبْتَغَى عَبْرَ اَلتَّسَامُحِ، وَلَا حَدَّ وَسَطِ عَبْرِ تَنَازُلَاتٍ بَيْنَ اَلْأَطْرَافِ، ولَا حَدَّ اَلوَعْيِ اَلَّذِي يَتَضَمَّنُ اَلتَّعَاوُنُ اَلْإِيجَابِيُّ وَالْفَعَّالُ، مَا ترِيدَه اَلسُّلْطَةُ اَلْمَرْكَبَةُ لِقُوَى اَلْأَمْرِ اَلْوَاقِعِ هُوَ اَلْمُوَاءَمَةُ بَيْنَ اَلْغَالِبِ وَالْمَغْلُوبِ، وَقَبُولَ اَلسُّوَيْدَاءِ مَعْبَر لِأَخْبَث تِجَارَة، سَاحَةٍ لِلْجَرِيمَةِ وَالِاقْتِتَالِ اَلدَّاخِلِيِّ وَنَشْرِ مَعَامِلَ اَلْكبِتَاغُونْ، وَإِغْرَاقَ أَجْيَالِ بِكَامِلِهَا بَيْنَ مُتَعَاطِي وَمُوَزَّعً وَمُهَرِّبٍ وَحَرْفِيٍّ فِي اَلتَّصْنِيعِ، وَهَذَا يَسْتَتْبِعُ حَتْمًا سِلَاح فَوْضَوِيِّ وَجَرَائِمَ أَخْلَاقِيَّةً تَصِل حَدَّ اِنْتِحَارٍ أَخْلَاقِيٍّ مُرِيعٍ وَغَيْرُ مَسْبُوقٍ. اَلْأَمْن وَجَدَ ذِرَاع تَعْرِفُ اَلْخَفَايَا وَالطَّبَائِعُ وَالطَّبِيعَةُ وَالطُّرُقُ عَلَى اَلْخَارِطَةِ وَالْأُخْرَى اَلْخَفِيَّةِ، فَكَانَ لَابُد مِن تَصْنِيعِ قُوَّةٍ مِنْ شَخْصِيَّةٍ مُتَهَالِكَةٍ عَلَى كُلِّ مُسْتَوًى، أَدَّت دَورًا قَذِرًا أتبَت للجَبَلِ لِلْمَرَّة الثَّالِثَةِ أَنَّ السُّلْطَةَ تَعَرَّت مِن اَلدَّوْلَة وَأَعلَنَت اِنقِلَابًا عَلَيْهَا، وَأَنَّهَا تَرْعَى أَيَادِيَ آثِمَةً تُرَوِّعُ بِالْهَمَجِيَّةِ اَلْمُجْتَمَعَ بِكَامِلِهِ. وَهُنَا كَانَ لَابُد مِنْ اَلتَّوَجُّهِ لِلْحَسْمِ بَعْدَ تَسَارُعٍ فِي أَحْدَاثِ الفَتلِ وَالخَطْفِ وَالفَوْضَى، المُجْتَمَع لَم يَتَسَمَّمْ بِكُلِّيَّتِهِ وَلَا يَتَمَاسَكُ بِشَكْلٍ مُطْلَقٍ وَتِلْكَ سُننْ عِلْمَ اَلِاجْتِمَاعِ، وَبِشَكْلٍ عَامٍّ يَبْقَى مُتَمَاسِكًا عِنْدَمَا يَكُونُ اَلْهَدَفُ مُشتَرَكٌ وَيَنبُعُ هَذَا اَلْأَمْرِ مِن إِرْثٍ وَتَرَاكُمٍ مُعَقَّدٍ وَيَتَفَجَّرُ عِنْدَ اَلتَّهْدِيدِ اَلوجُوديّ.

المَدْعُوِّ بِقَائِدِ قُوَّاتِ اَلْفَجْرِ لَاشِكْ غَرِيبٍ اَلسُّلُوكِ، فَضَّلَ بِمَا يَمْلِكُ مِنْ اِسْتِعْدَادَاتِ الشُّذُوذِ أَنْ يُعْدِمَ السُّوَيدَاءَ بِرُمَّتِهَا وَخَاصَّةً أَنَّ الأَمْنَ بِمَفَاعِيلِهِ وَتَفَاعُلَاتِهِ المَركَبَةِ أَجْتَهِد بِشَكْلٍ مُنْقَطِعٍ اَلنَّظِيرِ لِيُحَوِّلَ اَلسُّوَيْدَاءَ إِلَى تَجَمُّعَاتٍ مَقْطَعِيَّةٍ عَلَى حِسَابِ اَلْوَحدَةِ وَالْهُوِيَّةِ اَلْوَطَنِيَّةِ، وَلَمَّا اِتَّضَحَ حَجْمُ اَلْكَارِثَةِ وَتَرْكِ السُّوَيدَاءِ فِي اَلْقَاعِ ظهْرَ اَلِانْعِكَاسِ فِي الخُلُقِ اَلْجَمْعِيِّ وَتَبَيَّنَ أَنَّ هَذَا اَلشُّعُورِ اَلَّذِي اِعتَقَدنَا خَاطِئِينَ أَنَّهُ مَرْحَلَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ وَالتَّصَرُّفُ بِمُقتَضَاهُ قَدْ تُؤَدِّي إِلَى سُوءِ فَهمٍ وَلَكِنْ عِنْدَمَا يُرْخِي اَلْعَجْزُ سُدُولَهُ وَيَذْهَبُ اَلشَّعْبُ إِلَى فِطْرَتِهِ وَنَامُوسه اَلْأَوَّلَ فِي الأَخْلَاقِ.. وَكَم كَانَ شُعورا مَرِنا وَكَمَّ شَكل مُشتَرَكًا وَكَمْ كَانَ فِعْلاً عِنْدَمَا تَفَاعَلَ مَعَ مَجْمُوعَةِ اَلظُّرُوفِ اَلتَّعْجِيزِيَّةِ عَلَى كُلِّ الأَصْعِدَةِ.

محاولة تأويل وتفسير الحدث

نَعم الحِسُّ بِالكَرَامَةِ اَلْجَمْعِيّ وَكُرْهِ سُلطَةِ اَلْأَمْنِ وَإِيرَان وَحِزْبِ اَللَّهِ حَرَّكَ أَحرَارُ اَلْجَبَلِ فِي شهبا وَعَرِيقَةً وَأُمِّ اَلزَّيتُونْ، وَكَانَ رِجَالُ اَلْكَرَامَةِ رَافِدَ اَلْفَزِعَةِ اَلَّذِي حَسَمَ اَلْأَمْر. وَأَمَّا بعد، وَعِنْدَ اِسْتِعْرَاضِ اَلْحَدَثِ وَالتَّعَمُّقِ فِي صُوَرِ اَلْحُشُودِ وَالتَّجَمُّعَاتِ نُدْرِك مَدَى اَلتَّوَاصُلِ وَالْإِيصَالِ وَالتَّفَاعُلِ وَالتَّنَاغُمِ وَالتَّلَقِّي اَلْإِيجَابِيِّ لِلْحَدَثِ، نَعِمَ إِنَّهَا اِنْتِفَاضَةٌ بِكُلِّ اَلْمَعَانِي، اِنتِفَاضَةً تَعنِيهَا سُورِيَة، وَإِنْ كَانَتْ اَلْجُغْرَافْيَا السُّوَيدَاء، اِنتِفَاضَةً تَحسِمُ اَلْجَدَل بِشَأْنِ مَوقِعِ السُّوَيدَاء ومَوقِفِهَا، اِنْتِفَاضَةً لِأَهدَافٍ وَطَنِيَّةٍ وَإِنسَانِيَّةٍ وَمُجتَمَعِيَّةٍ، اِنتِفَاضَةٍ تُعِيدُ اِكتِشَافَ اَلْمَخبُوءِ اَلثَّمِينِ فِي العَقلِ الجَمْعِيِّ مِنْ مَشَاعِرِ اَلْكَرَامَةِ وَالحُرِّيَّةِ وَاَلَّتِي يُمكِنُ عِندَ شُحِّ اَلْمَوَارِدِ أَنْ تُستَعمَلَ وَتُسْتثمَرَ لِتَأْتِيَ بِنَتَائِجِ غَيْرِ مُتَوَقَّعَةٍ. كُلُّ السُّوَيدَاء بِكُلِّ تَنَوُّعَاتِهَا اَلْفِكْرِيَّةِ وَالْاِثْنِيَّةِ عَلَى قِلَّتِهَا وَعَلَى فُرُوقِهَا اَلْعُمْرِيَّةِ كَانَتْ حَاضِرَةً وَدَاعِمَةً، وَأَنَّ اَلْأَقوَالَ شَاهدهَا وَفَحْوَاهَا المَسلَكُ، وَبِلَحظَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَنَادِرَةٍ وَلَهَا خُصُوصِيَّةٌ مُتَفرِّدَة، تَمَّ تَجَاوُزُ مُعضِلَةِ اَلْقَانُونِ وَالدَّوْلَةِ اَلْمُغَيَّبِينَ، عَبْرَ شُعُورٍ أَصِيلٍ مُجَسِّدًا اَلِاتِّصَالَ الحَقِيقِيَّ ووَضْعَ كُلِّ طَرَفِ نَفْسِهِ مَكَانَ اَلطَّرَفِ اَلْآخَرِ لِيَفْهَمَ مَوْقِفَهُ. 

وَمَثل كُلُّ الأَحدَاثِ التَّجَاوُزِيَّةِ، جَرَت فِي العَقَابِيل عَمَلِيَّاتِ اَلتَّفْسِيرِ وَالتَّأْوِيلِ وَكَانَ اَلْكَثِيرُ مِنْهَا يُرِيدُ اَلسَّيْطَرَةَ عَلَى اَلْحَدَثِ لِأَنَّهُ أَعْلَنَ بِدَايَةِ رَفضًا قَطعِيًّا لِلتَّشَيُّعِ السِّيَاسِيِّ وَالمُجْتَمَعِيِّ وَالِاقتِصَادِيِّ وَأَنَّهُ غَيْرُ غَافِلٍ عَنْ مُخَطَّطَاتٍ أَقَلُّهَا اَلتَّقْسِيمُ وَالتَّذَرِيرْ وَالتَّفْتِيتُ وَأَنَّ اَلصِّرَاعَ فِي سُورِيَة هُوَ لَيْسَ طَائِفِيّا وَلَنْ يَكُونَ، وَأَنَّ كُلَّ نِضَال وَلَوْ كَانَ فِي جُزءٍ هُو مَحَالُّ إِلَى الكُلِّ، وَأَنْ اَلسُّوَيدَاء لَاتغِرِدْ مُطْلَقا خَارِجً سَرَّبَهَا اَلسُّورِيُّ. اَلْحَدَثُ مُسْتَمِرٌّ وَالْمَآلَاتُ مَازَالَتْ بِحَالَةِ اَلسُّيُولَةِ وَالتَّشْكِيلِ، وَيَعْتَرِي أَهلُ السُّوَيدَاء القَلَقُ مِن آلِيَّاتٍ خَبِيثَةٍ تَعتَمِدُهَا اَلْقُوَى المُضَادَّةُ وَاَلَّتِي أَخَذَت تَرتَسِمُ مَلَامِحُهَا عَبْرَ حَرْبِ الإِشَاعَةِ الإِعلَامِيَّةِ وَحَوْل هَدَفِ الِانتِفَاضَة وحَرفِهِ عَن سِيَاقِهِ اَلْعَامِّ وَالأَصِيلِ والرَّئِيسِ وَهُوَ اَلهَمُّ السُّورِي.

اضافة تعليق

يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار

الأكثر مشاهدة

100 استقالة شهرياً.. تسرّب كبير لموظفي حكومة أسد في السويداء

100 استقالة شهرياً.. تسرّب كبير لموظفي حكومة أسد في السويداء

أخبار سوريا
قصف على مناطق المعارضة وميليشيا الجولاني تعتقل بكمين قيادياً فرنسياً بفرقة الغرباء

قصف على مناطق المعارضة وميليشيا الجولاني تعتقل بكمين قيادياً فرنسياً بفرقة الغرباء

أخبار سوريا